أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - سياسة - الحلقة ماقبل الأخيرة -














المزيد.....

سياسة - الحلقة ماقبل الأخيرة -


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4004 - 2013 / 2 / 15 - 22:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سياسة " الحلقة ماقبل الأخيرة "
أغلب مايسمى بالسياسيين الحاليين الذين جاءت بهم الصدفة ليتسلقوا على دماء الشهداء ويحكموا بإسمهم يعملون بسياسة الحلقة ماقبل الأخيرة فهم يسرحون ويمرحون ويسبحون بخيرات وأموال الدولة بطرق شرعية وغيرشرعية ويكونون أنفسهم حد التخمة من خيرات العراق ومن ثم يعلنون معارضتهم للعملية السياسية وللحكومة التي منحتهم خيرة الأمتيازات وأفضل الخدمات
هذه السياسة أصبحت بمثابة دستور الكل ملتزم بها ولايتخلى عنها لأنها أثبتت نجاحها وسهولة تطبيقها وللأسف الشديد أن هذه السياسة أنتشرت في العراق الجديد بسبب عدم وعي الشعب بالتجارب السياسية الديمقراطية لأن الشعب قد إعتاد على سياسة الحزب الواحد ولم يشهد تجارب ديمقراطية تمكنه من تمييز ماهو المشروع الناجح وماهو المشروع التضليلي والخطابي الذي يستهدف عواطف الناس لا عقولهم
وفيما يلي قائمة بالأسماء التي عملت ولازالت تعمل بهذه السياسة
- صالح المطلك :- عمل في مجلس النواب السابق وأستلم ملايين الدولارات من رواتب العملية السياسية ومن ثم أنقلب عليها في الحلقة ماقبل الأخيرة ليعلن معارضته للدستور وللعملية السياسية ليكون معارضا شرسا لها وتمكن من خلال هذه السياسة أن يحصد الكثير من الأصوات ليعود مرة أخرى الى الأنتخابات وحصل من خلالها على منصب نائب رئيس الوزراء ونراه خلال هذه الأيام يعارض الحكومة لكي يحصل على الأصوات من جديد وهكذا يستمر في هذه السياسة
- رافع العيساوي :- تسلم منصب وزير المالية العراقية وأستمر في هذا المنصب لأكثر من ثلاث سنوات ثم سارع الى معارضة الحكومة في الحلقة ماقبل الأخيرة من بدء الأنتخابات لذات السبب لأنه يريد أن يعود الى منصب أكبر والى مزيد من الأصوات عن طريق هذه السياسة التضليلة
- أسامة النجيفي :- تسلم منصب رئيس مجلس النواب وقال مقولته الشهيرة في بداية المنصب حيث قال " أنا لم أعد أمثل القائمة العراقية أنا أمثل كافة العراقيين أنا أمثل البرلمان العراقي " وتلك الكلمة حظيت بالكثير من الأعجاب من قبل العراقيين الوطنيين ... لكننا تناسينا بأن النجيفي يريد أن يجمع لنفسه المليارات ومن ثم يعارض الوضع السياسي وهاهو اليوم يعلن عمله بسياسة الحلقة ماقبل الأخيرة ليعلن طائفيته وأنحيازه الواضح لطائفته ليس حبا بطائفته وأنما من أجل العودة الى منصب أرفع من هذا المنصب وكذلك الى كسب أصوات أكثر من تلك الأصوات التي صوتت له
- أحمد العلواني :- كان مؤدبا جدا لكي يدخل الى مجلس النواب وحصل على الملايين من الدولارات والإمتيازات من خلال عمله كعضو في المجلس ومن ثم أعلن معارضته للعمل السياسي وأنضمامه الى المتظاهرين في الأنبار وقام بشتم الشيعة تطبيقا لسياسة الحلقة ماقبل الأخيرة ولذات الأسباب التي ذكرتها
- طارق الهاشمي :- يعمل بنفس السياسة منذ بداية العملية السياسية الى يوم إتهامه بقضايا إرهابية ولولم تصدر بحقه هذه القرارات لرأيناه يعلن إنضمامه الى المتظاهرين تطبيقا لنفس سياسة الحلقة ماقبل الأخيرة ولذات الأسباب
- وعمل بهذه السياسة كل من تم إزاحته عن منصبه ليعلن رفضه للعملية السياسة ورفضه للحكومة ويظهر هذا الذي تتم إقالته وكأنه لم يعمل بالسياسة أو كأنه أبصر النور للتو ليعارض الوضع القائم وهنالك العديد من الأسماء التي تعمل ولازالت تعمل بسياسة " الحلقة ماقبل الأخيرة "
[email protected]



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جيش المختار ضرورة لابد منها
- دعوة للإنضمام ل- حزب الفرد الإيجابي -
- نار المليشيات ولاجنة العشائر
- قراءة في دعوة الشيخ صلاح الطفيلي
- شعبية جهنم تتزايد
- أطالب بقانون إلغاء الحدود بين المحافظات العراقية
- ميت رومني قادم فويلكم ياحكام
- التحالف الإسلامي _ العشائري أنتج الأنحطاط الأجتماعي
- لاللأنتخابات نعم للتعيين
- زبالة شيعي + زبالة سني = أحقرماخلق الله
- لا أقاطع غوغل Google
- العرب وذيل الجلب
- شكراً أيها الفيلم
- الى فيصل القاسم أرجو طرح هذه الاسئلة في حلقة الفيلم المسيء
- وزير لايعرف البصرة من الناصرية !
- حلبجة جديدة قادمة بقيادة كمال كيمياوي
- مواقف وطنية يجب أن يتحلى بها كافة العراقيين
- أنا وطني رد الى هاشم العقابي
- المعارض الحقيقي لازال معارض
- ماذا لو تم إعدام جميع البعثيين ؟


المزيد.....




- إجلاء قسري وملاجئ مكتظة: نازحو الضفة الغربية يواجهون مصيرًا ...
- قيادي في حماس: نرفض أي اقتراح يتضمن نزع السلاح
- تحذير كوري شمالي حاد ردا على المناورات الأمريكية-الكورية الج ...
- وزارة الأمن الداخلي الأمريكية تلغي تمويل جامعة هارفارد
- علماء يتوصلون إلى حقيقة صادمة حول وجود حياة فضائية على أكبر ...
- Asus تعلن عن سوار ذكي بمواصفات مميزة
- التخلص من تصبغات الربيع.. بين الوصفات المنزلية الآمنة وتقنيا ...
- -الخرف الرقمي-.. هل هو مجرد أسطورة؟
- OpenAI تطلق نماذجها الجديدة للذكاء الاصطناعي
- -العلاج الأفضل- لآلام البطن المزمنة لدى الأطفال


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - سياسة - الحلقة ماقبل الأخيرة -