أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد رمضان على - البعد الثوري والإنساني في رواية أمواج ورمال















المزيد.....

البعد الثوري والإنساني في رواية أمواج ورمال


سعيد رمضان على

الحوار المتمدن-العدد: 3996 - 2013 / 2 / 7 - 12:50
المحور: الادب والفن
    



شهادة الكاتب
...............
في روايتي أمواج ورمال ، حاولت الإيحاء بالحرية والتحرّيض عليها .واستنهاض الناس للدفاع عنها ، فالمقاومة ليست سوى فعل إنساني يستهدف الحرية ، ليس ضد الاحتلال الصهيوني فقط ، بل كل ماهو مقيد وقاهر، ومحطم للإرادة .
أحداث الرواية تجرى في الشهور الأولى بعد نكسة 1967 لكن مع تكثيف الأحداث عملت على الاتساع في تناول التطور النفسي لشخوص الرواية، وحياتهم الداخلية ومشاعرهم الدفينة .
ان التنقلات بين مشاهد الأفعال ومشاهد الفكر ظاهرة ..فمع الفعل الثوري للمقاومة، يقابله حالة الهدوء والانسجام والتمعن في الحياة والكون وتلك أحدى الميزات المهمة التي حاولت التركيز عليها في الرواية .
هناك حوالي ستة عشر شخصية ، تعيش عالما واقعيا ، وهو عالم سيناء في الشهور الأولى من احتلالها عام 1967 وتدور الأحداث أساسا على رمالها بين رجال المقاومة التي تقاوم المحتل .. .. وعلى عكس ما يظن البعض، فهي ليست رواية تؤرخ لتاريخ .. بل هي رواية أدبية تتناول مشاعر ومواقف رجال ونساء .. ضمن إطار استحضرته للتأكيد على النبل الإنساني وكراهية الحرب والوحشية.. لذا فلا فائدة من البحث فيها، عن المادة التاريخية الموثقة بقدر ما يفيد البحث عن قيم الجمال والحرية واستحضار ذلك الفعل البطولي، وتلك الوحدة الخلاقة المرتكزة على جوهر الإنسانية

