|
لولا دى سيلفا كان اكثر عدلا ورحمة واحساسا بشعبه من مرسى المتأسلم
حمدى السعيد سالم
الحوار المتمدن-العدد: 4007 - 2013 / 2 / 18 - 07:46
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
حظى الرئيس لولا دى سيلفا بشعبية كبيرة فى البرازيل و خاصة الطبقة الفقيرة و اطلقوا عليه لقب "بطل الفقراء" نظرا لعمله البطولى من أجل فقراء البرازيل حيث استطاع اقناع العديد من رجال الأعمال و الطبقة المتوسطة بالالتفاف حول الفقراء..... كما قام بوضع العديد من البرامج الأجتماعية التى أسهمت إلى حد كبير فى التقدم الذى حدث فى البرازيل..... لولا دى سيلفا يعتبر خبير اقتصادى وفقا للعديد من التقارير برغم من افتقاره للخلفية الأكاديمية ... فلقد اقترح دى سيلفا تمويل برنامج لمكافحة الفقر من خلال فرض ضريبة على صفقات الأسلحة فى العالم.... و لم تقتصر شهرة الرئيس لولا دى سلفيا فى البرازيل و حسب بل وصلت شهرته إلى العالم اجمع حيث صرح الرئيس الأمريكى باراك أوباما قألا « لولاأكثر شعبية منى إنه اكثر شعبية من كل الكرة الأرضية » ....
عندما فاز دى سيلفا أول مرة برئاسة جمهورية البرازيل سبب هذا خوفا فى قلوب الرأسماليين و غضب اليمينيون و ذلك بسبب فكر دى سلفا الاشتراكى اليسارى , و لكنهم و بعد فترة قصيرة تنفسوا الصعداء . حيث كانت البرازيل على شفا الهاوية , و هى الان تتمتع بفائض يزيد عن 200 مليار دولار و اصبحت صاحبة اقل نسبة غلاء بين دول العالم الثالث , و ذلك بفضل مجهودات دى سيلفا....حيث لعب الرئيس البرازيلى لولا دى سيلفا دورا كبيرا فى النهوض بالبرازيل و ذلك من خلال الخطة الذى رسمها لذلك و المتمثلة فى النهوض باقتصاد البرازيل و تحقيق العدالة الأجتماعية و تحديث الجيش ...لفد عانت البرازيل الكثير من المشكلات الأقتصادية , حيث ان معدلات التضخم ارتفعت بقدر كبير , و ارتفاع نسبة الفقر و البطالة و ايضا المجاعات ... و لكن بعد ان اصبح دى سيلفا رئيسا حدثت تحولات كبيرة فى أقتصاد البرازيل و ذلك بفضل المنهج الذى وضعه لبناء الدولة , و هذا المنهج يتمثل فى الديمقراطية و السياسة المتوازنة بين البرامج الاجتماعية للأسر الفقيرة إلى جانب التصنيع و التصدير و ذلك اعتمادا على عدد كبير من الشركات العملاقة.... و بفضل هذا المنهج الذى سار عليه لولا دى سلفيا, أصبحت البرازيل تحتل المرتبة الثامنة كأكبر اقتصاد على مستوى العالم ... و استطاع اخراج أكثر من 20 مليون شخص من تحت خط الفقر و تحسين حالتهم المادية .... كما حصلت ريو دي جانيرو فرصة تنظيم دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2016, و هذه ستكون هى المرة الأولى التى ستعقد بها دورة الألعاب الأوليمبية في أمريكا الجنوبية.... و بالرغم من انهيار البورصة البرازيلية عندما فاز دى سيلفا بالرئاسة , و انخفاض سعر الريال البرازيلى امام الدولار.... الا ان دى سيلفا نجح فى احتواء رجال الأعمال بالتوازى مع برامج مكافحة الفقر .... و قد استعان الرئيس لولا دى سيلفا بمجموعة من المستشارين الاكفاء فى المجال الاقتصادى ..... و اعتمد على مجموعة من الشركات الكبيرة التى تنتج السيارات و الطائرات , بالأضافة إلى مصانع المنتجات الغذائية مثل اللحوم و الدواجن...وهكذا قدم دى سيلفا مثالا على الرئيس الاشتراكى الذى يضع الهيكل الرأسمالى لشعبه كما ادى انخفاض سعر الريال البرازيلى إلى زيادة صادرات البرازيل...
و فى ظل المشكلات الأقتصادية التى عاشتها البرازيل من ارتفاع نسبة البطالة و الفقر و ارتفاع معدلات التضخم اتسعت الفجوة بين طبقات المجتمع الغنية و الفقيرة .... ولكن لولا دى سيلفا استطاع التغلب على كل هذة المشاكل ، و تحقيق العدالة الأجتماعية ، و ذلك من خلال فرض الضرائب التصاعدية.... حيث نجح فى توفير ما يقارب 60 مليار دولار خصصها لمساعدة الأسر الفقيرة و القضاء على ظاهرة توارث الفقر ... و بفضل مجهودات الرئيس دى سيلفا أصبحت البرازيل من ضمن قائمة الدول المؤثرة فى الخمس عشرة سنة المقبلة ... و هناك توقعات بأنه بحلول عام 2040 سيكون اقتصاد البرازيل اكبر من اقتصاد المانيا و اليابان معاً، نظراً لمقوماتها الاقتصادية الضخمة فى مجالات الزراعة و الصناعة و الاكتشافات البترولية الجديدة....و قد نجح الرئيس لولا دى سيلفا فى تطبيق برنامج "بولسا فاملى" ؛ و هو برنامج لتحسين الاوضاع الاجتماعية، حيث حسنت اوضاع 8 ملايين أسرة فقيرة، و ذلك بتوفير دخل بحد أدنى 160 دولارًا... و لقد بلغت تكلفة هذا البرنامج اكثر من 80 مليار ريال برازيلى ... و تم تمويل هذا البرنامج من خلال الضرائب التصاعدية التى تمثل اكثر من 40 % .....و اشترط على كل الأسر المستفيدة من هذا البرنامج أن يواظب أبنائهم على الدراسة.... و الهدف الاساسى من تطبيق هذا المشروع هو تخفيف وطئة الفقر و تحقيق العدالة الاجتماعية....
على صعيد اخر قام الرئيس لولا دى سيلفا بتحديث الجيش البرازيلى ، حيث اصبح أكبر جيش فى قارة أمريكا الجنوبية و يتكون من 370 ألف جندى ... و طبقت البرازيل نظام التجنيد الأجبارى لمن هم فى سن 21 إلى 45 عام و ذللك خلال مدة تتراوح ما بين 9 إلى 12 شهراً .... اما عما يخص المتطوعين فى الجيش فهؤلاء تبدأ خدمتهم من سن 17 عاماً....و بعد ان حكم لولا دى سيلفا البرازيل لمدة 8 سنوات من 1 يناير 2003 و حتى 1 يناير 2011 ترك منصب الرئيس بعد ان رفض تعديل الدستور بعد ان طالبه الشعب البرازيلى بأن يظل فى الحكم ويعدل الدستور حتى يظل حاكما لهم بعد لعب دورا في تأسيس البرازيل كقوة محورية في أميركا اللاتينية والعالم!!!...الى جانب انه ممن خرجوا من رحم الفقر والتهميش إلى قمة هرم السلطة في بلادهم !!..الى جانب انه هو القائل : «لقد علمتني أمي كيف أمشي مرفوع الرأس وكيف أحترم نفسي حتى يحترمني الآخرون» ...قصة الرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا الذي انتهت ولايته مع البكاء هي قصة طويلة ورائعة وتبعث على البكاء أيضاً..... فخلال آخر خطاب له كرئيس للبلاد، أجهش لويس أناسيو لولا دا سيلفا، وهو اسمه كاملا بالبكاء ثلاث مرات، لم يكن سبب أحدها بالتأكيد مغادرته لمنصب الرئاسة....
