كفُّ السَماحَةِ

فائق الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 4015 - 2013 / 2 / 26 - 23:57
المحور: الادب والفن
    

كفُّ السَماحَةِ


سرى مُفـْلقُ الأكوان أوَّلَ ما سرى
سبيلاً إلى العشاقِ وداً ومعشرا

هو الحبُّ والأحبابُ والحمدُ والمنى
هوالمدُّ في الحالينِ مِنْ حيثُ لا يُرى

سَقاني ومَنْ أهوى بكأسِ ودادهِ
شراباً مِنَ الإيمانِ زهداً وأكثرا

وَنـِلتُ مُرادي إذ فـَنيتُ بحبـِّهِ
وحبّي بمَنْ أفـْنى لهُ سُنـَّةُ الورى

فكانتْ شفاهُ النطقِِ منـّي سَجية ٌ
أبوحُ بها جهراً وأكتمُ ما جرى

دَنا فتدلى قابَ قوسين كـفــُّهُ
وأنـّي أرى كفَّ السَماحةِ مُعذِرا

وما هالني حَبلُ الوريدِ مَكانهُ
فياليتني كنتُ الوريدَ المُكبرا

ولملمني برقُ البهاءِ بقربهِ
كياناً بما شاءتْ يَداهُ تدبرا

ورحتُ إلى بعضي وبعضي مسافة ٌ
لعلَّ بها في الكونِ أنْ أتـَخـيـرا

فما كان منـّي بالذي قد ذكرتهُ
صواباً ولكنَّ الصوابَ تـَذكـَّرا


2013-02-26

#فائق_الربيعي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات