|
هادي ماهود في فيلمه التسجيلي الجديد - العراق وطني -: كوميديا سوداء، ومواقف طريفة، وبصيص أمل في نهاية النفق المظلم
عدنان حسين أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 1152 - 2005 / 3 / 30 - 12:15
المحور:
الادب والفن
قبل خمس وعشرين سنة على وجه التحديد، فاز هادي ماهود بجائزة أفضل مخرج في " المهرجان الأول لأفلام الشباب " عن فيلمه الموسوم " بائع الطيور "، وتنبأ له في حينه المخرج الكبير محمد شكري جميل بأنه سوف يكون واحداً من أهمّ مخرجي السينما العراقية في المستقبل، غير أن العمل الإبداعي في عراق الدكتاتورية سابقاً كان مقروناً بشروط مسبقة تقيّد دائماً من مساحة الحرية المتاحة، وتنشّط بالمقابل من دور الرقيب. ومع ذلك فقد جازف هادي ماهود وأخرج فيلم " الساعة 1800 " الذي يتحدث عن سقوط طائرة سمتية عراقية في الأراضي الإيرانية، وإصرار قائدها على الوصول إلى الأراضي العراقية للالتحاق بالجيش العراقي واستئناف القتال من جديد، غير أن قناعات هذا الطيّار تتبدل، ويكتشف أن هذه الحرب ليست أكثر من لعبة قذرة تحرّكها الأصابع الخفيّة. وحسناً فعل النقاد السينمائيون حينما رفضوا الكتابة عن هذا الفيلم، وتجاهلوه تماماً، لأن أية قراءة نقدية فاحصة كانت ستسلط الضوء على " تبدّل قناعات هذا الطيار " بمفهوم الحرب التي يخوضها ضد الإيرانيين، وعدم استعداده للموت من أجلها، الأمر الذي سيفضي بالنتيجة إلى ما لا تُحمد عقباه. ولو لم يكن هذا المخرج جريئاً، ومجازفاً لما أقدم على إخراج فيلم " الغريق " مدته 45 دقيقة، وهو فيلم روائي استشفه من ملفات الشرطة العراقية التي لم تكن تتيح لأحد أن ينقّب في أدراجها السرّية، ثم يكتشف التفاصيل الدقيقة لجريمة القتل المروّعة التي حدثت في المدينة، ويصنع منها فيلماً ناجحاً على الصعيدين الفني والأخلاقي في ظل ظرف سياسي مرتبك. وحينما غادراً العراق مضطراً إلى السعودية بعد الانتفاضة الشعبانية عام 1991 وضعناه في قائمة المخرجين المنفيين قسراً، والذين ستتحدد حركتهم بسبب اقتلاعهم من الجذور، ونأيهم عن الوطن الذي يشكّل الفضاء الحقيقي الذي لا يمكن الاستغناء عنه بالنسبة للسينمائيين تحديداً. وفي المنفى الأسترالي البعيد أخرج فيلم " عاشوراء " المبني بناء محكماً على الواقعة الكربلائية الشهيرة، ثم أخرج فيلم " جنون " ونال عنه عام 2004 جائزة أفضل فيلم تلفازي يتحدث عن " العنف العائلي " لكن هادي ماهود لم يكن سعيداً بهذا الفيلم القائم على قصة أسترالية، وممثليين أستراليين، وبيئة أسترالية. كان هادي يريد أن ينغمس في صناعة أفلام عراقية، ولا بأس أن تكون عن العراقيين في منافيهم المتعددة، لذلك فقد أخرج، على رغم ضيق ذات اليد، أفلاماً روائية وتسجيلية شديدة الأهمية، سأتوقف عندها تباعاً في دراسات نقدية قادمة، ومن بينها " تراتيل سومرية " الذي تمحور حول تجربة الشاعر العبثي " غيلان "، كما رصد علاقة أبناء اللاجئين العراقيين بالثقافة الأسترالية الجديدة بالنسبة لهم. ولأن هادياً معنّي بكل أطياف الشعب العراقي فقد سلّط الضوء على الطقوس الصابئية المندائية العراقية التي تعيش في أستراليا من خلال فيلم " عرس مندائي "، وربما يكون الفيلم الأكثر إثارة هو " سندباديون " الذي كرّسه لبعض الناجين من كارثة غرق المركب الذي راح ضحيته أكثر من " 350 " مواطناً عراقياً من مختلف الأعمار في مياه المحيط الهندي المحصورة بين أندونيسيا وأستراليا ولم يحرّك خفر السواحل لكلا البلدين ساكناً لإنقاذ هؤلاء الغرقى وإنما تركتهم يواجهون مصيرهم المحتوم بين جبال من الأمواج المتلاطمة. حبكة الأحداث بين فن الاستهلال ودلالة الخاتمة بعد سنة من سقوط النظام في بغداد حمل هادي ماهود كاميرته واتجه صوب العراق على أمل العودة ثانية إلى منفاه الأسترالي، وقد شرع في التصوير منذ خروجه من شقته الأسترالية، مروراً بطريبيل الخاوية، وببغداد ممزقة الأحشاء، وانتهاءً بالسماوة، المدينة التي ستلعب دور البطولة في فيلمه التسجيلي الجديد " العراق وطني " موضوع بحثنا ودراستنا النقدية. لا بد من الإشارة إلى أن هذا الفيلم الذي اشترك في مهرجان لاهاي الثاني للفترة من 18 ولغاية 20 مارس 2005 كان من أهم الأفلام التسجيلية التي كشفت الواقع العراقي وعرّته تماماً في ظل الاحتلال الانكلو- أمريكي للعراق. ومن بين العناصر الفنية ساعدت على إنجاح هذا الفيلم هو حبكة القصة السينمائية بالرغم من أن المخرج لم يكتب سيناريو للفيلم حتى بعد التصوير، إذ اعتمد على حدوسه الداخلية في صياغة هذه القصة التي أقنعت المشاهد، ووفرت له عنصر المتعة، والمعلومة، والإدهاش. وعلى رغم وجود عنصر المصادفة في صياغة الملامح الأولية للفيلم، إلا أن هادي ماهود أمسك بهذه المصادفة وجيّرها لمصلحته الفنية. فبائع الرصاص، الطفل الذي لم يجتز عامه الثاني عشر، ويمتهن مهنة غريبة لا تتناسب مع سنه الصغير هو الذي يقود المخرج إلى عوالم لم تكن معروفة، ومكتشّفة بالنسبة إليه. وأن هذه الرحلة التي تبدأ من بائع الرصاص إلى سوق الأسلحة، ثم إلى معمل الإسمنت، ومنه إلى القطعات الأمريكية، ثم إلى مركز الشرطة العراقية، ومنه إلى سجن مديرية الأمن في المحافظة، وبعد ذلك إلى أحد تكتلات " الصدر " وأسلوبها العنيف في مهاجمة مقر حركة " الوفاق الوطني " ثم تسليط الضوء على عدد من التجمعات الريفية والمدينية، وانتقاد أداء المحافظ الذي عيّن أفراد عشيرته " آل حسان " في الوظائف الرسمية، وأهمل أبناء المدينة قاطبة معيداً إلى الأذهان هيمنة أبناء قرية " العوجة " على مختلف الوظائف الحساسة في الدولة العراقية، غير أن " العوجة " قد انتقلت هذه المرة إلى محافظة السماوة، وهي إشارة واضحة إلى الفساد الإداري في المحافظات العراقية كلها من دون استثناء. كما لاحقت كاميرا هادي ماهود المظاهرات التي اندلعت منددة بسياسة المحافظ، ومطالبة بحياة أفضل على الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية. وقد تأطرت هذه الوقائع والأحداث بين بداية موفقة، وهي مجلس الفاتحة، وطقوس المأتم الجنوبي الذي تهيمن عليه لعلعة الرصاص، وبين النهاية الأكثر نجاحاً ودلالة وهي مشهد الزفاف. فهذا المخرج الذي عاد إلى العراق في ظل هذا الظرف الاستثنائي من أجل أن يصور أحداث فيلمه، ويعود ليمنتجه في أستراليا قد قرر البقاء في مدينة " ومسقط قلبه " مؤكداً لنا بأن " بصيص الضوء لا بد أن يكون موجوداً في نهاية النفق ". هذا