أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية الوطن المخملي - 26














المزيد.....


حكاية الوطن المخملي - 26


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3999 - 2013 / 2 / 10 - 20:45
المحور: الادب والفن
    


(1)
تذكرت ريتا التي غادرتني الى الشمس دمعة هطلتْ
وغابرة تمشت تراوح بين ظل وطلْ
وبين عيوني رأيت انفراج الشفاهْ
عشقي المر تاهْ
الرماد يغور ويقنص فيء الحقائق بين غفوة وارتطام الذي احتساهْ
هو الدمع محبوبتيْ
كيفك وتدرين بي أنام على تربة آسنة
وكفي يراهن ذود الحمام على شجر الزان مزمنةْ
ولاشيء بي غير إني توكأت عند المدى والطيوبْ
اغوص ببحر العيون لأروي مسارب دمعي على من يذوبْ
بصبر التي نعستْ
اراني وحيدا أعاني حياتي بكبتْ
السلالة لا تفصح عما خطاها من الحبر والحجر والأريحيةْ
الندامة تلقي ظلالا من الشك فوق الشفاه القصيةْ
بلى هجر الشوق مقلتيَ
راحل نحو عينيك محبوبتيْ
غفوتيْ ..............
وكل انفعالي ذوى بين همس وسرْ
الى مَ الحديث إذن إستعرْ
بلى هو الوهم كينونتي في صبايْ
شارة من صليب الذي عاينوهْ
وكم رحمة من عطوف رووهْ
اقرضي ذكريات الطفولة ريتا
فانت اعتراض المدى وسر التبجح شارة للصليبْ
اليك الهي وربي المجيبْ
(2)
هي الان ظل لوجهي المعبأ بنيرانها
وأسأل نفسي وبوحي امتطى ظلها
أغوص بنزف اعتباراتها
قرأت انسياب الأسى بين طيف ارتشاف العيونْ
وأقرأ ظلي على صوتها
تهز الليالي الملاح وتطفو ببوتقة الحب كالسيسبانْ
وترسم وهج الليالي وتطرب أنغامها
من كمانْ ...........
قرأت من السر أحزانها
وطيف المدى على الجذع يطفو
على شاخص الوجد أسمو
ومن رؤى وجهها
ترانيم حزن القرى حولها
وأخرج من إبطها
وأغرق في يمّها
سلاما عليك فردي السلامْ
وقلبي كمطرقة لا ينامْ
ويمزج كهف المزارات من بوحها
سلاما والف سلامْ
أنا من تريني بحضن الأسى كل عامْ
أصّبر وجهي ولي من تواشيح نفسي ركامْ
حبيبة قلبي ارتوى خاطري وارتضى نجمة ضوئها
هلمي ودوري كما طائر في الظلامْ
سلامٌ............ سلامْ



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية الوطن المخملي - 25
- إيوان جدي
- لحظات للتأمل
- عتب
- وشاية
- الغرماء
- حكاية الوطن المخملي - 24
- حكاية الوطن المخملي - 23
- حكاية الوطن المخملي - 22
- دموع الذكريات
- ما رواه صاحب الخُرجْ
- عام مضى
- بنو قحافة
- حكاية الوطن المخملي - 21
- حكاية الوطن المخملي - 20
- حكاية الوطن المخملي - 19
- حكاية الوطن المخملي -18
- جدّي والطنبورة
- أوصال البلاد
- هذيان للتدوين


المزيد.....




- سوريا.. انتفاضة طلابية و-جلسة سرية- في المعهد العالي للفنون ...
- العراق.. نقابة الفنانين تتخذ عدة إجراءات ضد فنانة شهيرة بينه ...
- إعلان القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2025 ...
- بينالي الفنون الإسلامية : مخطوطات نادرة في منتدى المدار
- ذكريات عمّان على الجدران.. أكثر من ألف -آرمة- تؤرخ نشأة مجتم ...
- سباق سيارات بين صخور العلا بالسعودية؟ فنانة تتخيل كيف سيبدو ...
- معرض 1-54 في مراكش: منصة عالمية للفنانين الأفارقة
- الكويتية نجمة إدريس تفوز بجائزة الملتقى للقصة القصيرة العربي ...
- -نيويورك تايمز-: تغير موقف الولايات المتحدة تجاه أوروبا يشبه ...
- رحيل أنتونين ماييه.. الروائية الكندية التي رفعت صوت الأكادية ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية الوطن المخملي - 26