شـــــــعــراء

عبد الباقي فرج

الحوار المتمدن-العدد: 1157 - 2005 / 4 / 4 - 09:37
المحور: الادب والفن
    

ــــ 1 ــــ
الشـاعـر الكبير
........................
أيـهــا الشــاعـر الميتْ
لماذا أفقتَ على مـوتـكَ ؟
فقصرّتَ ســـاقـيـكَ
مـَـنْ أطالهـا مـريـدون موتـى ! .
ــــ 2 ــــ
الشاعر الشاطر
.......................
قـالَ لي :
الشــاطـر
مـَـنْ يـخـطـفُ كلماته
من أفواه الشـــعـراء ! .
ـــ 3 ـــ
الشاعر المترجم
...........................
ثمـة شــــاعـر
تـرجـم ذاكرتـه
كي يـتـذوقـه الآخـر ! .
ـــ 4 ـــ
اللص
......................
لا طـبــاق
ولا جـناس
ولا تـنـاص
هذا تـــلاص
ـــ 5 ـــ
الشــاعر
........................
يا لمحنتك
بين هؤلاء !
***************
شــعراء 2
الجواهري
.......................
حـيــن
تـوارى
عـمــود الشـــعــر
بـــدا
خـلفـكَ
قــرنــاً بـأكـمـلـه.
...................................
عـبد الأميرالحـصـيـري
..............................
اللغـة
هـي الخـمـرة البـكـر
والنـاس نــشــــوتــهــا.
........................................
عـبـد الكـريـم كـاصــــد
.....................................
بـيــنــمــا
تـنـأى
بـجـمــر الشــعــر
تــنــوء
عــمــائــم
بـرؤوســـــهــا
و رؤوس
تـتـقــاذفــهــا التـيـجــان .

الشاعر الكبير
..........................
لماذا
حــيــن
يـشـــيـخ الشـــاعـرُ
يــصـنــع ُ
مـــن شــــدقـيـه ِ
عـمـوداً
في
الصـحـف اليـومـيــة .

#عبد_الباقي_فرج (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات