شقرون رضوان
الحوار المتمدن-العدد: 4014 - 2013 / 2 / 25 - 16:23
المحور:
الادب والفن
فقط للمغاربة.
ينهض الحلم متأخر متتائبا , يمر متكاسلا ,مرة يتوارى عن الانضار فيخيل لنا ان اليوم سوف يصيح و يصبح له حلم او لنقل سيتدارك حلمه,تصصطدم الكلمات امام نرفزة العقل تثور الكلمات فتخدعها الايام.
في الصباح همس يتسلل بين أعيننا نراه متقدا على جنبات الطرق,وفي أزقة المسجونيين على إيقاعات اليومي ,سوف تخفض لنا حكومتنا الموقرة أسعار الزيت ,سوف تقدم لنا مساعدة ,سوف تنفرج .تتعانق المشاكل و الحلول كعاشقين في زمن توقف فيه الزمن .
أثناء المغازلة ترقص الذكريات الملتحية .جنة الله اتت إلى الدنيا.المصباح الّذي حمله "ديجون" لم يعد يكشف له عن عورته .الإنارة تخفت شيئا فشيئا يأتي المساء.
في المساء,نحتسي الكلمات أكوابا معتقة بسواد المساء,تتساقط أمهات افكارنا تباعا, تتسيس الحركات و تتنقب الافعال و يخرج الإشكال فجأة مرمزا يتأخر عن الإنطراح ,توسوس له "حكومتهم" خدعت نفسك عندما ضهرت لن تنال سوى مكنسة ترميك عرض البحر ,
و يستمر مزمار داوود في العزف إلى غروب شمس اليوم التالي,,,,,.
#شقرون_رضوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