|
مصطفى الأسمر .. و تعدد مجالات الرؤية في رواية متتابعة الموت و الحياة
محمد سمير عبد السلام
الحوار المتمدن-العدد: 4013 - 2013 / 2 / 24 - 17:49
المحور:
الادب والفن
يتميز نتاج المبدع الراحل مصطفى الأسمر بالمزج الفني بين العالم الداخلي للشخصية، و الانتشار الإبداعي للصور المولدة من تداعيات الكتابة، و اتصالها العميق بجماليات الواقع السحري، و الأبنية الثقافية، و الاجتماعية المشكلة للحظة الحضارية الراهنة للشخصية، و الرغبة في الكشف عن الحركية الإبداعية لعناصر الكون، و عوالمه الطيفية، و المجازية العديدة التي تفكك مركزية الواقع و الذات في السرد التقليدي؛ فالسرد يرتكز هنا على اكتشاف مجالات جديدة للرؤية تنفتح، و تتصارع، و تتكامل خارج سطوة التعريفات، و المرجعيات الثابتة، و الحتميات؛ إذ تتجسد فيها نغمات الألم، و المعاناة، و المقاومة، و الخوف، و الرغبة في الأصالة، و الخلود، و الاتحاد بعوالم الفن دون اكتمال، أو حسم، و كأننا نعاين تمثيلا مجازيا مستمرا للوقائع، و الشخوص يستمد طاقته من صيرورة الصور، و حركيتها البهيجة المضادة لنغمات العبث، و الرعب، و العدم الاستثنائية في المشهد. إن الموت هنا هو ما يسبق التفاعل الجمالي المفتوح بين الذات و العوالم الكونية الممكنة المتجاوزة للموت نفسه؛ و كأن الكتابة تضعنا أمام التجلي الأدبي لإشكالية تعدد العوالم و المجالات الإبداعية؛ لتتجاوز مركزيات الهيمنة، و الاستغلال، و الصراع، و النهايات الحاسمة. و تبدو هذه الاتصالية الكونية الفسيحة بين الذات، و إيماءات الصور، و الواقع السحري واضحة في نصه الروائي (متتابعة الموت و الحياة) الصادر قبل وفاته عن هيئة قصور الثقافة المصرية سنة 2011. الذات في النص تشعر بالتهديد، و تتلقى إيماءات السلب في الآخر، و في الأحداث السياسية، و الإشارات الثقافية، و التاريخية العميقة الكامنة في النص، و كأن العالم الداخلي للسارد يعكس صراعا كونيا كبيرا بين قوى الشر، و الاستغلال، و المسار الإبداعي للعالم باتجاه الخلود، و الخير، و الجمال، و الأصالة، و يبدو الماء هنا كمجال استعاري لتلك النغمات المتناقضة بين السلب، و الاتحاد الروحي بين الداخل، و بهجة الصور، و انتشارها الجمالي الفريد في النص، و العالم. يبدو النص الروائي كتأملات متنوعة حول قيمة الحياة الإبداعية للإنسان، و قدرتها على تجاوز أغلال المرض، و هيمنة الآخر، و أحاسيس الرعب، و العبث من داخل بهجة الصورة، و تكوينها المتجاوز لإشارات استعراض القوة و بدائلها الرمزية ذات الدلالات الثقافية، و التاريخية؛ فالسارد يعاين معاناة رجل مفزوع يحمل كيس أدوية، و يؤكد هيمنة بعض الكائنات عليه، ثم يلج صراعا رمزيا تخيليا على الشاطئ بين عجوز، و تحالف من أسماك القرش، و النسور و الغربان السوداء، ثم يقاوم صاحب قصر أسود أتى لاحتلال شقته بالدور العاشر، ثم يعايش تجارب استعارية عبثية مثل الخوف من جزار يبيع لحوم البشر، و خطاف يسعى لاصطياد الناس، و مباراة عنيفة تبدو كساحة قتال بين منطق القوة، و الأصالة، و ينحاز الراوي إلى تيار الحياة، و الأصالة الإبداعية للذات التي تختار الاستقلال، و المقاومة، و الاندماج بإشراقات العالم، و جمالياته الروحية. و أرى أن صور الماء الصاخبة في النص توحي بدائرية للجمال الصاخب الذي يزدوج باتساع الرؤية الذاتية، و الصراع الممتد بداخلها دون نهايات واضحة؛ فالمجال الاستعاري للمادة ينفتح على عوالم اللاوعي، و أطياف الشخصيات الأدبية التي اتحدت بالماء، و صراعاته، و طاقته الإبداعية؛ مثل الشيخ في (العجوز و البحر) لهمنجواي، و آحاب، و إسماعيل في (موبي ديك) لملفل. و قد ربط باشلار بين صورة البحر، و فكرة الرحيل، أو الموت، و كذلك بكارة الوجود الآخر / الحلمي، و مدلول الأنوثة؛ إذ يرى أن الوداع على شاطئ البحر يوقظ الآلام، و أن الماء في نظر بعض الحالمين يومئ بالسفر الذي لم يتحقق إطلاقا، ثم يربط بين الأنوثة، و الموت من خلال تأمل مشهد أوفيليا المنتحرة في مسرحية (هملت) و طفو ضفيرتها على الماء (راجع / باشلار / الماء و الأحلام / ترجمة د. علي نجيب إبراهيم و تقديم أدونيس / المنظمة العربية للترجمة ببيروت سنة 2007 ص 115، و 127). البحر عودة، أو رحيل، أو طاقة ملهمة للأدباء، و الشعراء؛ و قد اتسع مدلوله الإيجابي في نص مصطفى الأسمر، إذ اندمج وعي الشخصية، و منظورها بمعاركه الخيالية، و تكويناته، و كذلك تحول صخبه إلى إعادة تشكيل دائرية لتيار الحياة، و امتدادها فيما وراء الصراع. و يمكننا استعادة أطياف المعارك الإبداعية التي ارتبطت بالماء؛ لنكتشف ما أضافه المؤلف لهذه الأخيلة التي كشفت عن تناقضات الماء، و عنفه، و سكونه الممتد، و المتجاوز للموت المطلق؛ فقد كشف ملفل في (موبي ديك) عن اتساع الماء، و قسوته، و ضخامة الحوت الأبيض الموازية لضخامة الحقد داخل نفس (آحاب) بينما صار البحر فضاء ممتدا بين ذكريات العجوز، و أحلامه، و صيرورة مغامرة صيد سمكة المارلين الفريدة التي التهمتها أسماك القرش بعد معركة عنيفة؛ صار البحر – إذا - مادة محفزة لطاقة الشيخ الروحية، و لكنه فرض قوة سياقه، و حياديته، و أصالة الصراع فيه؛ فحفز فاعلية الشيخ دون أن يتطابق مع مساره الحياتي؛ إذ يقول بعد نهاية المعركة: "الريح صديقتنا على أي حال، ثم أضاف: أحيانا، و البحر العظيم مع أصدقائنا، و أعدائنا". (راجع / همنجواي / الشيخ و البحر / ترجمة سمير عزت نصار / الأهلية للنشر و التوزيع بالأردن 2002 ص 110). البحر هنا داخلي، و خارجي، و قوته صارمة، و الموت فيه واضح و عنيف و متجدد مثل مدلول الحياة الكامن فيه، و لكننا لا نلمح مشاهد النهايات الحاسمة في نص مصطفى الأسمر؛ لأنه ارتكز بدرجة أكبر على اتساع الرؤية الداخلية، و دائرية المقاومة داخل الذات، و من ثم فالبحر عنده ينتصر لتجاوز الحدود رغم استمرار معاركه الجمالية في الوعي المبدع، و يلتحم كذلك بالدلالات السياسية، و الثقافية لفكرة توازنات القوة مع اختلاف سياقه الحضاري عن الإشارات نفسها في الأعمال العالمية الأخرى. و يمكننا ملاحظة خمس تيمات فنية رئيسية في النص؛ هي: أولا: تعدد مجالات الرؤية، و الوجود. ثانيا: صخب الأخيلة. ثالثا: دلالات ثقافية، و سياسية. رابعا: الاتصالية الكونية، و استعادة البدايات. خامسا: تناقضات الماء. أولا: تعدد مجالات الرؤية، و الوجود: تبدو علامات الوجود عند مصطفى الأسمر كمجموعة من النغمات، و الإيحاءات المتضاعفة؛ و كأنه يومئ بأن المشاهد اليومية البسيطة أكثر تعقيدا مما نرى؛ فالأشياء تتكاثر، و تتضخم في مسافة مجازية بين الوعي، و الواقع؛ و من ثم يصير المنظور بحد ذاته جزءا من المشهد الإبداعي؛ أي تذوب الفواصل بين زاوية النظر، و الصيرورة السردية للمشهد، و تتجلى العوالم الأخرى غير المرئية للسارد من خلال تجدد آثارها في الواقع. يصف السارد حالة ذلك الرجل المفزوع الذي يمسك بالأدوية، و يؤول خوفه، و صمته بقفزات المخلوقات غير المرئية التي تزلزل الأرض، و يؤول تأرجح الذبائح بعنف لدى القصاب بأنها تتلقى ضربات موجعة من هذه المخلوقات، ثم يتحدث عن عاصفة رملية تهاجم إحدى جلساته الفنية، و تحجب الرؤية، ثم الصوت فتبقى النفوس وحيدة عارية، و تبلغ تحولات الرؤية النافذة إلى العوالم العديدة ذروتها في مشهد الخطاف الذي يحاول اصطياد الناس وسط تكاثر للأوتار، و المخلوقات غير المرئية. تتجلى أفكار السيمفونية الكونية – بشكل جزئي- في هذا النص؛ لتؤكد انتصار الإبداع، و عوالمه الروحية، و مجالاته المقاومة لحتميات الرعب، و العبث؛ فالتصاعد السيمفوني الفني للأشياء يزدوج بالعبث، و عوامل تهديد الوجود الإنساني، ثم تنتصر النغمات الإبداعية الداخلية حينما يؤكد السارد أن الحدس، و الجمال قد صارا أمرا واقعا، و أن آلام الذات، و آلام الآخرين قد تحولت من تضخم الهيمنة الممثل في الخطاف إلى انتشار الأوتار في الفن، و الحياة معا. و تتواتر أحلام اليقظة المصاحبة لهذه التيمة الفنية بين قسوة الأبنية الصلبة الممثلة في الخطاف، و اللحوم، و طيفية المخلوقات و النغمات الموسيقية، و الأوتار المجازية، و تبدو العناصر الطيفية أكثر حضورا في خيال المبدع، و في حركية السرد الروائي. ثانيا: صخب الأخيلة: تتميز رؤى السارد الخيالية بالصفاء، و المباشرة، و الصخب الإيحائي للعلامات، و العناصر؛ فالأشياء تبدو في حالة من التحول، و الحركة المستمرة، و رغم تأكيد النص لأفكار الصراع، و تفاوت القوى، و الموت المتجدد، أو المحتمل داخل الإنسان، و خارجه، فإن تيار الأخيلة يؤكد التجاوز المستمر للمخاوف، و الإعلان عن الموت من داخل صخب الحياة، و استمراريتها. يصف السارد حالة الصراع التي ارتبطت في وعيه بالماء، و أطيافه المجازية، فنرى عجوزا يقع بين الأمواج، و سيل يسقط من سحابة فوقه، و يصارع مجموعة من أسماك القرش، و النسور الجارحة، و يعاين السارد أحاديث الأسماك، و النسور التي تصب في المصالح المباشرة، و تأكيد العبث؛ فزعيمة الأسماك تناور للحصول على رأس الرجل؛ ففيه المخ، و العينان، و اللسان، ينما يوصيها النسر بامتلاك الأطراف؛ كي تصير مجاديف إضافية، ثم ينتقل الصراع إلى مستوى التحالفات، و تحذير السارد من الحديث عما رآه، ثم يتكاثر حوله شحاذون يحذرونه أيضا من الحديث. إن البحر في النص يستبدل اليابسة، و صراعاتها، و لكن بصورة يتضخم فيها العبث المباشر، و تشيؤ الإنسان؛ فكل شيء في المشهد عنيف، و صاخب، و مباشر، فلا حاجة للإيماء، و الخداع، ثمة صفاء في المشهد؛ فالخوف ظاهر، و التحالف واضح، و مقاومة الروح للفناء مستمرة، و الفزع من تفكك الجسد يراود السارد في التتابع السريع للأحداث، و لكن البحر يؤكد الصيرورة الجمالية الموازية للصراع، و يتفاعل مع العالم الداخلي للبطل، و رؤاه الكونية، و أحلامه؛ فينتقل من اللون الأسود إلى الأحمر؛ ليكشف عن سطوة الوهج، و الانحياز للحياة، و يؤجل النهايات الحاسمة للمعركة. ثالثا: دلالات ثقافية، و سياسية: لا يمكن فصل المعارك الخيالية في النص عن تأثير الأبنية