البناء المحكم هو الذي أمدّ الفيلم بعنصر قوة إضافية، فضلاً عن عناصر النجاح التي كانت موجودة في الفيلم، وتميزت بحبكتها القوية المقنعة، وتسلسلها المنطقي المدروس الذي ينفي عفوية هذا التصوير وعشوائيتة كما حاول المخرج أن يؤكد ذلك غير مرة. البناء الفني للشخصية السينمائية غير المحترفة حينما يقرر المخرج أن ينتقي شخصية محددة لم تحترف التمثيل السينمائي من قبل لا بد أن يضع في ذهنه بعض التصورات التي ستثري هذه الشخصية التي تنتمي إلى شريحة اجتماعية محددة. والذين يعرفون المخرج هادي ماهود عن كثب يدركون تماماً أنه ميّال إلى الرصد والتحليل، فهو لا يصور لحظات عابرة لا تنفع سياق الفيلم، وإذا ما صوّر هذه اللحظات العابرة فإنه يعرف كيف يلتقط منها المواقف المعبرة، والطريفة، والدالة. صحيح أنه يميل إلى تصوير الناس البسطاء، ولكنه يصطاد لحظات التوهج النادرة، مثلما يقتنص لحظات الصدق الإنسانية العظيمة، ولا يهم أن يكون الإنسان بسيطاً أو ساذجاً أو غير متعلم، فلحظات البراءة، والصدق الإنساني النبيل قد تتوفر في الإنسان البسيط أكثر من توفرها في إنسان مثقف لعوب. ولتأكيد صحة ما نذهب إليه يسأل المخرج مواطناً بسيطاً عن رأيه بالحكومة الجديدة وإن كان يريد تهنتئها أم لا: فيجيب بسرعة وعفوية: " نهنئ الحكومة الجديدة ورئيسها الجديد. . ثم يتوقف مستفسراً من أحد المتظاهرين " أكلك شمسه الريس الجديد؟ " وهو يعني " ما اسم الرئيس الجديد؟ ". وإذا ما دققنا في تفاصيل الفيلم الذي يحتاج إلى أكثر من دراسة فسنجده مزداناً بشخصيات عميقة، وثرية، ومن المفيد أن نتوقف عند شخصية " مجيد " المجنون، هذه الشخصية التي يعرفها أهالي مدينة السماوة أكثر من غيرهم، ويعزون سبب جنونه إلى فشله في الزواج من الفتاة التي أحبها في ستينات القرن الماضي، فاختلت قواه العقلية جراء هذه الواقعة التي ذهبت بعقله، وصار ضحية لموجات من الجنون التي تنتابه بين أوان وآخر. قد تكون هذه المعلومة مفيدة، لكن الشيء الأكثر فائدة هو أن المتلقي كان يشاهد شخصاً " مجنوناً " يتحدث بأسلوب مليء بالحكمة، ومرصع بالأقوال المأثورة. هذه الأحاديث المعبرة، والساخرة والتي ترقى إلى مستوى الكوميديا السوداء أحياناً ناجمة عن وعي معرفي شديد. وحينما سألت المخرج عن هذا المجنون قال إنه كان يقرأ كثيراً في أويقات صحوه وهدوئه النفسي، وذات مرة صوّره المخرج وهو يتلو عن ظهر قلب معلقة عمرو بن كلثوم التي تنوف على المائة بيت من الشعر، ويتحدث في الشأن السياسي والاجتماعي للعراق وبعض الدول المهمة في العالم. فالإنسان بالنسبة لهادي ماهود ليس المثقف فقط أو الذي يعقد ربطة العنق، أو الثري الغارق في عالمه الأثيري، بل أن حصة الإنسان العامل، والفلاح، والموظف البسيط، أو حتى المهمّش أو المعتوه، أو المقصي عنوة من المجتمع العراقي هي أكثر من حصة الإنسان المثقف، أو المترف، أو الوجيه، فلا غرابة حينما نسمع أن هادي ماهود كان قد قرر سابقاً أن ينجز فيلماً كاملاً عن هذا المجنون " مجيد " كما أنجز فيلما كاملاً عن الشاعر العبثي الجميل " غيلان " لكنه اكتشف أن هذا المجنون هو أحد شخصيات مدينة السماوة، وطالما أن السماوة هي البطلة في هذا الفيلم فلا