فرحناز فاضل
الحوار المتمدن-العدد: 3999 - 2013 / 2 / 10 - 10:03
المحور:
الادب والفن
*القصيدة على شرف
*الأديبة المصرية كاميليا بهاء الدين
*إهداء منّي لقلبها الجميل
ميلُ البِنا أُعجوبةٌ في (بيزا)
ميلُ الفؤادِ يزيدُني تعجيزا
عبثاً أحاورهُ يشيرُ بِبُكمهِ
تركَ اللغاتَ ليعتلي الترميزَ
تركَ الحِوارَ ودارَ عندَ تلبُّكي
ليخيطَ ظنُّ الشوقِ بي تخريزا
وأقيسُ ظِلَّ ضجيجِهِ وأمدُّهُ
فإذا النتيجةَ تلتحي (بيريزا)
هذا إذا صكّتْ بوجهِ رجيمهِ
ما صرّ بي وسواسُه تحفيزا
لكنّها الخلجاتِ أنشأنَ الهوى
ألبسنهُ في حلةٍ تطريزا
فوفدنَ بينَ الزائرين سياحةً
ما احتجنَ عندَ ولوجهنْ للـ (فيزا)
ورغبنَ كلاً بالإقامةِ عُنوةً
كنّ اجتياحاً سمِّهِ (جنكيزَ)
أنهيتُ نفخَ طيورهِ في طينتي
فخلقتُ أغربَ هيئةٍ تفريزا
وطرحتُ عشقكَ في خزينِ ترائبي
نخلاً يزيّنُ أرضَه تغريزا
يا من تكونُ مثوبةً، كُنـ ـها ولا
تبخسْ، فبي قد ثرّدوكَ وخيزا
يا قلبُ مالكَ إذ تعاني ضيقةً
وتمنُّ، لستَ لذي الورى (تيريزا)
إن طالتِ الليلاتُ فازجِ سحابةً
واعقص بريقكَ للجوى تركيزا
وارجع إذا نكثَ النّوى بَيناً، ولا
تُمنن وصالكَ للّذي ما اجتيزَ
يا قلبُ مالكَ لا تعزّيني إذا
تهوى، جنازي يرتجي تجهيزا
أوقعتني في حيرةٍ ما كنتُ أر
جوها، فلو أصغيتَ كنتَ حريزا
فرحناز سجّاد حسين فاضل
10 - شباط - 2013م
#فرحناز_فاضل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