أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدى حاجي - لم ترجلّت عن حصانك يا رفيق ؟؟














المزيد.....

لم ترجلّت عن حصانك يا رفيق ؟؟


هدى حاجي

الحوار المتمدن-العدد: 3999 - 2013 / 2 / 10 - 17:14
المحور: الادب والفن
    


لم ترجلّت عن حصانك يا رفيق ؟؟
لم ترجّلت عن حصانك في الطريق الوعر
يا رفيق،
قد كنت تركض في اتّجاه الفجر
و كان اللّيل خلفك و أمامك ،و سماء من هتاف
النّخل يعدو معك ، يملأ اللّيل في أكياس الرياح
يرشق الصحراء بالطغاة
و كنت انت النّشيد، يخضرّ بفوانيس العيد
يفري بسيف حكمته
أحشاء الغيوم
تفترّ من سطعة الحقّ
مجرّات النّجوم
، كنت الورد و السّواقي
كنت الدمعة في عين اليتيم
كنت قطرة العرق في سواعد الفقراء
تلتمع احداقك بملايين طيور الحرّية
ترفو اجنحتها ليل الزنازين بفضّة الصّباح
هل كنت انت حطّاب شجرة الشّمس
كي تحترق بزهر خشخاشها الذّهبي
هل كنت انت رفيق الانداء و طيور الحمام
لتظل ضحكتك في زهر اللّوز
هل كنت انت قطر الغمام
لنراك في بسمة الجائع
يحضن دفء الرّغيف
يا رفيق المنجل و الحصّادين
لما ترجّلت عن حصانك في وعر الطريق
قنصوك و سرقوا الشّعلة من عينيك
لكنّهم ما اقتنصوا ما زرعت من زهر الاباء
قتلوك شكري بالعيد
فصرت الشّعب
و الهتاف
و تونس الخضراء
اطفأوا شمعتك
فصرت ملايين الشّموع
في روضة الشّهداء



#هدى_حاجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة من زوجة قاض وقعت تصفيته الى وزير العدل نورالدين لبحيري
- أناجيل الجوع الكافر
- أجندات الشياطين
- مراسم الرياء
- رسالة الى أبناء قراد الخيل :العبيد الذين استكانوا لعبوديتهم
- رسالة المعتصمين بحبل الثورة الي النّخب السياسيّة المتكالبة ع ...
- رسالة لجرحنا المغدور بخنجر أخويّ : لو أحبّ إخوة يوسف يوسف


المزيد.....




- معرض أربيل الدولي للكتاب يرفع شعار -العالم يتكلم كردي-
- مهرجان كان السينمائي يكشف عن قائمة الأفلام المعروضة في نسخته ...
- -جن keys-.. فيلم لبناني عن جنّي يواجه مفارقات غير متوقعة
- -بطل خارق-.. كريستيانو رونالدو يقتحم عالم السينما (صورة)
- ختام الجولة الثانية من مسابقة -مثايل- 2025 بتأهل الشاعر حمد ...
- الطاهر بن جلون يعرض رسوماته في متحف محمد السادس بالرباط
- مهرجان كان السينمائي: الإعلان عن برنامج الدورة الـ 78
- شاهد.. مواجهة مع الشرطة وضح النهار في لوس أنجلوس أدت إلى إصا ...
- فتح باب الترشح لجائزة الملك عبد الله الثاني للإبداع في دورته ...
- أحمد داود وأحمد داش بفيلم -إذما-.. إليكم ما نعرفه عن الرواية ...


المزيد.....

- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدى حاجي - لم ترجلّت عن حصانك يا رفيق ؟؟