حتى اخر كيلو متر

عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4016 - 2013 / 2 / 27 - 13:35
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    

لايمكن ان ينتصر الحق بالتنازل دون مقابل للباطل وانى له ان ينتصر والباطل يتبع سياسة خذ وطالب وعبيد الباطل تصرخ مثل جهنم هل من مزيد ان صوت الحق سوف يبقى ان للباطل دولة وتلك الايام ندوالها بين الناس. من هو البعثي؟ البعثي هو المنافق وهو الدكتاتور اللص القاتل الجلاد الدموي الطاغية المستبد كائنا من كان سواء انتمى لحزب البعث ام لا كان سنيا شيعيا عربيا كرديا الشعب اتون الحرب واتون الحزب عند البعث صدام اللعين قال واصفا استعباد البعث للشعب العراقي ان العراقيين بعثيون وان لم ينتموا والظاهر ان قادة عراق ما بعد الاحتلال بعثيون وان كانوا من اعداء البعث سابقا لانهم يتصفون بسلوك البعثي ولانهم غير جادين في القضاء على البعث رغم كل الضجيج الاعلامي الطائفي و رفع فزاعة البعث لارهاب الشعب.والحق ان من يسرق شعبه ليس بعراقي كائنا من كان وان من يقتل شعبه ليس بعراقي كائنا من كان وان من يظلم شعبه ليس بعراقي كائنا من كان كائنا من كان. ولا ادري اي ظلم قد وقع على قيادات المخابرات الصدامية او الاستخبارات العسكرية الصدامية او جلادي الامن العامة او فدائي صدام او وكلاء الامن من البعثيين الذين تسلموا امتيازات لاتوصف من سيارات وعقارات واموال طائلة زمن صدام تكفيهم مدى الحياة دون الحاجة الى وظيفة حكومية او راتب تقاعدي اي مطالب عادلة مشروعة في مكافاتهم في اعادتهم للسلطة او الحصول على راتب تقاعدي جراء خدماتهم الاجرامية ضد شعبنا وليس لنا الان نقول لن نهزم ولسوف نبقى وكما رفعت الجمهورية الاسبانية في قتالها ضد الفاشية شعار(اذا اقتضى الامر لسوف نقاتل حتى اخر قطرة دم وحتى اخر كيلومتر) سنقاتل اذا اضطررنا حتى اخر قطرة دم وحتى اخر كيلومتر فنحن الشعب وهذه الحرب هي ضدنا ولسوف نتتصر لاننا مع الحق والحق معنا

#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات