عباس سامي
الحوار المتمدن-العدد: 4018 - 2013 / 3 / 1 - 12:40
المحور:
الادب والفن
فوق جسر الشهداء ..حينما يقف المرء هناك ..يشعر بالرهبة والجمال .انه في قلب بغداد.الرصافة والكرخ تنظر إليك ..وعشرات من عيون المها التي تعبر الجسر للذهاب إلى مراكز العمل..حينما تشعر بالحزن أو إلياس من الحياة..نهر دجلة الخالد هنا ..سيزيل كل صداع وكرب من رأسك وقلبك..بمجرد النظر الى مياه النهر المسرعة..طيور النوارس-ستنعش يومك الروتيني -على جانبي الجسر،تنتظر التقاط قطع وفتافيت الخبز والصمون من عابري الطريق كل يوم..انه مشهد جميل وساحر عندما تلتقط طيور النوارس القطع الصغيرة من الطعام بسرعة وتوقيت متزامن..وهي قريبة منك جداً أو تكون هي اسفل النهر ..مع كل ما شعرت به أو ستشعر به لاحقا..من المستحيل بالنسبة لي نسيان أو تجاهل شارع المتنبي ومكتباته الكثيرة وشربت ابن زبالة ومقهى الشابندر والوجوة الإنسانية المرهفة والصادقة .
#عباس_سامي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