دا سيلفا الذي يلقب بـ "ابن البرازيل" بكى أمام حشد بمسقط رأسه في ولاية بيرنامبوكو التي ولد فيها فقيراً وذرف هذا الرئيس الفقير الدموع أولاً حينما استحضر ذكريات نشأته وهو طفل فقير في إحدى المدن الريفية القريبة من مدينة جارانهونس بشمال البرازيل إلى أن وصل لرئاسة ثامن أكبر قوة اقتصادية في العالم....ثم بكى دا سيلفا ثانية عندما عبر شاعر من سكان المنطقة عن عرفانه بجميل "الرئيس الذي حظي بأكبر قدر من محبة شعبه"... وأخيراً بكى دا سيلفا حينما استحضر ذكرى فوزه في الانتخابات الرئاسية عام 2002 بعد 3 هزائم متتالية في 1989 و1994 و1998 قائلاً "خسرت لأن جزءاً من الفقراء لم يكن لديهم ثقة فيَّ حينذاك".....وعلى أية حال فان بكاء دا سيلفا ليس جديداً، حيث أنه بكى مرتين قبل ذلك خلال مقابلة تلفزيونية عندما تذكر قرضاً منحته الحكومة لإحدى شركات إعادة تدوير المخلفات.... وهذا الرئيس، الذي بلغت شعبيته 80 %، قام بتسليم قرض إئتماني خلال ولايته الأولى بقيمة112.1 مليون دولار منحها البنك الوطني للتنمية الاقتصادية لأكبر جمعية تعاونية تضم جامعي القمامة وتدويرها في ساو باولو..... وجامعو القمامة هم بالطبع رفاق دا سيلفا السابقين قبل أن يصبح رئيساً للبرازيل.....دا سيلفا الرئيس، أتى من العمل كماسح للأحذية في ضواحي ساوباولو، وكصبي بمحطة بنزين، وخراطاً، وميكانيكي سيارات، وبائع خضار..... ولولا وهي كلمة برتغالية تعني الكالمار أو سمك الحبار متحدر من أسرة فقيرة، وهو من أبرز الزعماء السياسيين الذين خرجوا من رحم الفقر والتهميش إلى قمة هرم السلطة فقد وُلد في 27 أكتوبر 1945، بمدينة جارانهونس الفقيرة حيث عاش الهنود الحمر آلاف السنين، قبل أن يأتي البرتغاليون، ليختلطوا ويتزاوجوا معهم، منتجين ما يسمى بـ "الميستيزو" أي "الخليط الأسمر"...... وكان دا سيلفا الطفل السابع لعائلته المكونة من 8 أطفال تركهم والدهم العنيف لأمهم الأمية، فاضطرت العائلة أن تسكن في غرفة واحدة خلف ناد ليلي، تنبعث منه الموسيقى الصاخبة وشتائم السكارى.... غير أن الأم أريستيديس التي بكى عليها دا سيلفا حين وفاتها،كانت تتمتع بعزم كبير وأسهمت في تربية وتكوين شخصية دا سلفيا، الذي قال عنها «لقد علمتني كيف أمشي مرفوع الرأس، وكيف أحترم نفسي حتى يحترمني الآخرون».... وقد اضطر دا سيلفا للتوقف عن تحصيله الدراسي في الصف الخامس الابتدائي بسبب المعاناة والفقر.... وفي سن الـ 19، خسر لولا الأصبع الصغير في يده اليسرى أثناء العمل في مصنع لقطع غيار السيارات، وهو ما دفعه للمشاركة في اتحاد نقابات العمال ليدافع عن حقوقه وحقوق زملائه....
وهذا الرئيس الفقير وغير المتعلم، واليتيم بالمعنى المجازي قال عنه أوباما : أنه أشهر سياسى على وجه الأرض.... هذا الرجل استطاع خلال 8 سنوات من الحكم، وضع بصمته على اقتصاد البرازيل التي ستصبح في عام 2016 أي قبل الألعاب الأولمبية التي ستقام فيها ولربما قبل، ذلك خامس اقتصاد في العالم.... وهذا الرئيس الفقير هو الذي جعل البرازيل ودولاً أخرى في أمريكا اللاتينية، تعترف بدولة فلسطين متحدياً إسرائيل وأمريكا والصهيونية العالمية، وكل الجهات التي تقف خلفها....نادراً جداً ما يبكي الرؤساء، وقلما يكون بكاؤهم صادقاً كبكاء البرازيلي الفقير دا سيلفا الذي لا يحمل أي شهادة سوى شهادة الوفاء والحب لشعبه، مقرونة بشهادة الإصرار على خدمته ورقيه وتحسين أحواله، وأيضاً بشهادة الزهد في السلطة والمنصب، وشهادة حب الرفاق القدامى من الفقراء... ما أحوجنا إلى رؤساء يبكون بصدق، أليس كذلك؟!...مصر بحاجه إلى رجال كهذا ولكن أين نجدهم !!..ولكن للاسف رئيسنا يفضل مصلحة الاهل والعشيرة على مصلحة الوطن من اجل ان تحيا جماعته !!..الرئيس مرسي مسخرة فمصر تحت قيادتة الغير حكيمة بعد ان قامت الثورة من أجل تطبيق العدل والقانون قتل الأمل فى نفوس شعبه كما قتل مجرد الحلم فى مستقبل أفضل فما يحدث من سياسات وقرارات يدلل على ذلك بكل قوة فلا زالت الوظائف والتعيينات تتم فى غفلة من القانون ولا يوجد معيار واضح محدد لإختيار القيادات والمسئولين ... الى جانب اننا نعيش أزهى عصور الأخونة وزرع رجال واتباع وأبناء الإخوان المسلمين فى كل مفاصل الدولة والأدلة كثيرة ولاداعى للدخول فى جدل عقيم لن يقدم ولا يؤخر فأنتم مستمرون فى تنفيذ خطتكم ولا ترون سوى أهدافكم ولا تسمعون صرخات الغضب من حولكم .... وكأننا أصبحنا نعيش فى جزر منعزلة والأهم يامرسى هل أنت راض عن ذلك وكيف تقف بين يدى الله فى كل صلاة ....