الاجتماعية على الشخصية، و كذلك فهي تلتحم بالأحداث التاريخية، و السياسية المتنوعة، و أرى أن النص أنشودة لمقاومة الاستغلال، و قوى الشر، و سلب الإرادة، و الهوية؛ فالسارد يومئ بقهر الحتميات في الحياة اليومية، و يخرج من أسرها عن طريق الرؤى الإبداعية الحلمية، و يؤول الوجود انطلاقا من فكرة الأصالة الإبداعية التي تعزز من فعل المقاومة، و الاندماج بجماليات العالم، و يلتحم الوعي بالعوالم الأخرى الممكنة؛ ليؤكد مدلول الخلود، و التجاوز داخل الذات، و هو ما يتفق مع المعاني الدينية التي تتخطى مركزية الموت. تتنوع المناورات الرمزية في النص بين الماء، و اليابسة؛ فصور الدبابات في التليفزيون تتضخم في وعي السارد، و تهاجمه، و خطاف الجزار يقتل الناس، و يحاول الوصول إلى قلبه، و صاحب القصر الأسود يهاجم منزله بشكل مباشر، ثم يقيم مباراة تبدأ بصفارة تشبه القنابل، ثم يسير في طريق الاتفاقيات، و المساومات بينما تنضم الحمائم إلى تيار المقاومة، و الحبل يوصي السارد باستمرار المقاومة، و الحفاظ على الشقة. هذه المعارك الخيالية التي تقع بين الوعي، و الواقع تؤكد أفكار الحق، و الأصالة، و خصوصية المكان رغم سطوة التهديد، و سيادة فرض منطق القوة على المشهد، و قد منح الخيال الصراع قدرا كبيرا من الصخب، و إعلان لغة المصلحة، و معاينة التحول الجمالي للعلامات الدالة على الصراع نفسها؛ فالخطاف يتحرك بصورة لعبية، و لا يحقق فكرة القتل المطلق، و صفارة اللعب تفكك معنى التدمير الكامن في مدلول القنابل، بينما تتجه أحاديث الحبل، و حركة الحمائم إلى التعزيز من لغة تجاوز الحتميات التي يقوم عليها منطق القوة.
رابعا: الاتصالية الكونية، و استعادة البدايات: يسعى البطل إلى تجدد اكتشاف صوته الخاص، و هويته من خلال علاقته بالمكان، و العناصر الكونية المتجددة، و التي تمنح الصوت القدرة على التجدد، و معاينة البدايات مرة أخرى مع حفاظه على تاريخه الفردي؛ فهو يعاين لحظة اندماج الشمس بالبحر عند الغروب، و تتجدد هويته كلما اتحد بنور الشمس عند طلوعها، و يتحالف مع الضفدع، و الحمام، و الحبل، و حركتي المد، و الجزر؛ كي ينجو من معركة البحر، و يلتبس صوته بصوت الرجل العجوز الذي يصارع القروش؛ كي يؤكد استمرارية تيار الحياة، و جمالياته الممتدة داخل الأنا، و الآخر، و في آثار المشهد الكوني الذي يسير نحو سلام أو تناغم داخلي يعلو على صخب المعركة. إن البطل ليستعيد بدايات الحياة الغامضة بما تحمله من أصالة، و بكارة بيضاء للصوت الفردي الذي يسعى دوما إلى تجاوز الموت، و تهديد القوى المستغلة على الأرض؛ فهو يجدد هويته باتحاده الروحي مع العناصر الكونية، و من ثم يتسع الصوت فيما وراء الحدود، و المخاوف، و الصراعات المتكررة. خامسا: تناقضات الماء: يجسد الماء – في نص مصطفى الأسمر – التناقض بين السكون، و أطياف الحرب، و الصراع، و التكوين الجمالي الفريد للأشياء؛ فالسارد يعاين وحدة النفس في سياق ظلمة الماء، و سكونه، ثم يرقب موجة المد الكاسحة التي ترتفع إلى السماء، و يصف التكوين الإبداعي الخيالي لسمكة القرش؛ فهي ذات زعانف كلها خناجر من نصال حادة، و بعضها سيوف، و ذيلها عبارة عن شبكة أسلاك شائكة، و جسدها مغطى بدروع من حديد. إن هذا التكوين الحربي للسمكة يعكس تجاور الآلية، و التشكيل الإبداعي الذي يفكك بنية الحرب، و القتال من داخل عجائبية علاماتها؛ فالسمكة تبدو في حالة من التحول، و الاندماج بجماليات البحر، و الانحياز للوهج المجرد الذي يتجاوز الصراع من داخل المعركة، و أطيافها الممتدة دونما أي نهايات؛ فالسارد يرى الوجود من خلال تعدديته، و علاماته الدائرية التي تشبه صعود الموجة إلى أعلى. د. محمد سمير عبد السلام – مصر
