أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر مهدي الشبيبي - الجلبي خلف صولاغ و الاسدي يمسك الفرشاة من المنتصف














المزيد.....

الجلبي خلف صولاغ و الاسدي يمسك الفرشاة من المنتصف


جعفر مهدي الشبيبي

الحوار المتمدن-العدد: 3999 - 2013 / 2 / 10 - 17:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتسابق العديد من الكتل البرلمانية السياسية إلى الظهور إلى المواطن العراقي المسكين من خلال المؤتمرات الصحفية بعد جلسات البرلمان و هو منظر يجمع الكثير من لاقطات الصوت التي كتب عليها أسماء فضائيات العراق على خشبة المنبر و يصطف الساسة كل مع مجموعته في نفس التجمع أو الكتلة و قد ينتشر الجميع فيصبحون ناس فوق ناس منهم النائم و لا يدري في اي شأن وقف و عندما ينتهي المؤتمر يفيقوه ليذهب الى بيته ومنهم الذي لا يعلم ثلث الثلاثة كم!
يرى العراقيون صور السياسيين اللذين انتخبوهم و لم يسمعوا صوتا لهم يرونهم واقفين كأنهم خشب مسندة خلف المشهد الصحفي المؤثر و قد يتذكرونهم في الصباح بمقتطفات كلامية بطولية أسطورية و من يعرف احدهم يتصل عليه ليصف له كيف أن شكله جميل و انه سرق الأضواء أكثر من الجميع رغم أن السياسي لم يظهر إلى الكاميرا سوى نظارته أو خشمه فقط..
و من اغرب الاصطفافات انك ترى السيد صولاغ في أخر مؤتمر لكتلة المواطن المجلس الأعلى سابقا يتلو نصا مكتوبا يطالب فيه بزيادة حصة الكاظمية لانها تستقبل الزوار أكثر من بوابات بغداد و خاصة البوابة الشمالية المملوءه بلطسات و الغبار .
يتلو بيانه مع مجموعه من السياسيين رجال و نساء لم أراهم في حياتي مطلقا و خاصة السيد أبو نظارات في الطرف الأيمن من صولاغ يقفون بجانبه و لا اعلم هل هؤلاء هم التشكيلة المفاجأة لكتلة المواطن الله العالم لأنهم أما التشكيلة المفاجأة أو أنهم لهم سنه من أصحاب الكهف و الرقيم و قد ارجعوا إلى الحياة ليكتبوا قصتهم الأخيرة في هذا التصريح وتحت قبة البرلمان؟؟
و بين الواقفين الأول إلى جهة اليسار تجد الدكتور احمد ألجلبي هذا الرجل الذي افنى عمرة مؤمنا بالنظم أليبرالية العلمانية منذ مغادرتة هو و عائلته العراق في اربعينيات القرن الماضي..
واقفا خلف في تجمع يخالف كل قوانين وطلاسم المنطق الذي يحكم بعدم اجتماع النقيضين كيف لا و كتلة المواطن على مدى عمرها مثلت تلك ألمجموعه الإسلامية القديمة التي لا مجال لنفض التراب عنها لكونه جزءا لا يتجزأ منها و التي امنت بحقوق الطائفة لا بالخروج من الجهل المدقع بل إلى الركوس فيه
من اشهر ما يميزها ايمانها بلحى و السبح 101 و الخواتم الفضيه و الكلاسيكية الدينية من زمن الحكيم المرجع الذي مات في الخمسينيات و يمكن أن يتقبل جزء صغير منها ان ترجع إلى الخوئي الذي مات في التسعينيات بالمستجدات !!
و لو نظرنا الى النشاطات المميزة للدكتوراحمد ألجلبي تجدة اخذ يتلون في كل فترات عمر العراق السياسي الحديث بين الإيمان بالليبرالية و أحقيتها بقيادة الدولة المدنية الحديثة و الخروج من بوتقة الاسلمه الكلاسيكية القديمة التي أثبتت أنها لا تجدي نفعا لكونها متحجرة و لا يمكن إن تجد في لب رأسها عقلا ينبض بالحياة او يؤمن بان الكون تغير و الأرض دارت أكثر من مرة و حتى الإسلام السياسي تطور باتجاه الفكر الأصولي العميق و العمل السياسي المتحضر المنفتح على التغير الكبير في العالم الخارجي!
فعمل الجلبي جاهدا إلى إن يركز نفسه بالتعصب المذهبي بين المجلس الأعلى الكلاسيكي و نقيضه المراهق التيار الصدري الذي لا يعرف له منهج و لا رؤيا و لا قرار الا اللهم التصريحات النارية و النقر على مقاعد مجلس البرلمان !!
و كما يرجع اليه تأسيس أول الاصطفافات الطائفية من خلال ما يسمى بالبيت الشيعي و تدخله المباشر بأسماء المرشحين ضمن القائمة المغلقة وتقديمها إلى السيد السيستاني حيث وكل الأخير ابنه محمد رضا على الإشراف عليها و إمضاء الدستور بموافقة مرجعية ضمنية و بفتوى بالتصويت عليه بنعم فخرج هذا الدستور الناقص الذي هو موضوع جدل و اتهام و اختلاف ألان !!
و اذكر انه في لندن قبل حوالي سبعة سنوات او أكثر وفي مؤتمر للحزب الليبرالي الذي ينتمي أليه احمد الجلبي برر موقفه المختلف عن عقيدته السياسية بالقول رأيت أن الأوضاع السياسية و الامنية تطلبت تأسيس البيت الشيعي...
و اعتبرها الكثير ممن حظروا إلى المؤتمر بأنها سابقة خطيرة في تأجيج الوضع الداخلي في العراق الجديد وفعلا فقد حصل المحذور و تمت الاصطفافات الطائفية كما أريد لها.
ففي العراق الجديد لا مانع من ان تصدق ما لم تكن تتوقعه مطلقا فالمصلحة الفردية تتطلب أن يتحمل العراق تبعية حكم الإسلاميين الروزخونيين و جعلهم بناة دولة ديمقراطية و هذه نتائجه المشرفة واضحة للعيان بعد عشرة سنوات من موازنات انفجارية لم تنفجر إلى في جيبوهم و حساباتهم في الخارج و داخل مصارفهم في العراق الذي منها مصرف الشمال ..
فلصورة و التصريح الصحفي فانه لم يكن ألا عبارة عن شراء لأصوات أهل الكاظمية و تزيين صورتهم بأنهم محافظين على المدن المقدسة و هم من الداخل يتركون حسين الصدر يستولي على أهم عوائد الحضرة الكاظمية المقدسة و التي هي ملك لجميع العراقيين و بدون مبرر سوى أنها نحله صدقها له بريمر بكل رحابة صدر...
و في المؤتمر الصحفي الاخر يخرج ألينا الشيخ حسين الاسدي وهو نائب من محافظة البصرة طرد من ائتلاف دولة القانون برداءة الاسلامي و عمامته البيضاء ليذكر أهل البصرة بخير و يطالب بحقوقهم!!
و لا اعلم لا إنا و يمكن أهل البصرة يشاركونني الراي أين كان جناب الشيخ قبل سنوات من ألان عندما كان يدحس المقسوم في جيبه و لا يبالي أمات جوعا أهل البصرة أم شبعوا!
و ينطبق عليه التشبيه العراقي الشعبي لهذه الصورة وهي عندما يصفون المتملقين بأنهم صباغين منازل يحسنون كيف يضربون الفرشاة و يخفون تحت ما صبغوا ما لم يعلمه ألا الراسخون بالعلم ...
فلواجب علينا كمؤمنين بالدولة المدنية التي تعتمد على الكفاءة و الحداثة في بناء أركانها أن نوضح نهجنا و الاختلاف الكبير بيننا و بين من ينسجون الكلام و يدسون السم بالعسل فحقوق شعبنا لا يمكن لهذه ألمجموعه الكلاسيكي ان توفرها لانها عششت في سدة الحكم لسنوات وخيرها يجري على نفسها و في حساباتهم و مصارفهم المشيدة العامرة..



#جعفر_مهدي_الشبيبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشكالية حزب الدعوة و تصريحات وزير التعليم العالي
- بين نجوى كرم و مدير في وزارة الاتصالات و عن جد حبيتك
- بعد الفيضانات الاعصار الكبير قادم و المالكي فقط يحذر
- المشروع الإسلامي في المنطقة هل دعوة للتسليم ام التحطيم?
- بيضه و دجاجه وعلم
- هل تكلم ارسطو عن مجار بغداد
- عفوا ان عمامتي علمانية


المزيد.....




- نتنياهو يعاود الحديث عن حرب القيامة والجبهات السبع ويحدد شرو ...
- وزير خارجية إسرائيل: الاعتراف الفرنسي بدولة فلسطين -خطأ جسيم ...
- معلقون يتفاعلون مع قرار حظر الإمارات التحدث باللهجة المحلية ...
- بوتين يعلن عن هدنة في شرق أوكرانيا بمناسبة عيد الفصح وزيلينس ...
- المحكمة العليا الأمريكية تقرر تعليق عمليات ترحيل مهاجرين فنز ...
- وزارة الدفاع الروسية تعلن عن عودة 246 جنديا من الأسر في عملي ...
- البحرية الجزائرية تجلي 3 بحارة بريطانيين من سفينتهم بعد تعرض ...
- الأمن التونسي يعلن عن أكبر عملية ضبط لمواد مخدرة في تاريخ ال ...
- -عملناها عالضيق وما عزمنا حدا-... سلاف فواخرجي ترد بعد تداول ...
- بغداد ودمشق.. علاقات بين التعاون والتحفظ


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر مهدي الشبيبي - الجلبي خلف صولاغ و الاسدي يمسك الفرشاة من المنتصف