(( ..... اشتاق لحياتى الملكى ..... ))

هانى صموئيل

الحوار المتمدن-العدد: 3997 - 2013 / 2 / 8 - 16:24
المحور: الادب والفن
    

(( ..... اشتاق لحياتى الملكى ..... ))

اشتاق لحياتى الملكى , فانا حر ذااااتى
اشتاق ان ارتدى بنطااااالى الجينز ,
وقميصى المموه او السادة وقد يكون التيشيرت
وجزمتى البوز او الكوتش
وان اغرس اصابعى فــــ شعرى بصديقه الجل .
اشتاق لتغير رنة موبايلى ووضع نغمة ::
الحلوة دى قامت تعجن فى البدرية , ملقتش دقيق
والديك بطل يدن , من الضنك ونشف الريق .
وان استيقظ ظهراً او فجراً (( زى ما تيجى ))
وان اسهر طوال الليل على التليفون او الشات او الفيس
مع الزيرو السبعه بتاعتى .
وان احضر ماتش كورة او مصارعه حرة
او فيلم اجنبى او حتى عربى .
اشتاق لحياة الحرية والسوالف الطوال
وفى ليلة البر دفء بمجموعة خشب ونار
وان نتجمع انا والاصدقاء نتناقش فى مشروع
او جواز او هزار .
وان تاتى قطتى لتلعب معى بصيد اصطادته
وهو عبارة عن فأر .
وان اعود استيقظ على يد والدتى
قوم يا منيل احنا بقينا اخر النهار .
اشتاق لرخامة اصدقاء الفيس
اشتاق للمعرفة والعلم وبعض التهيس .
اشتاق لسهرياية بمجموعة ترمس
او خناقه اكون فيها او فى مجموعة تخليص .
اشتاق لصورة لى وانا مازال بداخلى
النفس البشرية , قبل ان اصبح (( افارول
مموه وخوذة صلبة وبيادة جلدية )) .

م/هانى صموئيل
Eng/Hany Samouel

#هانى_صموئيل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات