أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد القابجي - جنحة تقسيم العراق و المحاصصة














المزيد.....

جنحة تقسيم العراق و المحاصصة


جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 4003 - 2013 / 2 / 14 - 15:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أبوذيّه قابجيّه
***************
بعضها جياع متحصِّل ++ حصصها
وبعض تسفك دم الوادم ++ تمصها
وبعض تاكل الوادم مـا ++ يخصها
المهم اتقاسموها الحراميَّه
***************************************

يعلم المرء أم لم يعلم وهو يحارب على جبهة طويلة عريضة ضد تقسيم العراق وفي نفس الوقت يرى العراق مُقسَّم على طريقة المحاصصة البغيضة ، حيث قُسِّمت الحصص على شكل وزارات وإدارات مشغولة بأشخاصها وأحزابها وطوائفها ، إن هكذا تقسيم يكون أخطر بكثير من تقسيم العراق بصور وأشكال أُخرى !!!
إن ماشاهدناه وسمعناه ، بأن الكثير من هؤلاء الوزراء - بقدرة قادر - لا يستحقون حتى أن يكونوا معلمين في المدارس الإبتدائية للأسف .. لكنها المحاصصة !!!! قبل فترة ليست بعيدة قرات كتاب إعتذار وطلب الإستقالة لأحد الوزراء بمناسبة موافقته في مجلس الوزراء على قرار إلغاء البطاقة التموينية وبعد خروجه فقد إستلمه رئيس كتلته وولي نعمته في توبيخ يستاهله ، فالوزير قدّم كتاب الإعتذار والإستقالة إذا أصرَّ رئيس كتلته عليها .. وكان كتاب الإعتذار يتكون من خمسة عشر سطراً ، حين قرأها الناس الذين لهم خبرة في اللغة العربية فقد وجدوا أكثر من عدد الأسطر أخطاءاً في اللغة وقد أيقنوا ان هذا الوزير بالتأكيد لم يكمل الدراسة الإبتدائية .. ألف لعنة على المحاصصة البغيضة ..
وزيراً آخر كان ضمن وفد دولي بمعية وزراء من دول أُخرى لحضور مؤتمر في دولة جارة ، أخذ وزيرنا العراقي الأصيل يلهث ويركض - مثل كلب محروق ذيله - ليُقبِّل يد أحد الرموز الدينية لذلك البلد ..!!! ماهذا الغباء ، وألف لعنة على المحاصصة ..
وزيراً آخر يذهب الى إنشاء عصابات مسلَّحة إرهابية شغلها القتل والتنكيل ضد المواطنين والشخصيات التي تشترك معه في إدارة الدولة وحين يدعوه القضاء ، يحميه رئيس الجمهورية ويلجأ الى إقليم الأخوة في دولة الأكراد - هلهولة وألف مبروك - على هكذا رئيس يهتم بأمن البلد !!! وآخر ووووووووووووآخر والقائمة تطول وليس لها آخر ..
وزراء آخرين من هذه المحاصصة البغيضة بسبب أطماعهم الغير متوقفة وإنتهازيتهم وشراهتهم في النهب للمال العام العراقي وقعوا تحيت شيطنة ما أدري شسمه العيساوي - الله لا يصبِّر الله حتى ياخذ روحه ويدخله فسيح جنّاته - ويخلص الفقراء ممن غُدِر حقهم بواسطته - هذا العيساوي صابر الذي إستغل قذارة أطماع المسؤولين في توزيع الأراضي لهم في المناطق الإستراتيجية حتى أصبحوا بيده كالنعاج ويتهربوا بل يمتنعوا من إدانته في سرقة المال العام لأنهم أكثر منه خسَّةً وقذارة .. لعنهم الله بعدد المليارات الدولارية ، وأرجو ان لا يصبّر الله العراقيين فينهضوا لأخذ حقهم المسلوب يا الله ..
هناك من الأمثلة الكثير والقائمة تطول ولكن لها مجال ٌ آخر ولكن يجب ان نتطرق أيضاً للمحاصصة البغيضة في إعطاء الأخوة الكورد وزارة الخارجية ..!!!!!!! إنه والله موضوع معقَّد من حيث أولاً كيف فسَّر الأخوة في العملية السياسية أن يمثلهم في القمة العربية رجلٌ غير عربي ؟؟؟؟؟؟ لستَ طائفياً ولكن هل هي الأصول أم إنها إهانة للمؤتمر العربي في هكذا تصرُّف غير منطقي ..؟؟
ومن ناحية أُخرى حين ندخل السفارات العراقية لم نشعُر إننا في مساحة عراقية تَشعُرنا بأننا في بلدنا العراق .!! بل نجد أنفسنا في قنصليات تخص إقليم كُردستان ولن أتبلّى على أحد ولكن إسألوا الجالية العراقية في كل بقاع الأرض ..!! وفي بعض مواقع السفارات نجد أنفسنا كأننا في مركز معارضة ضد العملية السياسية في العراق !!!! كيف ذلك وإنهم يمثلون الدولة العراقية !! وقد علمنا إن بعض السفارات تحتفل في مناسبات مولد المقبورين صدام حسين ومولد حزب البعث - لصاحبه ميشيل عفلق الله يعطيه العافية ويدخله فسيح جهنم .. وهذا ليس غريباً على إقليم برزانستان حيث وجود مقرّات لحزب البعث فيها وعنزة الدوري رايح جاي وعاملها - بصرة .. عشّار - من غير مستحه ولا إحترام لضحايا الأكراد وكل العراق .. كم يا أنتم تستفزون ضحايا العراق ؟؟؟؟؟؟
سفير آخر في دولة عربية يقوم بإنزال العلم العراقي ورفع مكانه العلم الكوردستاني .. بالله عليك أليست هي المهزلة أم ماذا ؟؟؟؟
هل هذه وغيرها ليست أشياء يستغرب لها العقل البشري ،أم ماذا ؟
أليس لي الحق أن ألعن المحاصصة ومن أيَّدها ووالاها ..؟؟
هل من المعقول أن توزَّع ثروات العراق على أعداد معدودة من الوزراء والبرلمانيين ويترك شعب بأكمله فريسة لهذه آلات الكذب والرياء ؟؟؟؟
اغلب المواطنين يعلمون عن لماذا يخاف البعض الإنتخابات المبكّرة ولماذا يخافوا حكم الأغلبية .. ؟؟؟
(( من يخاف حكم الأغلبية فقط الذين دخلوا العراق من الشبابيك !! وليس من الباب الشرعي .. )) تبّاً لهؤلاء .. لمثيري الفتن الطائفية بين أبناء الشعب الواحد ..
(( مليارات اللعنات على المحاصصة البغيضة التي أساءت وشوَّهت ودمَّرت وما عمَّرت أبداً أبــــــــــــــــــــدا .. ))
***************************
جواد القابجي
[email protected]



