أسماء الرومي
الحوار المتمدن-العدد: 4018 - 2013 / 3 / 1 - 23:08
المحور:
الادب والفن
طائرُ السعدِ
لاحَ من بعيد
رفّ ، وبجناحيه فرشَ المدى
دارَ وشدا، نصَبَ الريحَ سفينةً
وبخطى الريحِ
من هذا اليومِ جمعَ السنين
طائرُ السعدِ ذكّرني
شدا ورَدّني
يشبه عينيكَ كان مسائي
نجوماً تحملُ النغمَ الحزين
كانتْ الفتاةُ الحالمةُ
تحضنُ الأنغامَ ... تسافرُ
يا للأماسي، إن مسّها الشذا
حكاياتُ المساءِ لا تبعدي
فذاكَ هلالُ العيدِ يتجمعُ نوراً
يتجمعُ دمعاً على الوردِ
وذاكَ صوتُ الكروانِ يُغني
وتُغني وتدمعُ الجدران
بكم من الآلافِ ستكتفي يابلدَ الضحايا
وبكم من الخونةِ يا بلد ؟
حتى أغانينا ؟ يا لليدِ الخائِنةِ ؟
يا سارِقَ البسمةِ لا تُغالي
فالفجرُ مع دموعِ الوردِ يعودُ بسمةً
وبسمة
تجمعي يا حكايا المساء
فبغداد بألفِ حكايةٍ خَلُدتْ
لكنّ الضحايا ....
أنظرُ لسقفِ غرفتي الصغيرة
للمصباحِ العاري
ضوءٌ ينسكبُ ، يدورُ كاللهبِ
يحملُ الوجدَ في قلبي
فأي يدٍ خفيةٍ أطلقتكَ في مسائي
طائري
طائرُ السعدِ رفّ
شدا .... ردّني
ونجمةً مع الصبحِ بدا
28/2/2013
ستوكهولم
#أسماء_الرومي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