قيم الحرية والكرامة :
و النظرة للمقاومة الثورية تختلف باختلاف الأشخاص .. فإذا كان "الشيخ عياد " يؤكد على المقاومة من أجل تحرير البلد .. ويصمد أثناء تعذيبه على يد الاحتلال ، فأن " زيد " يقاوم فعلا من أجل حرية الإنسان، لذا فهو يؤكد على قيم التسامح والعفو كارها الانتقام والثأر .. وأثناء تحرير الشيخ عياد من معتقله يتلقى زيد رصاصة فيستشهد .. وتكون وصيته قبل الموت : ( أدفنوني في البراري " ) لقد أختار " زيد " حريته حتى في موته .
إن شجاعة زيد لا تضاهى ، إنها تكسر المحيط القاهر، وتنقذ الروح المحاطة بالسلبية والخوف والعجز ، انه شخصية تجسد كل من له الشجاعة على تحرير نفسه من سجن الخوف والعبودية ، ولذا لا يرى باقي الشخصيات في زيد بعد استشهاده شخصا أندثر بعد موته .
فعمرو عندما يناجى نفسه يقول :.............
(كان ينظر إلى زيد وهو حي ، كفرد وحده ، وبعد أن مات لم يعد يستطيع أن يفصله عن الرجال ولا عن بلاده ، وهاهي ظلاله تملأ الوادي ... في ظلام لم يعد يتألق ، كأن الليل ترمل لغياب النجوم . ) .............
وتؤكد فاطمة............. :
( زيد الممدد هناك في التراب منتصرا على الموت .. تغطى قبره زهور برية تنبض بالحياة . )..............
أما نصر أبن وادي النيل ، فيؤكد على المقاومة من أجل الكرامة .. لذا يبقى في سيناء مشتركا مع المقاومة ، ويرفض أي فرصة للعودة لبلدة في الوادي، ويظل يقوم بالغارات حتى يختفي في أحداها .. وتركت مصيره غامضا .............
وفرج أحد الشخصيات الهامة في الرواية .. يؤكد انه يقاوم لأنه يحب بلده، ووضعته دون غيره من الشخصيات، في مواجهه مباشرة مع الضابط الإسرائيلي في أكثر من موقف متوتر .
ويختلف موقف "عمرو " في القسم الأول من الرواية عنه في القسم الثاني ، ففي القسم الأول ,يؤكد على موقفه السلبي والمنهزم عندما ينكر المقاومة ويصفها بأنها بلا معنى ، مؤكدا............... :
( لكن الجيوش انهزمت وانتهى الأمر ... لعلك تفهم هذا .. جيوش دول يا زيد )
أن عمرو يعبر في هذه المرحلة عن إنسان مستلب ، في وطن مستلب ، سجين داخل أفكار تقهره، ويظل الاستلاب يطارده حتى يستشهد زيد ، حينها يبدأ عذابه .. ومع العذاب يبدأ التغير ............
الموضوع الظاهر في الرواية ، هو المقاومة .. والثورة على المحتل .. لكنها تحوى تضمينا يصور مأساة الإنسان وحريته ووحدته وعلاقته بالوجود ، وموقفه من الوحشية ومن الحب ومن الجمال .. وهى مواقف تكشف حقيقة الشخصية.. ومواقف الشخصيات وأقوالهم تثبت ذلك .. فعمرو عندما يرفض المقاومة ويطلب الهجرة تاركا سيناء للمحتل يقول ردا على أبيه الذي يدافع عن المقاومة .......:
(أنا أحب الحياة يا أبى ولست مستعدا للموت وأنا مازلت شابا )
بينما تكشف أمه عن حبها العميق الذي يؤدى إلى تمزقها النفسي............... :
( أنا لا أستطيع مفارقة زوجي ولا ابني ولا أرضى )
ويؤكد الضابط الصهيوني.............. :
(أما أنا فقادر على قتل ألوف.. نعم ألوف .. واغتصاب مئات النساء .. وأن أضع أصابعي في عيون كل طفل أراه وأتناول مخه على العشاء بشهية ثم أنام قرير العين .. )
إن الضابط الإسرائيلي يظهر أحيانا كنموذج غير بشرى .. لكنى لا أنسى اننى أقدم عملا أدبيا، لذا اظهر نفس الضابط الإسرائيلي في نموذجه البشرى .. عندما استحضر خلفيته بلسانه بهذا المقطع :................
(تخيل أسرة سعيدة تعيش في أوربا العظيمة .. أسرة لا تعرف الشر ولا الحقد ..يعتقل الأب فيختفي من الوجود و لا تجد الأم عملا لأنها يهودية ملعونة.. فتبيع نفسها لكلب نازي لإنقاذ أولادها .. !! )
وقيل ماقيل عن النازية واليهودية لكنني اضمر احتقارا تاما للوحشية التي تخلق الوحشية .
.................
المرأة والمقاومة :
بالنسبة للمرأة فهي تحتل مكانا واسعا في الرواية .. فهناك والدة عمرو ووالدة فاطمة وفاطمة .. ولكل واحدة شخصيتها .. فوالدة فاطمة التي رأت زوجها يموت محتضنا غصن الزيتون ، تحت أنقاض البيت الذي هدمه المحتل .. تؤمن إنها تعيش من أجل ابنتها .. فحوصرت حياتها في ذلك الأيمان .. وعندما انتقلت إلى مخيم الفدائيين لم تفهم ما يجرى حولها .. وجاء تطورها وفهمها رويدا رويدا .. حتى التقت روحها مع روحهم .
ووالدة عمرو التي أحبت ابنها ودافعت عنه ، وهاجمت الجندي اليهودي معرضه نفسها للموت من أجل ابنها ، نراها تهاجم ذات الابن عندما تراه متقاعسا عن المقاومة إلى حد إنكاره .. وتهاجمه في مشهد متدفق بفيض من الانفعال حيث تقول الأم ..........:
(: لم لا تفعل شيئا مثلما يفعل غيرك ؟ أرعديد جبان أنت ؟...............
أيجرى في عروقك دم أم ماء ؟ لكن أبشر بأنه لن يصيبك................
سوء .. فمن كان على شاكلتك لن يهتم به الموت فأنت ...........
ميت أصلا .. ولا اعرف كيف انخدعت فاطمة فأحبت أرنبا ؟ ...........
آه .. لشد ما أنا خجلة أن أناديك ولدى .. لشد ما أنا خجلة .. آه..) ...............
ولا تظهر الشخصية النسائية المحورية " فاطمة " بشكل واضح جلي .. بل تحيطها مناطق غامضة .. وهى تظهر في منطقة العتمة من خلال الشخصيات الأخرى، فمن خلال قول أبيها :
