|
انصار الشريعة بتونس دولة داخل الدولة ؟
محمّد نجيب وهيبي
الحوار المتمدن-العدد: 4009 - 2013 / 2 / 20 - 17:26
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
المحتوى :
1- ظهور الامن الموازي سبقته خطوات اخرى .
2- تعلّم من تجربة السلفية الجهادية
3- الامن السلفي او الأمن الموازي هو آخر تمظهرات الدولة داخل الدولة .
4- الخلاصة : أكبر خطر يتهدّد الدولة
انصار الشريعة [1] بتونس دولة داخل الدولة ؟
مقدّمة
شهدت تونس اليوم استقالة محافظ الامن الوطني وهو مستشار وزير الداخليّة للشؤون الامنيّة ، وقد اتت استقالة اهمّ شخصيّة في وزارة الداخليّة بعد الوزير ، مصاحبة لتصريحاته حول رفضه لوجود أجهزة موازية لاجهزة الامن الرسمي ، حيث اكتشف وجود ارادة سياسيّة من قبل حركة النهضة لحمايتها وتشجيع لمواصلة تواجدها .
وقد اتت هذه الاستقالة في ظلّ عدّة تصريحات لسياسيين وامنيين ، تقول بوجود اجهزة أمنيّة شبه رسميّة ومنظّمة تعمل خارج سلطة الدولة وتتدخّل احيانا لفرض بعض القوانين العرفيّة ، او لاستعراض قوّتها بين المواطنين او جعما لموقف سياسي لحزب النهضة الاسلامي ... الخ وتتشكّل هذه المجموعات اساسا من مجموعة انصار الشريعة (سلفيّة ) ، ورابطات حماية الثورة ( قريبة من النهضة ) وبعض أنصار النهضة ومجموعات من الشباب العاطل والبلطجي .
وتظهر هذه المجموعات في شكل دوريّات امنية تحت بند حماية المواطنين والممتلكات ، كلّما جدّت احتجاجات شعبيّة او نقابيّة بتونس ، ورغم انّها ليست مسلّحة بالكامل ، الأ انّه تتدخّل باستعمال الهروات والأسلحة البيضاء ، وتتحرّك في تنظيمات شبه عسكريّة على عربات او درّجات ناريّة ، وتجوب الاحياء رافعة الراية السوداء ( راية العقاب) ، وكلّ هذا يحدث تحت انضار أجهزة الدولة الرسميّة دون ان تتحرّك لردعها .
1- ظهور الامن الموازي سبقته خطوات اخرى .
لئن كانت ظاهرة هذا الامن الموازي هي التي ، شدّت الأنظار تجاه هذه المجموعات ّ، الأ انّ الاوضاع تبدوا اعمق واكثر خطورة ، فمجموعات انصار الشريعة ورابطات حماية الثورة تعمل منذ سقوط نظام بن علي بالتعاون مع حركة النهضة ، من اجل خلق قاعدة شعبيّة وجماهيرّيّة ، تقبل بها كأجهزة موازيّة ، تعمل على تطبيق شرع اللّه وتحكم باسمه وتنظّم العلاقات الاجتماعيّة .
حيث نشطت هذه المجموعات من خلال مئات الجمعيات الخيريّة والقرآنيّة ، في توزيع الاعانات الاجتماعيّة على المعوزين ، وعلى الفقراء ، من ماكل وملبس واسكان ، كما تقوم باقامة مشاريع صغرى من اكشاك وباعة للخضر والبقول الجافّة والبخور ... الخ ، حتى وصلب بها الامر الى خلق سلسلة من التجّار الصغار والتغلغل في أسواق كاملة أصبحت تحسب عليها في المناطق الداخليّة ، ومن ثمّة تقوم هذه الخلايا عبر الجمعيات بفرض تنظيم العلاقات داخلاها ومن خلالها وصلت الى العائلات والاحياء السكنيّة ، كما جعلت منها قاعدة لها في جمع التبرّعات على شكل جباية اسلاميّة ، وفي مرحلة ثانية قامت هذه المجموعات السلفية ومن خلال الجمعيات القرآنية والاسلاميّة بنشر تدريس التعاليم الدينيّة على الشاكلة الوهابيّة عبر خلق سلسلة من المدارس الخاصّة ورياض الاطفال ، وحلقات الدراسة في المساجد ، كما قامت وبالقوّة بتعيين ائمّة مساجد خارج سلطة القانون في بعض المناطق .
ولم تكتفي المجموعات السلفيّة بذلك ، ولكنّها واصلت تغلغلها في أركان المجتمع ، وتعويض أجهزة الدولة او على الأقل محاولة ذلك وجعل نشاط من قبيل العادة الحميدة ، فشكّلت القوافل الصحيّة ، وانشئت مراكز وقتيّة ومتنقّلة للرعاية الصحيّة لذوي الحاجة والفقراء .
انّ مجموعات انصار الشريعة ، وان كانت لا تتبنى النهج الجهادي الصريح ، الاّ انّ علاقاتها مع كلّ من السعوديّة بشكل مباشر ومع قطر عن طريق شق من حركة النهضة ، مكّنتها من دعم مالي مهول للنهوض بنشاطها وأعبائه الماليّة الكبيرة ، من تنقّل وتجييش ( حافلات خاصّة وسيّارات رباعيّة الدفع ...الخ) للشباب وتمكينهم من الدعم المالي ، الى جانب الدعم الفقهي والعقائدي الذي تقدّمه لهم مجموعة المشائخ والمحاضرين الدينيين المستقدمين من الخليج العربي وجلّهم من انصار الفكر الوهابي ، والى جانب كلّ هذا فانّهم يحضون بدعم شبه رسمي من حكومة حركة النهضة وهياكلها الحزبيّة .
2- تعلّم من تجربة السلفية الجهادية
لئن سارعت مجموعات منفلتة من السلفيّة الجهادية وحتى من انصار الشريعة في العام الاوّل من الثورة التونسيّة ، الى محاولة فرض وجودها بالقوّة ومعها ما تعتقده تعاليم الاسلام ، حيث شهدت تونس محاولتين فاشلتين لفرض ما يسمى بالامارة الاسلاميّة كانت الاولى في معتمديّة سجنان[2] بالشمال الغربي ،حيث قامت مجموعات متطرّفة باعلان تطبيق الشريعة وأقمت دوريّات امنيّة وعنّفت الشباب والمواطنين ، وسعت لتطبيق الشريعة بالقوّة عبر قطع يد احد باعة الخمرة وملاحقة شاربيها ... الخ والثانية كانت في جرجيس على نفس الشّاكلة الى جانب محاولات لإحراق خمّرات ومطاعم سياحيّة ونزل بكلّ من جندوبة وسبيطلة والقيروان واعتقال مواطنين دون وجه حق تمهيدا لتطبيق الاحكام الشرعيّة عليهم ومحاولة فرض الحجاب والنقاب على بعض المواطنات ... الخ ، الاّ انّ التجربة المتطرّفة الواصحة سرعان ما فشلت وقوبلت برفض ، واسع من قبل المواطنين والسّاسة وتحرّكت أجهزة الدولة الرسميّة للردّ عليها بكلّ قوّة .
ولقد تعلّم تيّار انصار الشريعة الدرس فغيّر تكتيكه الى وجهة خلق قاعدة شعبيّة قابلة بوجودهم مع تركيز اجهزة موازيّة للدولة في كلّ المجالات .
3- الامن السلفي او الأمن الموازي[3] هو آخر تمظهرات الدولة داخل الدولة .
بعد ان ركّزت وجودها الاجتماعي ، وتركت في أذهان الناس انطباعا جيّدا على خدماتها ، وملأت جيوب البسطاء بالاموال السعوديّة القطريّة ، قامت مجموعة انصار الشريعة ورابطات حماية الثورة بتشكيل مجموعات صغيرة او متوسّطة العدد ، مختصّة في تسيير دوريّات امنيّة او التدخّل في حلّ بعض النزاعات بين الاهالي ، وهي مجموعات منظّمة وشبه عسكريّة ، لا علاقة لها بالحركة الدعويّة وجلّ عناصرها من محدودي الدراسة او من أصحاب السوابق العدليّة (تصريحات أمنيين ، وشهود عيان ) .
وممّا يذكر أيضا ان العديد من عناصر هذه المجموعات لا يتحرّكون الّا بشكل جماعي سواءا للصلات او لحلقات الدرس او لمجالسهم الخاصّة او عندما يجوبون الاحياء ، كما انّهم يتردّدون باستمرار على قاعدة التدريب الرياضي ويزاولون انشطة رياضات الدفاع عن النفس .
