ديانا أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 4004 - 2013 / 2 / 15 - 00:46
المحور:
الادب والفن
من طرائف استعمال الاسماء المستعارة فى الكتابة الادبية قصة الكاتب ابراهيم الوردانى ومى الصغيرة :
من هى ( مى الصغيرة ) ؟ و ما هو دورها فى حياة الأديب إبراهيم الوردانى
.
.
هذه المشاركة كتبتها لأعرف بعض زوارنا عن هذه الفتاة التى بالكاد تُذكر قصتها . بعد طرح سؤال عنها فى المسابقة تيقنت ان معلوماتنا عنها ضئيلة جداً .
لذا : هذا سرد بسيط عن حكاية هذه الفتاة الأسطورة كما ذكرته بالمسابقة الأدبية . .
إسمها مى تيمناً بقريبتها مى زيادة .. من أسرة لبنانية,جاءت إلي مصر تبحث اسرتها عن الرزق و قطنوا حى الفجالة .
إشترت اسرتها فندقاً و إستأجرته لتحصل منه على رزق.فالتقت بابراهيم الوردانى كنزيل لفندقهم. وقع فى حبها فهى فتاة فاتنة الجمال.
أحبته مى و ساعدته فى عمله الأدبى. فساعدته كثيراً الى أن جعلته يستعير اسمها ليراسل صحيفة أخبار اليوم و الجيل و مجلة الإثنين و غيرها .
فيلفت نظر احمد التابعى القائم على صحيفة آخر ساعة و كذلك على و مصطفى امين مؤسسي صحيفة أخبار اليوم .
تلقى كتاباته إنبهار من اهل الصحافة و إقبال من القراء فيحظى ابراهيم الوردانى برسائل المعجبين بشخصية مى.
و تواصل مى مساندته و تتمسك به. فيذهب احمد التابعى و بعض اصدقائه من الصحفيين ليبحثوا عن مى الصغيرة الكاتبة الجريئة و الحذقة فى وقت قل فيه القلم النسائى. و تم اللقاء بها فى كابريه ( لا أذكر اسمه ) لكنه فخم يسهر به الملك و عقيلته. فالتقوا بها الا ان مى لم يبدو عليها أى قدر من الثقافة أو الأدب . فهى فتاة تهتم بحسنها و لبسها و ليس لها أى علاقة بالكاتبة الحذقة التى عرفوها .
و منها استطاعوا أن يصلوا الى الكاتب الرائع ابراهيم الوردانى الذى هو بنفسه خلع القناع عن وجهه و شرعت الصحف فى ضمه اليها حينها.
هذا من قصة حياته التى كتبها بنفسه و صورها التلفزيون المصرى فى مسلسل بعنوان فلاح فى بلاط صاحبة الجلالة . بطولة كمال ابو رية فى دور ابراهيم الوردانى ، ونرمين الفقى فى دور مى الصغيرة.
و هذا هو لغز مى الصغيرة الحسناء التى ظلت الكاتبة الباهرة الحذقة المتمكنة لمدة عام و أكثر . فبسببها كان ابراهيم الوردانى صاحب اعلى أجر دون زملائه فى تاريخ الصحافة المصرية .
و ما إن إنكشف السر حتى وقع الوردانى فى حب فتاة اخرى و تم الزواج بشكل سريع. فتخلى عن الفتاة التى شاركته سلم حياته. تختفى هى عن الصحافة و أهلها و لم يذكر عنها شئ بعد ذلك
#ديانا_أحمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