أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فضيلة مرتضى - الوطن والواقع المؤسف














المزيد.....

الوطن والواقع المؤسف


فضيلة مرتضى

الحوار المتمدن-العدد: 4015 - 2013 / 2 / 26 - 04:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المؤسف أن أرى علامة التعجب على وجوه المواطنيين في العالم المتحضر وحتى وجوه مواطني العالم الثالث عن واقع العراق وما آل اليه.منذ أدراكي لما يجري حولي من أحداث في العالم, لم أشهد أحداث عجيبة غريبة كما يحدث في الوطن الجريح. وفي الوقت نفسه أرى علامة التعجب على وجوه المواطنين في جميع مدن العالم للأنجازات العظيمة الحاصلة في العالم المتحضر....انجازات علميةعملاقة وأكتشافات عظيمة في مجال الفلك وأكتشاف علاجات لأمراض مستعصية وتقنيات عالية في الأجهزة الحديثة والبناء وتطوير كل مايفيد المجتمع وكل مايساهم في تجميل المدن ,وناهيك عن النظافة والحرص علي أظهار شوارعهم ومدنهم بأجمل صورة. أي نعم مرت هذه الدول بحروب وكوارث ولكنهم وقفوا على أقدامهم من جديد وتفرغوا للبناء والعمران والنهوض من جديد وذلك لشعورهم بالمسؤلية تجاه الوطن والأمة. على سبيل المثال الحرب العراقية الأيرانية الطاحنة والتي أستمرت لمدة ثمانية أعوام وخرجت منه البلدين بخسائر بشرية وتدمير البنى التحتية وخسائر مالية جسيمة وأيران خرجت من الحرب مقهورة والخميني قال في وقتها تجرعت السم حين أعلنت الأستسلام. ولكن لنرى المشهدين الأيراني والعراقي.الأول أيران التي خرجت من الأزمة ونهضت من جديد وبدأت بالعمران وتجديد كل ماتلف وهاهو مدنها من أجمل مدن العالم! ألا تخجلون ياعراقيون, ياأبناء وطني المنكوب, أي مشهد الأن ؟ خراب .....دمار....وساخة....قبح ! نعم قبح لاتستغربوا لقد صنفت العاصمة بغداد باقبح عاصمة في العالم حتى أقبح من عاصمة أفقر دولة في العالم.مدننا فيها الأوساخ وكئبة وحزينة أنهكتها الحروب وأعمال العنف والفوضى العارمة. الاتستحون ؟ الا تتوجعون؟ الى متى عدم الشعور بالمسؤلية تجاه الأمة والوطن؟ ياجماعة آن الأوان لتصحوا على أنفسكم وتأخذوا مكان بين الدول المتطورة. عيب والله عيب..ألا تخجلون؟ ألا ترون ماأل اليه الوطن ؟. المفروض على الخيرين ان يجلسوا على طاولات الاتفاق لاعلى طاولات جر العراق من أزمة الى أزمة أكبر. واقع العراق مؤسف جدآ والصراع دائر من أجل الحصول على من يجلس على كرسي الحكم ومن يغادر ومع الأسف لانرى سوى علامة التعجب على وجوه مواطني العالم المتحضر لما آل اليه الوطن الجريح .العراق منذ أكثر من ستة أسابيع تمر بأزمة سياسية حادة بسبب التظاهرات العارمة التي عمت عدة محافظات ,ومطالبات بأجراء أصلاح وألغاء قوانين وتغير دستور وقضية السجناء مامعناه البلد في فوضى .المفروض أن تتفقوا على صيغة لأخراج الوطن من الأزمة الراهنة وتتفرغوا للبناء والنهوض ويكفي جر البلد الى خانة القبح ....يكفي.



#فضيلة_مرتضى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انفاق الظلام
- القطة والسلطان
- كرامة المرأة ومطرقة العنف
- القمر
- المسافة بين الحلم والتحدي
- الشبح الاسود
- الاثر
- ضريح في الخلاء


المزيد.....




- أمريكي انتقل إلى ريف إيطاليا هربًا من-ستاربكس- و-ماكدونالدز- ...
- حماس: مستعدون لإطلاق سراح جميع الرهائن مقابل إنهاء الحرب
- وزراء إسرائيليون يرفضون مقترحات حماس بشأن وقف إطلاق النار
- تونس: الرئيس قيس سعيّد يزور مدينة المزونة بعد مصرع ثلاثة تلا ...
- الصين.. روبوت لإطفاء الحرائق!
- مصر.. إغلاق محال ومطاعم شهيرة في حملة تفتيش مكثفة
- الولايات المتحدة تنفذ إطلاقا ناجحا لصاروخ Minotaur IV إلى ال ...
- غلوبو: ترامب ولولا دا سيلفا معجبان ببوتين ويزدريان زيلينسكي ...
- زعيم حزب الوطنيين الفرنسيين: روبيو وويتكوف أذلا ماكرون في قل ...
- هل منع ترامب نتنياهو من ضرب المشروع النووي الإيراني؟


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فضيلة مرتضى - الوطن والواقع المؤسف