يا مرسى لن أتكلم عن تعيينات الوزراء ونوابهم والمحافظين ونوابهم وغيرها من القيادات فى جهاز الدولة وكيف إخترتهم فأنتم تواصلون مسيرة نظام مبارك بكل قوة ولا أعلم أين الإسلام الذى تدعون أنكم تسعون لتطبيقة ... فلا معيار واضح ولا خبرة ... والأهم فى الأسبوع الماضى حدث شرخ عميق تجاة عدد كبير من الشباب تجاهكم وثقتهم فيك تبددت بكل قوة بعد خبر تعيين إبنكم خربج 2012 بالشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية بإعلان داخلى وكلنا يعلم أن الإعلانات الداخلية ميراث قديم من نظام مبارك لتعيين أبناء المسئولين !!!.. كيف ستقف أمام الله وهل ضميرك مرتاح وأنت تعلم أن البطالة تنهش فى جسد شباب مصر ومنهم من هو أكثر خبرة وعلم من ولدك عمر ولكن هل هذة سياستك وهل هذا حكمك وأقول لك صرخات العاطلين من شباب مصر لن تتركك بل ستطاردك فى كل مكان فأنتم ترسخون لعودة الواسطة والمحسوبية فى التعيينات ... ولا تصدق من يبررون لك ذلك فهم سحرة الشيطان يزينون كل إثم وقبح وهم من سيسقطونك بكل قوة... يامرسى هل عادت مصر لسياسة تكريم المسئولين الفاشلين بتعيينهم فى وظائف قيادية بلا علم ولا خبرة وهو ما فعلته بتعيين الدكتور ياسر على المتحدث الرسمى للرئاسة مديرآ لمركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء فما خبرته بمجال المعلومات وإستطلاعات الرأى والإحصاء https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=8YMo7hpxFCo ... فهو مجرد طبيب ولا علاقة لة بالوظيفة الجديدة وكيف سيعامله العاملون فى المركز ومنهم من عمل بالمركز منذ سنوات طويلة وتدرج فى المناصب ويحلم برئاستة ... فهل تريد تفجير المؤسسات من الداخل أم أنك لاترى سوى نفسك ومصالحك الخاصة الضيقة أنت وجماعتك ؟!!...
يامرسى بعد سبع شهور من حكمك ماذا فعلت للبطالة والعاطلون وأين قوانين العدالة الإجتماعية التى قامت الثورة من أجلها فهل تدفع الشباب للكفر بالثورة أم الإنتحار أم ماذا وكلنا يعلم أنك تتجاهل هذا الملف بكل قوة وحكومتك تبدع فى تشريع قوانين تحميك أنت ونظامك .... اعتبر ممن سبقوك وكان مصيرهم السجون ومزبلة التاريخ وأنت الرجل الذى يدعى زورا انه المسلم المصلى الخطيب الواعظ ... فأين إيمانك ودينك وأنت ترى شباب مصر ينهشهم سرطان البطالة وتسارع لتعيين أبنك فى وظيفة يستحقها غيره من الشباب المصرى الكثير.... فى حين انت كرئيس للجمهورية ترفض مساعدة الشباب المصرى !! .. هل تتذكر حملة الماجستير والدكتوراة الذين رفضت مقابلتهم ورفضت حتى السماع لشكواهم وفى المقابل رفعت رواتب أعضاء هيئات التدريس بالجامعات لانك واحد منهم !!! والأهم أن حكومتك رفضت السماع لهم ودراسة مشاكلهم والعمل على حلها وكأنكم ترسلون رسالة للشباب ان العلم والبحث والدراسة والاجتهاد لامكان لهم فى حكمكم المنحوس وليس الميمون والمعيار الوحيد عندكم هو الإنتماء لجماعة الإخوان المسلمين ....يا مرسى كيف نحترمك ونقدرك ونراك رئيسآ لكل المصريين ونحن لانرى منك سوى سياسات عقابية وقرارات تجعلنا نفقد الأمل فى مستقبل أفضل فلا علم ولا خبرة ولا أى شئ يفيد معكم فأنتم لاتسمعون سوى صوتكم !!.. فهذا المحروس ننوس عين أمه أسامه محمد مرسى نجلكم يصرح فى تصريحات خاصة لبرنامج "مصر الجديدة" مع معتز الدمرداش على قناة "الحياة 2"، أنه رفض عرضا الأيام الماضية للعمل مستشاراً قانونياً لأحد رجال الأعمال المحسوبين على النظام السابق مقابل 80 ألف دولار !!... زاعما انه رفض هذا العرض وأنه هو وأسرته يرفضون الزج بمنصب والدهم فى حياتهم الخاصة أو استغلال ذلك فى مكاسب شخصية أو الحصول على وظائف، وذلك على خلفية ما أثير فى وسائل الإعلام حول حصول أخيه عمر على وظيفة بوزارة الطيران مقابل مبالغ ماليةكبيرة...يامرسى لماذا يعرض على نجلكم مرتب شهرى يفوق النصف مليون جنيه ، وما هى كم الخبرات والقدرات التى يمتلكها ليحصل على مثل هذا الراتب؟!! وأين انت من هذا ؟!!..يامرسى نجلكم مطالب بالكشف عن اسم رجل الاعمال هذا الذى يقدم عرضا رسميا بالرشوة متمثل فى الرقم الخيالى لتعيين ابن الرئيس فى احدى شركاته ، وان لم يفعل فالأمر لا يعدو كونه احد الاكاذيب الأخوانية التى تروجوها يوميا !!..وختاما : أين انت من دا سيلفا الذي لا يحمل أي شهادة سوى شهادة الوفاء والحب لشعبه، مقرونة بشهادة الإصرار على خدمته ورقيه وتحسين أحواله، وأيضاً بشهادة الزهد في السلطة والمنصب، وشهادة حب الرفاق القدامى من الفقراء... ما أحوجنا إلى رئيس يشعر بمعاناة شعبه بصدق، أليس كذلك؟!...مصر بحاجه إلى رجال مثل دا سيلفا ولكن أين نجدهم ؟!
#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العهر الاخوانى الزائف التمويهى
-
اتلم المتعوس على خايب الرجا
-
الشارع المصري لم يعد مراهقا وأصبح قادرا علي فرزالمواقف
-
مرسى يحمل المعارضة فاتورة فشله السياسى (لقد فقدت شرعيتك)
-
على مرسى وجماعته أن يتمصروا لأن مصر لن تتأخون
-
الى حمد حاكم دولة قطرائيل لاتغتر بجزيرتك فيومك قريب
-
الفوضى الخلاقة الاخوانية دفع ثمنها اولتراس الاهلي وجماهير بو
...
-
حاكموا طنطاوى ومجلسه العسكرى على مذبحة بورسعيد يستقيم ميزان
...
-
الاخوان المجرمون نكبة على أمننا القومى
-
وداعا (عاصم عبدالعزيز حموده ) ورحمة الله عليك
-
سليمان خاطر القديس الذى فتح أعيننا على أشياء كانت غائبة عنا
...
-
سلاح الصحافي قلمه وعدسته... وحمايته تقع على عاتق الدولة
-
امريكا تستخدم تفجير مقر جمعية -آميا- اليهودية الأرجنتينية لل
...
-
الاخوان والامريكان تاريخ طويل من العمالة !! فلما الانكار؟؟
-
جاسوسة عراقية هى السبب الرئيس لاقالة وزير داخلية مصر حسن الا
...
-
اعلان ماسونى يهدد مرسى ... كل عميل بالاشارة يفهموا يامرسى
-
بانوراما ثورة 25 يناير
-
الجنيه ابو شفايف
-
حقيقة زويل وكيف تفكر ادارة اوباما
-
السرج الذهبي لا يجعل الحمار حصاناً يامرسى
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|