هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 3998 - 2013 / 2 / 9 - 00:39
المحور:
الادب والفن
ما أصلبَ الحذاء
إذا ما سارَ فوق جباهكمْ
ما أوسخَ النعال
إذا ما طار بشسعهِ , كي يمسحَ زيتَ شاربكمْ
وماأرذلَ الاخوّة
إذا ما مرّت على شيوخكم زمرُ الثعالبْ
وقناصوا , بعوضِ خرائبكم
فنوقهم نُحِرَتْ , ومرَ على الزادِ
كلُ من ذاقها وارتحلْ
الواشي , الصدئ , السجانُ
وابنُ الزانية ِالتي رقصت ْللجرذ ْ
وجادتْ بأفخاذها للغجرِ الآخرين , على شاكلة الكيمياوي المجيد .
لا.....لا... إنّها ليستُ أحذية
لعلّها أحجارُ سجّيل
بل , أحجارُ منجيقِ الثقفي
لعلّها أوراق ُرسولٍ مبعوثٍ
وطارتْ بفعل الرب , كي تنجزَ مافي وثائقهِ على عجلْ
أو لعلّها شمسُّ مدّت ْعلى أفيائكمْ
كي تغسلَ ماتبقى من العارِ , بين أطراف النزاع
لا....لا.... إنّها عظامُ كلاب الصيادين
بل , هيَ شهادات ُالمندسّين
إنّها برتقالُّ مسروقُّ , من بساتين السياّف المقبور
بل إنّها بصاقُ المتجبّر
على الابرصِ , والاعمى , والرقْ
بل هي النارُ التي تكادُ , أنْ تكونَ رمادا هامداً
وجاء ينفخُ فيها , قارعُ الجرسِ المتبقي , من أحفاد الرجل المريض
بل هي الصافناتُ الجامحاتْ , والملثمون فوق ظهورها جاءوا
كي يسجّل َالتأريخُ مرةَ أخرى : من هنا مرّوا
...............................
.....................................
لاهذي .....ولاتلك
إنّها صنادلُّ ...صنادلُّ....صنادلْ
صنادلُّ .............عُدّتْ ليوم ِالملحمة
كي تُرمى ............وتُسبى الحرَمة
هاتـــف بشبـــوش/ عــراق/دنمارك
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