أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ضياء عيسى العقابي - جزى الله الدكتور صالح المطلك ألف خير!!














المزيد.....

جزى الله الدكتور صالح المطلك ألف خير!!


محمد ضياء عيسى العقابي

الحوار المتمدن-العدد: 4017 - 2013 / 2 / 28 - 08:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جزى الله الدكتور صالح المطلك ألف خير!!
محمد ضياء عيسى العقابي
جزى الله الدكتور صالح المطلك، نائب رئيس الوزراء الزعلان والقيادي في إئتلاف العراقية، ألف ألف خير عندما صرح اليوم الأربعاء أنه لا يوافق على إطلاق سراح السجناء الملطخة أيديهم بدماء العراقيين (فضائية الحرة في 27/2/2013).
لكن، وكعادته وعادة رفاقه في إئتلاف العراقية فهو لا يريد أن يعطي الشعب العراقي شيئاً إلا ويأخذ شيئاً أو أكثر بالمقابل . بالفعل أخذ مقابل تصريحه المذكور شيئين ينسجمان مع ديدن المتحدث الرسمي بإسمه وبإسم إئتلافه، السيد حيدر الملا، في تشويه صورة الآخر. دعونا نتفحص:
- أعقب الدكتور صالح تصريحه أعلاه بتصريح متمم إذ قال:
" يجب التمييز بين المجرمين وبين الذين تنتزع منهم الإعترافات بالقوة" أي بالتعذيب.
إذاً، هناك تعذيب وهذا كسب دعائي مهم للدكتور صالح ضد حكومته التي يشغل فيها منصب نائب رئيس الوزراء. لكنه كسب قابل للنقاش وفق ما يلي:
o كيف عرف الدكتور صالح أن هناك تعذيب ولم تبرز أية جهة خارجية أو داخلية شواهد قاطعة بهذا الصدد أو بصدد كون التعذيب منهجياً عدا الإتهامات التي تقف وراءها، وفق أغلب المؤشرات، جهات خارجية مدفوعة بمصالح "وطنية" ضيقة كالمصالح النفطية أو الرغبة لإستخدام العراق قفازاً للحرب على إيران لضرب منشآتها النووية لحماية أمن إسرائيل وطموحاتها الإقليمية غير المشروعة؟

وهذه الجهات لا تتكلم من الفراغ بالطبع، لكنها تُزوّد بمعلومات من عراقيين فاشلين فإنحطوا إلى مستوى الإرتزاق من وراء تشويه صورة الحكومة العراقية "الطائفية".
o ما هو المقصود في كلام السيد صالح بالإعترافات المنتزعة بالتعذيب؟
 إن كان يقصد أن المعذَّب أُجبر على قول أمور ملفقة مفروضة عليه، فهذا يمكن إثباته يبساطة؛ فما على الدكتور صالح والدكتور سليم الجبوري المولعين بحقوق الإنسان إلا تقديم أسماء هؤلاء المعذَّبين إلى الهلال الأحمر أو الصليب الأحمر أو أية منظمة من منظمات حقوق الإنسان الصادقة منها والكاذبة للتحقيق في الموضوع والصليب الأحمر له تفتيش دوري على السجون العراقية حسبما أفادت وزارة حقوق الإنسان العراقية.

وبإستطاعة الدكتور سليم الجبوري، رئيس لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، زيارة أي سجن يريد إذا ما نسق مع وزارة العدل لترتيب الزيارة.
وقبل هذا وذاك لماذا لم يستعمل المتهم حقه القانوني ويخبر الحاكم بأنه ينفي الإعترافات لأنها أخذت منه قسراً تحت التعذيب؟ لم نسمع عن مثل هذه الحالات، علماً أن المحاكمات علنية وترقى إلى المعايير الدولية.

 وإذا كان المقصود أن الإعترافات صحيحة كمعلومات لكن المجرم لم يبح بها إلا بعد تعذيبه، فهذا يمكن إثباته ببساطة أيضاً. لكننا لم نسمع شيئاً ثابتاً ومعززاً بالشواهد بهذا الصدد.

هنا الدكتور صالح يختلف عن جميع العالم المتقدم والمتخلف فكلهم منافقون في مسألة التعذيب وكلهم يدينونه وكلهم يمارسونه لصالح الضحايا ولصالح شعوبهم رغم ظلم التعذيب، إلا الدكتور صالح فقد وقف صلباً عنيداً فتخيَّل التعذيب ووقف ضده وطز على الضحايا الراقدين في المقابر وليس في المخيلة.
- الشيء الآخر الذي أخذه الدكتور صالح مقابل عدم موافقته على إطلاق سراح من تلطخت أيديهم بدم العراقيين، هو تسمية من يُرهب العراقيين.

الترهيب موجود في العراق قبل سقوط النظام البعثي الطغموي* وبعد سقوطه. هذه حقيقة معروفة. ولكن إذا أردنا تسمية ذلك الترهيب، فأي إسم سوف يعطيه العراقيون له؟ أعتقد أن 90% من الشعب العراقي سيقولون: الإرهاب الوهابي، الإرهاب التكفيري، الإرهاب الزرقاوي، إرهاب القاعدة، إرهاب "دولة العراق الإسلامية".
أما الدكتور صالح فآلى على نفسه إلا أن يكون ضمن أل10% المخالفة. فقد سمّى من يهددون العراقيين في كل مكان، هم: بطاط بغداد وبطاط الأنبار وبطاط الأماكن الأخرى.
أراد السيد صالح أن يكون رمز الإرهاب في العراق هو أكثر الإرهابيين فتكاً بالعراقيين الأبرياء. وهذه إرادة معقولة وصحيحة. المشكلة هي في تشخيص من هو ذلك الأكثر فتكاً بالعراقيين؟ الدكتور صالح قال: هو البطاط. وأنا أقول : البطاط لم يقتل شخصاً واحداً لحد الآن ولكنه وعد بقتل البعثيين إذا حاولوا القيام بإنقلاب.
فلماذا إرتعب الدكتور صالح المطلك؟
لا ترتعب يا صالح فرئيسك الذي شتمته في فضائية ال(سي.إن.إن.) الأمريكية العالمية تملقاً لشركات النفط وإسرائيل، قد أصدر أمراً بإلقاء القبض على البطاط .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*: للإطلاع على "النظم الطغموية حكمتْ العراق منذ تأسيسه" و "الطائفية" و "الوطنية" راجع أحد الروابط التالية رجاءً:
- http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=298995
http://www.baghdadtimes.net/Arabic/?sid=96305



#محمد_ضياء_عيسى_العقابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقيلوا أسامة النجيفي3/3
- الأيام كشفت مصداقية التحذير من تظاهرات 25 شباط 2011(4/1)
- أقيلوا أسامة النجيفي3/2
- أقيلوا أسامة النجيفي2/1
- مرة أخرى، لو حرصوا حقاً على مصالح الشعب!!
- أسامة النجيفي يواصل حلمه في العودة إلى المربع الأول
- إذا فرضوا القتال فليحسم لصالح الديمقراطية
- دعوة نواب إئتلاف العراقية الإتحادَ الأوربي لمحاصرة العراق
- بين تكتيك علاوي وستراتيج المالكي!!
- أهلاً بزيارة الشيخ القرضاوي ...بشروط....وإلا....
- الموقف من القضاء يكشف ضعف الوطنية لدى البعض!!
- تعقيب على رأي السيد كفاح محمود كريم بشأن الأقاليم
- في كركوك وطوزخرماتو تفجيرات كيدية فتنبهوا
- تقسيم العراق.... الهمس الذي بات ضجيجاً
- لا تقعوا في الفخ أيها الديمقراطيون حكومة وشعباً2/2
- لا تقعوا في الفخ أيها الديمقراطيون حكومة وشعباً2/1
- إطلاق النار على مروحيتين عراقيتين تتجسسان على العراق2/2!!
- إطلاق النار على مروحيتين تتجسسان على العراق2/1
- سر إبتزاز الأحزاب الكردية وهل من حل جذري للخلافات؟4/4
- سر إبتزاز الأحزاب الكردية وهل من حل جذري للخلافات؟4/3


المزيد.....




- بنغلادش: مئات الطلاب يقومون بدوريات في دكا تزامنا مع الذكرى ...
- وزير خارجية العراق يصل إلى تركيا في إطار المحادثات الأمنية ب ...
- كيف تطورت المفاوضات والجهود الدولية سعياً لوقف إطلاق النار ف ...
- المهنيون يجتمعون لدعم قائمة “الوحدة”
- هزات أرضية بقوة 5.7 درجة شرق تايوان
- اليابان ترفع درجة التحذير من -زلزال عنيف-
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1845 عسكريا أوكرانيا وتحرير ب ...
- الخارجية السورية تنعى سفيرها في بيلاروس
- وصول قوة روسية إلى منغوليا للمشاركة في مناورات -سيلينغا-2024 ...
- الصين تطلق تحقيقا في فساد واسع بدور الجنازات


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ضياء عيسى العقابي - جزى الله الدكتور صالح المطلك ألف خير!!