(أبنتك نبتة برية .. زهرها يغطى شوكها " )...............
ومن من خلال أفكار أمها :
(كانت أحيانا لا تفهمها .. فهي طورا طفلة لا تعرف شيئا ويتملكها الشقاوة ، يركبها العناد ويصعب إرضاءها، وطورا فتاة ناضجة متسامحة ، و تقول كلاما أكبر من سنها .. !! لكنها ابنتها .. لشد ما يؤلمها أن يتكدر صفوها . )........................
ومن خلال نظرة زيد :
( ... عاد ينظر لفاطمة، ورغم إنها لم تقف في الظلال، إلا أن غموضها بات أكثر وضوحا، مع وقفتها الثابتة وعيناها الممتلئتان إصرارا .. أنه لم يعرفها جيدا .. لكنها بدت له في هذه اللحظة أقرب للبراري من عمرو ... )
ومن خلال أفكار عمرو:.................
( .. هل كان يعرف فاطمة حقا ؟ أي قوة تملكها هذه الفتاة الصغيرة ، حتى تقرر هذا القرار ؟ لماذا لم تستشيره أولا وهو أبن عمها ؟؟ ) ِ.......................
...............
الموت والإنسانية في الرواية :
الموت في الرواية حاضر بشكل دائم ، .. لكن الرواية تؤكد أن كل موت ليس موتا أوضح ذلك على لسان عمرو عندما يفكر في زيد :.................
( زيد الذي ربط قلبه بقلوب الناس بمودة وحب ، وهو يعزف نايه ليقودهم لدرب النور .. وعندما يتشحوا بالسواد يبتسم .. مؤكدا أن الهلاك ، ليس موجودا في الموت ، بل موجودا في القلب ، عندما يترك نفسه يضيع في الظلام ) . .................
وقد حاولت إشغال الشخصيات بغير ذواتهم ليجيبوا عن معنى الموت والشهادة والفعل الإنساني .. فزيد يركب الخطر لينقذ أرواح الجنود التائهين في الصحراء .. لكنه لم يلوث يده بدماء قط .. ولم يطلق رصاصة واحدة على أحد .. حتى مات شهيدا رافعا راية الحرية من خلال أخر كلماته ( ادفنوني في البراري ).................
وفاطمة ظلت في مخيم الجرحى تعنى بالمرضى متحملة الشقاء .. وهناك لا تشعر بالمعاناة .. بل تشعر بأنها " ولدت من جديد على أول خيط من خيوط الفجر " ................
أما عمرو فيعود بعد صراع طويل مع نفسه ، ليدخل صراعا على صعيدين :.............
صراع ضد المحتل / وصراع ضد القبائل من أجل التوحيد، لكنه يستشهد برصاصة غادرة أطلقها أحد أبناء بلده .. لكنه يعفى عنه قبل موته .. وهكذا حتى في اللحظات الأخيرة من الرواية ، حاولت تغليب الإنسانية على الوحشية والانتقام .
فالإنسانية ليس مقضيا عليها بالفشل، رغم كل الشرور الموجودة في عالمنا المعاصر .
المكان في الرواية :
مكان الرواية هو صحراء سيناء ، لكنه يتجلى كفضاء ثرى ومختلف عن غيره كأنه مكان بكر تطأه الأقدام لأول مرة .. فهو هنا يحمل رموزه ..لذا فالشخصيات تلتصق به التصاق غريب وعميق.. فعندما يرى عمرو الشفق يرى سيناء فيه ........:
(امتد بصر عمرو ناحية الأفق الغربي , حيث بعض السحب البيضاء المتراكمة تحيطها الظلال السوداء ، وسحبا أخرى تتخللها خطوطا رمادية ، كانت الشمس قد اختفت، و ظهر ضوء أنتشر وأضاء الأفق الغربي ، وتناثرت الأشعة الصفراء والأرجوانية ، بإيقاع تصاعد ثم خفت شيئا فشيئا ..
فقد عمرو في هذه اللحظات، القدرة على البوح بما في طياته، وخيل إليه انه يرى سيناء بتلالها وروابيها ووديانها وتموجات رمالها الصفراء، منعكسة في سحر الشفق . )
وعندما تنظر إليها فاطمة ترى :.............
(الشمس قاربت منتصف السماء ، وعلى مقربة رقدت بعض الأغنام تستظل بأشجار النخيل المتمايلة برشاقة ..وسطت الأغنام وفوق طهارة الرمل ، جلست بدوية سمراء ، مستندة إلى جزع شجرة ، مستسلمة بانسجام ليديها , وقد أخذت في تطريز قطعة من ثوب بدوي .. بينما هفهفة الهواء تداعب بخفة أطراف وشاحها الأسود .وكان ثم خيط خفيف من أشعة الشمس يمرق من بين الفروع، ويسقط على وجهها ، وعندما تتحرك الفروع بفعل النسمات ، كانت الظلال تتأرجح على بشرتها ، مع حركة الشعاع ، أما كثبان الرمال المتموجة من خلفها ، فتمتزج بمنحنيات هادئة مع خط السماء الزرقاء )
بينما يرتبط زيد بالصحراء أشد الارتباط فيقول............. :
(نحن البدو أبناء الصحراء قلوبنا شاسعة الأرجاء مثلها ، وفى حياتنا مثل نسيمها ، نملك دفء الليل لأننا نجعله سمرا .. أجسادنا تداعب نسيم الصحراء ، وأحاسيسنا تتناغم مع موسيقاها .. الصحراء مشهد من الجمال مستمر، يجدد روحنا، حتى في قسوتها وقيظها تعطيك هبتها فتمنحك نسيما يملأ خلاياك . ) ....................................
ويفكر فيها فرج.............. :
(وعلى امتداد ذلك الطريق بأعماق سيناء تطل الروابي والتلال، وهى تنهض حتى تلامس بحنان خط السماء .. كانت دائما ناهضة ومنتصبة، وسط صحراء تمتد وتستقبل في قلبها الحياة .. سرح فرج بفكره في تلك الصحراء المترامية ، حيث يعيش الناس في بساطة .. حتى الفقير يمكن أن يجد فيها غناه .. كأنه يستسقى قناعته من نبع لا ينضب ماؤه .)
ويفكر فيها عمرو ...........:
(أرض ذابت فيها ملامح الحبية ..رمال الصحراء .. هي البيت وهى الحب .. وقدره وجد بين التلال والروابي والجبال.. التي سبقته في الصمود.. )