بأس أن يكون " مجيداً " أحد الشخصيات التي تدور في فلك المدينة التي قوضتها الحرب، وأربك حياتها اللصوص وقطاع الطرق الذي نهبوا كل شيء بما فيه معدات معمل الإسمنت الثقيلة. في مفتتح الفيلم أراد هادي أن يقول لنا أن هناك عزاءً كبيراً في العراق، وأن المحن قد امتدت لتشمل أغلب البيوت العراقية، لكنه من جانب آخر أراد أن يكشف لنا طبيعة هذا الشعب المدجج بالسلاح، وما يمكن أن تفضي إليه من نتائج خطيرة. طفل ما يشهر مسدسه في محطة الوقود على العامل فيلقى عليه القبض من قبل أفراد الشرطة، وأخ يردي أخيه قتيلاً، ومسلسل الدم يبدو لا نهاية قريبة له. من الغريب أن الناس الذين لا مأوى لهم باتوا يقيمون في سجون المحافظة، بل في غرف التعذيب التي كانت جدرانها الصماء شاهداً على حجم الألم العراقي المسكوت عنه. أناس يسكنون المدارس والدوائر الحكومية، وأطفال يبيعون الرصاص ويتاجرون بالأسلحة، وشبح دكتاتوريات جديدة تهيمن على الأفق، وكأن التاريخ يعيد نفسه من جديد في بلاد الرافدين. ومع كل هذه الأوضاع السلبية، والظواهر المستهجنة إلا أن كاميرا المخرج هادي ماهود كانت ترسم طريقها إلى الأمل، وربما يكون مشهد زواج المخرج نفسه، والذي قرر العودة النهائية للعراق، هو بصيص الأمل الذي نرنو إليه جميعاً، عسى أن تكبر كوّة الخلاص لتضم العراق من أقصاه إلى أدناه، وتحيطه بالعناية الفائقة التي تحرّك الدماء في شرايينه المتصلبة.
#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مدخل إلى نصب الحرية - لعدي رشيد: تفتيت الحبكة، وتشتيت الأحدا
...
-
الفنان الهولندي خيرت يان يانسن: أكبر مزوِّر في القرن العشرين
...
-
فيلم - فيزا - لإبراهيم اللطيف الحاصل على التانيت الذهبي لعام
...
-
المخرج عدي رشيد في فيلمه الجديد - غير صالح للعرض -: بنية الت
...
-
- الرحلة الكبرى - للمخرج المغربي إسماعيل فروخي: عدسة مُحايدة
...
-
فيلم - الأمير - لمحمد الزرن: يجمع بين النَفَس الكوميدي والوا
...
-
- بغداد بلوجر - لسلام باكس:الفيلم الذي وُلِد مكتملاً، والمخر
...
-
القصّاص الدنماركي الشهير هانز كريستيان أندرسون: في سيرة ذاتي
...
-
السلاحف يمكن أن تطير لبهمن قباذي: مرثية موجعة للضحايا الصامت
...
-
البرلمان الهولندي يعلن - الحرب - على التطرّف الإسلامي، ووزير
...
-
في الدورة الـ - 55 - لمهرجان برلين السينمائي الدولي: جنوب إف
...
-
الرئيس الأمريكي في خطابه الإذاعي الأسبوعي يؤكد على دحر الإره
...
-
العميان سيشاهدون مباريات كرة القدم في ألمانيا
-
الأميرة ماكسيما تؤكد على رؤية الجانب الإيجابي في عملية الاند
...
-
قوانين جديدة تحد من إساءة التعامل مع الأطفال الهولنديين
-
صورة محزنة لإعصار تسونامي تنتزع جائزة الصورة الصحفية العالمي
...
-
مجلس الوزراء الهولندي يتخذ إجراءات صارمة بشأن جرائم الشرف ال
...
-
اختتام فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمهرجان الفيلم العال
...
-
فن الترجمة وملامسة المعاني الحقيقية والمجازية: آراء في ترجمة
...
-
في ندوة - المسرح والديمقراطية - في لاهاي: ناجي عبد الأمير، ي
...
المزيد.....
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|