وتتحرّك هذه المجموعات حاليا بطلب ضمني ( أو في الكواليس ) من قبل حركة النهضة كلّما شهدت البلاد حالة من الاحتقان والاحتجاجات من اجل فرض الرهبة على الاهالي وعلى الناشطين ، ويكون تحرّكهم بدعوى غياب أجهزة الامن الرسميّة ولكونهم يسعون لحماية النّاس والممتلكات ، ويكون ترحّكخم هذا تحت حماية سياسيّة من حركة النهضة وصمت تامّ من اجهزة الداخليّة الرسميّة ، رغم تململ بعض القيادات الامنيّة من وجوده ، ونذكر هان بتصريح نقابة الامن الداخلي حول تدخّل وزير الداخليّة وبعض قيادات مجلس شورى النهصة لاطلاق سراح بعض عناصر هذه التشكيلات لمّا قبض عليهم على خلفيّة خرق القانون واثارة الفزع او الاعتداء على مواطنين .
انّ حماية النّاس هو السبب المعلن لهذه المجموعات ، ولكنّ الحقيقة انّهم يتجاوزون هذا الخطّ بكثير حيث يعمدون في حالات التوتّر الى تعنيف بعض النشطين السياسيين من خصوم النهضة ، او يقومون بالاعتداء على بعض الشباب والمواطنين بدعوى خرقهم لنصوص الشريعة ... الخ وقد تكرّرت هذه الحالات كثيرا . ورغم اختلافهم النسبي مع حركة النهضة حول مسائل التعامل مع العلمانيين والدولة المدنيّة ومصطلح الديمقراطيّة ... الخ الأّ انّ انصار الشريعة يلتقون مع حركة النهضة في نقط اساسيّة وهي : قلقلة تماسك أجهزة الدولة ورمزيّتها السياسيّة المدنيّة الموحدّة والتاريخيّة ، وخلق نواتاة لاجهزة موازية لأجهزة الدولة تمهّد لإقامة حكم اسلامي لا يجد الكثير من المقاومة وفي هذا الشأن تعمل :
1 – مجموعات انصار الشريعة : على خلق هيبة خاصّة بها في صفوف المواطنين ، أزياء موحّدة ، اناشيد موحّدة خاصّة بهم ، تدخّلات استعراضيّة شبه عسكريّة [4]... الخ .
2- تقوم حركة النهضة بنشر أنصارها للتغلغل في أجهزة الدولة وخاصّة الجهاز الامني ، بهدف ارباكه وإضعافه امام الأجهزة الموازية [5].
4- الخلاصة : أكبر خطر يتهدّد الدولة
ومها يكن من أمر فانّ وجود هذه الاجهزة الموازية بهذا الترابط ، وخاصّة مع وجود البعد الاجتماعي والخدمي ، هو اكبر ما يهدّد الدولة المدنيّة المتماسكة التي تأسّست في تونس طيلة 50 سنة الماضيّة ، ويبدو انّ الحركة الاسلاميّة بكلّ تفرّعاتها ادركت انّ مواصلتها السير في مشروعها لاسلمة الدولة والمجتمع تعترضه عقبة اسايّة وهي ، الجهاز البيروقراطي للدولة بكلّ مخزونه ، لذا فإنها وجدت طريقها الى تحقيق مشروعها عبر تقويض هذا الجهاز وإضعافه مع خلق أجهزة موازية لها ، ربّما تكون آخر محطّة فيها هي الاستنجاد بالمجموعات العسكريّة الكاملة للسلفيّة الجهاديّة وتنظيم القاعدة مع عتادها بعد ان تنهي مهامهّا القذرة في سوريا . ويكون بذلك هدفها النهائي القضاء على كل امكانيّة لدمقرطة دول المنطقة او اقامة دول مدنيّة ، وفي هذا تلتقي بشكل استراتيجي مصالح كلّ من التيّار السلفي وحركة النهضة والإخوان ومانحيهم ومموليهم في قطر والسعوديّة ، انّهم يسيرون على خطى الامارة الاسلاميّة والبيعة على أنقاض الجمهوريّة والتداول وحكم الشعب لنفسه بنفسه ، وهم في ذلك يمهّدون الطريق لظهور الحرس الثوري على الشاكلة الايرانيّة .
