أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد سامي نادر - الحرية للمفكر-الجاسوس- أحمد القبانجي !؟














المزيد.....


الحرية للمفكر-الجاسوس- أحمد القبانجي !؟


سعد سامي نادر

الحوار المتمدن-العدد: 4012 - 2013 / 2 / 23 - 07:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الحرية للمفكر"الجاسوس" أحمد القبانجي !؟

لعل تساؤلي البارحة كان سخيفاًّّ : هل تستحق الاعتقال، "تساؤلات" السيد احمد القبانجي؟ ) وتبين لي ان البلادة تليق باستغرابي عن سبب ذهاب السيد القبانجي الى قم ليعتقل؟ سذاجة سياسية حين لم أصبر ليوم واحد كي أسمع الحقيقة والخبر اليقين من مصدر الحقيقة العراقية "إطلاعات" :
كشف معاون جهاز المخابرات الايراني- اطلاعات- محمد مسجدي لاذاعة طهران، عن معلومات تؤكد "ان المفكر الاسلامي أحمد القبانجي يعمل جاسوسا لإسرائيل " وأضاف :بعد التأكد من عمالته، القي القبض عليه متلبساً في شقته الواقعة بالقرب من احد مراكز الطاقة النووية( يا للعجب) .. ووجد في منزله احدث أجهزة التصنت..!.وكان ينقل المعلومات الى اسرائيل بواسطة شفرات.. وتم اعتقاله مع اثنين ." انتهى الخبر الذي يكفي لأعدام رئيس جمهورية، لا القبانجي.
لعلنا تعودنا سماع خبر على شاكلته، عام مفبرك مجرد من أية معلوم صادقة . أخبار تنفي تهم العمالة عن الحكام وتؤكد تهم الخيانة على كل معارض . فالمعارض في نظامنا الديمقراطي يعمل بوظيفة منشقخائن وعميل، هذا إذا لم يكن لوطي أو مأبون أو شرعاً كافر، فكلها لا تحتاج الى قاضي وإثبات . لكن خبر تهمة مشينة كهذه لسيد معارض متمرد وجليل لا يصدقها غير المغفلين والساذجين مثلي، لكنه في أحسن الأحوال، تكفي لإعدام القبانجي النبيل..!

عودتنا قصص الجاسوسية من بليك الى كوهين، ان الجواسيس يعملون دوما مع النظام ومن داخله. قريبون منه، بل ظل لساسته، موالون لا معارضين . بولاء فكري وسياسي تام معلن. فاسدون ومستفيدون مثل أسيادهم. يحملون نفس شعارات النظام ومفرداته الوطنية !! وبالنجفي نختصر تهمة هذا النجفي النبيل لنقول: عْليمن هاي الجذبة مولاي ؟!
كم كنت بليدا باستغرابي من ذهابه الى قم ليعتقل!! كنت لا أشك ان السيد القبانجي ذهب لزيارة قبور أساتذته وأصدقاءه المفكرين الايرانيين الذين تأثر بهم، مثل علي شريعتي وسروش وملكيان ومجتهد شبستري. لعل نكتة لأحدهم تفسر معنى "المعارض الجاسوس" كي يعتقل، فقد سؤل ملكيان يوما سؤالاً مغرضاً يستهف اعتقاله : مَنْ تقلد من المراجع العظام ؟ أجاب بسخرية: أنا لست قرداً.!
نعم ! من يريد ان يكون جاسوسا، افضل له ان يعمل قردا مقلدا للولي الفقيه ، قريبا منه ليخدم الدولة اليهودية بصمت وأمان وعلى أكمل وجه!!


فالسيد القبانجي بعيدا عن هكذا خطأ بليد، فقد درس في قم وهو ادرى بشعابها وما يجري في دهاليزها المظلمة من تدليس ومؤامرات و حجر حريات وقتل وتكفير. والقبانجي يعرف تفاصيل ما قامت به جماعة الولي الفقيه من تكفير مفكرين ومرجعيات شيعة بارزة ، ربما كان آخرهم المرجع الكبير المرحوم محمد حسين فضل الله، حيث كانت كل أسباب التكفير تتعلق بموقف المفكرين ونقدهم الصريح للولي الفقيه خامنئي.

الغريب ان ما يبسمون بالأعاربة "الروافض" اتهموا رئيس جمهورية ايران "الصفوي" أحمدي نجاد ، كونه من أصول يهودية.! وملئوا الدنيا "جعيراً" وصورا له وهو يقبل حاخامات اليهود ! فمن نصدق نحن المثقفون الساذجون يا مولاي إطلاعات ؟ الرافضة !! فهو رئيس جمهورية لا معارض عميل ، وسوف لا يشك به أحد !! يا لخيبة أكاذيب المتأسلمين البلهاء!
الأغرب لما يجري في خريفنا العربي ، فالصهيونية هي عرّاب المرحلة والمنطقة وفي نفس الوقت، هي الضحية المتهمة وشماعة التآمر.. لا وكأننا لا ندري أي عرّاب يقود المد الأصولي في ربيعنا الإسلامي!!؟ قطر أم ايران أم حماس ؟

يقينا ان قرار اعتقال السيد القبانجي جرى بموافقة ومباركة شيعية عراقية خالصة. فالمرحلة حرجة للنظامين، وتتطلب كتم صرخات سياسية شيعية كي لا تصل لآذان فقراء الشيععية. آذان يراد لها ان تكون صماء كأوثان الجاهلية: (أيها الشيعة، أيها النائمون تحت غبار التاريخ، أنتم تعيشون وهما ً اسمه الفرقة الناجية، استفيقوا، استفيقوا، عيشوا حياة ً كريمة في بلد ارسموا حدوده، فلربما، ربما كانت هذه نهايتكم )- القبانجي-.
الحرية للمفكر النبيل أحمد القبانجي .



#سعد_سامي_نادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تستحق الاعتقال، تساؤلات السيد أحمد القبانجي..!؟
- تظاهرات السلطة، نهج طائفي!!
- حزب الدعوة .. تحولات فكرية لقيادة المرحلة!!
- الدكتور العيساوي،، وتطييف السياسة
- بدل كتم أفواه المفسدين، كُتم صوت -البغدادية- !!
- - شرف الله - بين النزاهة والتكليف الشرعي!
- تسقيطات سياسية، أم تحسين سمعة!؟
- على مَن وماذا ! تراهن حماس !؟
- للفضائح أجنحة وسلة واحدة !!
- مع إلغاء -فساد- البطاقة التموينية، لكن بلا مجاعة!!
- نادي الثلاثاء وعفيفة اسكندر!
- -اريد الله يبين حوبتي بيهم- وداعا عفيفة اسكندر !
- -عروس الانبار وقدس كردستان- قنابل دستورية موقوتة !
- الطفلة روان و- ديوجين- مصباح الفكر- (*)
- في -المفاخذة - فقط، تلتقي أفخاذ أولاد العمومة !
- التمرير واللعب في الوقت الضائع!!
- قانون العفو العام و-دولة القانون-، سلة واجدة !
- نداء مثقف: تبني يوم ل- شارع المتنبي- !؟
- إعادة إنتاج أفلام ومساخر - مطايا -التطرف !
- -الكردنة و الكردشة- ظواهر سياسية!


المزيد.....




- كيفية استقبال قناة طيور الجنة على النايل سات وعرب سات 2025
- طريقة تثبيت تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2025 TOYOUR BAB ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال اقتحم المسجد الأقصى المبارك 21 ...
- ” أغاني البيبي الصغير” ثبت الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- زعيم المعارضة المسيحية يقدم -ضمانة- لتغيير سياسة اللجوء إذ أ ...
- 21 اقتحامًا للأقصى ومنع رفع الأذان 47 وقتاً في الإبراهيمي ا ...
- 24 ساعة أغاني.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على النايل ...
- قائد الثورة الاسلامية:فئة قليلة ستتغلب على العدو المتغطرس با ...
- قائد الثورة الاسلامية:غزة الصغيرة ستتغلب على قوة عسكرية عظمى ...
- المشاركون في المسابقة الدولية للقرآن الكريم يلتقون قائد الثو ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد سامي نادر - الحرية للمفكر-الجاسوس- أحمد القبانجي !؟