#جواد_القابجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسة الغباء عند الاخوة الاعداء
- ثمانية شباط القادم
- القادمُ ، شباطٌ أسود
- لمن يعزف على وتر الطائفية
- حرامّية العهد الجديد
- فوز الأسود .. خارج الحدود
- الى الشهيد ماجد الشريس النجفي
- فضاء الحريّة و حق تقرير المصير
- أقزام تتأرجح على رقبة العراق
- الأوقاف وتوحيدها تحت ظِل الوزارة
- خندق أم خندقان .. أعداء أم إخوان ؟؟
- الشهيد شمران الياسري في ألمانيا الديمقراطية
- الحصص والوعود
- ثلاثةٌ لا رابع لهما
- كل أزمة تلدُ أُخرى
- أبوذيَّه وقصيدة للوطن والناس
- ترك صافي المياه او رضه المستنقع
- حوارية مفيدة بين أبٍ كافر وإبن مسلم
- أمثال عراقية
- الصحوة والبنى التحتية


المزيد.....




- -لماذا لا تقوم بعملك يا سيناتور؟-.. حشد أمريكي غاضب بعد ترحي ...
- مسؤولون لـCNN: خفض عدد القوات الأمريكية في سوريا إلى النصف خ ...
- موسكو: كييف تستخدم التعبئة لصالحها
- الذكرى الـ 80 لبدء معركة برلين
- الإمارات: القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لا تمث ...
- وزير الداخلية التركي يكشف عدد السوريين الذي عادوا إلى بلادهم ...
- -بوليتيكو-: تسريح موظفين في وزارة الدفاع الأمريكية بسبب إدار ...
- وزير خارجية مصر: جهودنا لم تتوقف لإنهاء الحرب -الظالمة- على ...
- قازان.. طائرة Tu-144 السوفيتية الشهيرة تتحول إلى متحف
- نجيب بوكيلة لن يستطيع -تهريب- من تم ترحيله خطاً للولايات الم ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد القابجي - جنحة تقسيم العراق و المحاصصة