بهجت عباس
الحوار المتمدن-العدد: 1156 - 2005 / 4 / 3 - 11:18
المحور:
الادب والفن
ترجمة بهجت عباس
نظـرتُـه مِـنْ تَـخَـطّي القُـضبـان ِ
أصبحتْ كَـلِـيلـةً حيث لا يستطيع أنْ
يتحمّـلَ شيئـاً أكثـرَ.
يتراءى له، كما لـوْ أنَّ ألـفَ حـاجـزٍ موجود
وخلفَ ألفِ حـاجـزٍ ليس ثـمّةَ عـالمٌ.
مَـشْـيَـتُـه الرَّقـيـقةُ بخُـطواتِه الجبارة الخفيـفةِ،
التي تدور في حَـلقـاتٍ صغيرةٍ جـدّاً،
مثل رقـصٍ بقوّةٍ حـولَ مركـزٍ
تقـفُ فيه الإرادة القـويَّـةُ مُـخَـدَّرَةً.
وأحيـاناً فقط تُـرفع السِّـتارةُ
للنّـاس بخفـوتٍ-.
فتدخـلُ صـورةٌ،
تسري خلال الهـدوء المُـتَـوتِّر للأطراف-*
إلى القلب وتمـوتُ.
* الأطراف : اليدان والرجلان
#بهجت_عباس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