[1] هم يشكلون «اتجاهاً جديداً آخذاً في الظهور في عالم الجهادية»، كما كتب عنهم الباحث الأميركي آرون زيلين في مجلة السياسة الخارجية الأميركية «فورين بوليسي» أو «تحولاً في تنظيم القاعدة» على حد قول أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة تولوز ماثيو غودير.
نشأ الشك بعد اكتشاف وثائق جمعتها القوات الخاصة الأميركية في أبوت آباد شمال باكستان (المكان الأخير الذي كان يسكن فيه زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن) رسائل البريد الإلكتروني لزعيم «القاعدة»، يتساءل فيها عن إمكان تغيير اسم منظمته. وفي القائمة الطويلة التي حررها بن لادن اسما «أنصارالشريعة » و «أنصار الدين»، فهناك شواهد تؤكد الروابط بين « أنصار الشريعة» وتنظيم «القاعدة»، باستثناء «أنصار الشريعة» في اليمن، علما أن العلاقة العضوية مع تنظيم القاعدة أُقِيمَتْ بوضوح في أفريل 2011.
ولكن على الرغم من أن «أنصار الشريعة» لديهم الهدف نفسه، ويحافظون على الاتصالات في ما بينهم –وهو ما ينفونه-، فإن مختلف هذه الجماعات التي تحمل الاسم عينه وتدافع عن الهدف عينه، تبدو مستقلة نسبياً، وهي ليست وحدة فيدرالية تحت سلطة زعيم واحد. وقد ظهرت وجوه عديدة من «أنصار الشريعة»، لكنها تظل محلية.
في تونس، أصبح زعيم السلفية الجهادية أبو عياض (43 عاما)، واسمه الحقيقي هو سيف الله بن حسين، الأكثر شهرة من بين السلفيين الجهاديين، يتحدى الدولة التونسية وأجهزتها الأمنية بعد الأحداث التي حصلت الجمعة 14 سبتمبر الماضي، حين هاجم سلفيون السفارة الأميركية في تونس العاصمة. وكان أبو عياض من المؤسسين السابقين للمجموعة التونسية التي شاركت في القتال في أفغانستان، ويشتبه في أنه شارك في إعداد الصحافيين التونسيين المسؤولين عن اغتيال القائد الأفغاني أحمد شاه مسعود في سبتمبر2001. واعتقل في تركيا في عام 2003، وسُلّم إلى تونس، حيث حكم عليه في عهد نظام بن علي بالسجن 63 سنة، واستفاد مثل غيره من العفو العام الذي صدر في مارس 2011.
[2] تشكّلت في في أوائل شهر جانفي 2012 ، وقد أقامت مجموعة سلفيّة سجنا وقضاء شرعي وفق ما اكدّته تصريحات سياسيّة ومعاينات أهمّها تصريح الرابطة التونسيّة لحقوق الانسان في بيان رسمي لها ، وتصريح رئيسها على صفحات الصباح بتاريخ 11/01/2012
[3] في تصريح مسجّل للفيديو : دعا أبو عيّاض أنصاره الى تشكيل الامن السلفي ، صدر بصحيفة الرسالة الالكترونية يوم 02 /02/2013
[4] استعراض شبه عسكري لفرق سلفيّة من أنصار الشريعة تتقن فنون القتال بولاية القيروان
[5] تصريح الدبابي : محافظ امن بوجود اجهزة امن موازية تعمل تحت نظر وزارة الداخليّة
#محمّد_نجيب_وهيبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حول اغتيال شكري بالعيد وانعكاساته السياسيّة على تونس
-
ياسين براهيم يُفقد الجمهوري بوصلته
-
الاضراب العام في تونس أسبابه وانعكاساته
-
اتّحاد الشغل والنهضة معركة وجود : فإما تونس تنتصر او مشروع ا
...
المزيد.....
-
بدولار واحد فقط.. قرية إيطالية تُغري الأمريكيين المستائين من
...
-
عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بش
...
-
فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائ
...
-
واتسآب يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
-
بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل إسرائيلي في الإمارا
...
-
إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
-
هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
-
هآرتس: كاهانا مسيحهم ونتنياهو حماره
-
-مخدرات-.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في ال
...
-
كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|