#محمد_سمير_عبد_السلام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
التجدد و التفرد و التضاعف .. قراءة في ثلاث مجموعات قصصية
-
الكشف عن ثراء النصوص ، و الأفكار في نتاج عبد الغفار مكاوي
-
الحكي كنغمات جمالية .. قراءة في مجموعة (الأمنية الأخيرة) لهد
...
-
تجدد الذات، و تجدد العالم في قصص مصطفى الأسمر
-
اللعب الجمالي، و انفتاح الرؤى التأويلية .. قراءة في ديوان سي
...
-
من الآلية إلى تمرد الوعي المبدع .. قراءة في ديوان غازات ضاحك
...
-
الإنتاجية الجمالية للتعدد، و الاختلاف .. قراءة في ديوان هكذا
...
-
جماليات اللقطة، و التشكيل المجازي للواقع في عالم إبراهيم أصل
...
-
العمل الفني ، و الجمهور النشط .. حديث لإيهاب حسن
-
الولادة المتجددة للأعمال الفنية عند ثروت عكاشة
-
الطاقة الإبداعية للسؤال .. قراءة في رواية اللاسؤال و اللاجوا
...
-
من المعاناة إلى السلام الإبداعي .. قراءة في ديوان (من أجل ال
...
-
سرد إبداعي للأشياء .. قراءة في رواية هليوبوليس ل مي التلمسان
...
-
سيمفونية للموت ، و الحياة .. قراءة في رواية بيوت بيضاء ل هدى
...
-
حياة المكان ، و علاماته الثقافية .. قراءة في رواية وردة الني
...
-
بين تشكل الهوية ، و جماليات التجاوز .. قراءة في رواية أرضنا
...
-
من الهيمنة الرمزية إلى أصالة الإبداع .. قراءة في موسيقى المو
...
-
بين الحلم ، و تناقضات الهامش
-
من السلب إلى اكتشاف الحياة .. قراءة في نص متشردا في باريس و
...
-
من التحليل البنيوي إلى التعددية النصية و الثقافية
المزيد.....
-
دول عربية تحظر فيلما بطلته إسرائيلية
-
دول عربية تحظر فيلما بطلته الإسرائيلية
-
عن -الأمالي-.. قراءة في المسار والخط!
-
فلورنس بيو تُلح على السماح لها بقفزة جريئة في فيلم -Thunderb
...
-
مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق
...
-
مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على
...
-
مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح
...
-
كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو
...
-
ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
-
الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا
...
المزيد.....
-
فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج
...
/ محمد نجيب السعد
-
أوراق عائلة عراقية
/ عقيل الخضري
-
إعدام عبد الله عاشور
/ عقيل الخضري
-
عشاء حمص الأخير
/ د. خالد زغريت
-
أحلام تانيا
/ ترجمة إحسان الملائكة
-
تحت الركام
/ الشهبي أحمد
-
رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية
...
/ أكد الجبوري
-
نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر
...
/ د. سناء الشعلان
-
أدركها النسيان
/ سناء شعلان
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
المزيد.....
|