ثلاث قصائد ومضاء

سمرالجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 4003 - 2013 / 2 / 14 - 15:45
المحور: الادب والفن
    

ومضاتُ على أرض الورق1*

حين تنطق شجرة الصنوبر العتيقة
تتسامر الحروف خلاصها من نُذر الشتاء
تحضن الثلج بحرارة النَفس المطمئن
لتبقى على مرمى يؤشر للطريق الضياء
نستقطع ما تيبس بأيدٍ جرَّحها عمر غرير
نترجم ما تركناه ملقى على الطاولة...
أماني و أحطاب عزَّت على الكفوف
أشعلوها
لتكتمل القصيدة



ومضات على أرض الورق 2*

ويسألني الطريق...
بأي هذيان أمشي إليك
بأي عطر ..؟
وقد تركته يتعبّد أنفاسِكَ
ويَطيبُ بوحا بين يديك
بأي عينايَّ وقد أودَعتَها يمينَ أن تعمى ولاترى
غير شوقي بِعيّنَيك
بأية كفوف وقد عللّتَها تتماثلُ على كَتِفَيك
وبأي روح وروحك هنا...تَملُكُ روحي وتنُسبُني ..
رغم كل المسافات لِكفَيك
بأي عمري؟ ..
وأنتَ عمري لا ظل لا شيء قبلكَ
وبعدك كل الذي عشتُهُ وأراه ..
يفنى لأكونَ في حَنانَيك



ومضات على أرض الورق 3*

يتجاوزني النهار
لا فرق بما يحمله الضياء لعينَي والآفلين
ويحملني الغروب منه إليه
علّة الفكرة في رأس اليقين
وأنت ووسادة راحتي من كل ماحول الطريق
ليس إلا مجلساً خلّا جانِبي...
وسافَرَ لأبعدَ من قرص الشمس
تعلل برحلة الوجد في الآملين
للآن ُيدركني وأُدركه الصدى
كالأطراف حين تصُدّ الغوافل في الحرب
مقطوعة....وتبقى تَمشي ولا
أدري لأَين

#سمرالجبوري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات