سعد محمد موسى
الحوار المتمدن-العدد: 4011 - 2013 / 2 / 22 - 13:28
المحور:
الادب والفن
انت الدم الذي يزهر في أوردتي حدائق
والنبض الذي يتصاعد في قلبي أناشيد
وأرق القصائد فوق أسرتي حين يغادرها النوم
انت الهمسات الغافية في ثنايا روحي
لقد أدمنتك يامعبودتي .. وعشقتك كعشق الناسك الى ربه
تهجدك ليلاً ونهاراً .. وجعلتك ايقونةً وقداساً
فكيف تطلبين مني أن أنساك !!!!
.....
من العبث ياسيدتي وأنت تظنيّن ان بوسعك قتل الحب
فالذي كان بيننا هو .. قدر .. وحلم .. وعودة الروح من تقمصات الازمنة البعيدة ..
وسر الوجد كان أزليّ
كأزلية النجمة العاشقة مع قمرها
أو أزلية الماء في أحضان البحر ..
وأبدية أنفاسك التي كانت تحرق بجسدي
مثلما كان يحترق طائر العنقاء فيستحيل الى رماد .. ثم يبعث مرة أخرى من بقايا الرماد
فكيف تظنيّن أن بوسعك اغتيال الحب ياسيدتي !!!
ان العشق والجنون الذي جمعنا كان استثنائي
ووشماَ خالداً في ذاكرة الرب والخليقة
وليس لقاءاً عابراً عادياً .. في محطة باص .. أو مقهى...
فكيف بوسعك ياسيدتي .. أن تطلقي النار على جناحيّ طائر السعد
وهو يخترق سماؤك..
بعد أن قطع كل الفيافي والضفاف .. وأختار أن يشيد عشه فوق رموشك ..
#سعد_محمد_موسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