حداد بلال
الحوار المتمدن-العدد: 4003 - 2013 / 2 / 14 - 23:43
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
وجد الاجورالمؤجورفي احدي قضايا الصعيد الدولي المفبركة، الذي اقلبت كل الاقلام والكتاب والمحللين والعدسات الفضائية التلفزيونية المحلية والخارجية منها بين قالب ومقلوب نحوه علي حساب مهاجم بدور مدافع باسل محب لسلام ،رافض للمهانة هو بالتاكيد التونسي بلعيد شكري الذي بقيت قضيته راهنة برهون كاشف متلبسها المؤجور من جانبين لا ثالث لهما،فكان اولهما والذي لا يمكن استبعاده رغما عن اعتباره مغالطة في وجه البعض وهو سندان المعارضة المقضية بقتل المعارضة بنفس الوقت صناعة عدوا اخرقد يكون الان جانبا في طرف المعادلة لاضعافه واكراه شعبه عليه،بمقابل خسارة لن تكون بشئ سوي بالتضحية بواحد منها علي غفلة منه لنبش الفتنة والانفراد بالسلطة بعدها التي بدات بوادرها تضهر من خلال الطريقة الهيليودية الامريكية التي جرت بها الجريمة الشنعاء لتزيح الستار امام عودة جهادين من العراق و افغانستان بطلب من رعاياها ،ما سيحمل الكثير لارهاق جلابة المؤمون الحاكم لاجباره علي التنازل عن منصبه
وثانيهما والذي قد يتفق عليه الاغلبية بل هناك من يجزم بانه هو المتمثل في جلابة سيادة الحكومة الذي ربما ذاق ذرعا واكتفاءا بمطاردة المعارضة له التي ابانت عيبه من باب باسل الثورة التونسية شكري بلعيد احد صناعها الذي وجه بسهمه نقطة استفهام نحوه بابسط حقيقة تلثمت في عدم حماية المعارضة التي اخفلت عنها سادة حكامها لينشرها المؤجور للعامة
اذن هي حبكة طويلة كان بطلها الاجورالذي اخذ اجره من كفة ميزان الطرفين في وسط فوهة غليان بركان تونس الثوري التي لم تجد صاحب هذه الطرفة بعد اخذ ورد كان لزامها لها عامين علي اكثر تقدير من امل خيبة الدماء التي لا تزال تسرف بعد ان كان المهدي المنتظر من الاسلاميون للم شمل التونسيين اضحي لا يعيرهم بل يعدمهم من اصحاب الحكم والعقول المنورة كامثال بليعد المغتال في عقر داره ،فمن كان وراء استئجار هذا المؤجور لاغتياله؟
#حداد_بلال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