تفجير الصمت في الرواية :

حياتي وظروفي تترك دائما تأثيرا في إعمالي .. لذا فالصمت الذي يغلفني يتفجر في الرواية فيقوم بدور ، فكأنه شخصية محورية .. وأثناء الصمت يتوقف الزمن، نلاحظ المقاطع التالية :
( تطلع زيد إلى والدة عمرو .. فانفجرت باكية قائلة
: أنا لا أستطيع مفارقة زوجي ولا ابني ولا أرضى....................
انبثق الصمت والأسى .. وكان الفراغ القاسي يبدو واضحا جليا كأنه قدر .. )..............
(انتابها الرعب وهى تسمع رعدة جسدها ، كأنها موسيقى الموت تعزف على أوتار العدم.. صرخت .. وصرخت .. لكن الليل وقف هناك صامتا )...............ز
و تفجر الصمت عندما وقف الفدائي فرج أمام الضابط الإسرائيلي :..............
(ساد صمت لحظات ، وهما واقفان ينظران إلى عيون بعضهما ، بدون فاصل ، فكلاهما كان قادرا على أن يلمس الأخر ، من هذا البعد القريب ، في ذلك الصمت المتوتر ، وبتلك اللحظة الغريبة من الزمن التي جمعتهما، لحظة مسحوقة بالقلق،تريد أن تهرب من لحظتها وتختفي. )
ورغم صخب الموت فهو مرعب بصمته :
( سقطت قلبها ، وجلست بجوار عمرو، هناك مع الألم الساحق :
" : أيها الموت ، لا تأخذه منى "
لكن الموت ، وقف يترقب المشهد بصمت . )

فــن الظــلال
تنبعث الظلال في الرواية كتيمة أساسية مجاورة للصمت، كثنائية تسير بالتوازي مع خط الرواية .. وتظهر الظلال من أول سطر في الرواية :
(فتح عمرو عينيه، وظل ممددا في فراشه ، مرددا بصره في عتمة الظلال التي بدت أكثر وضوحا من الضوء المتسرب من الشقوق .. )................................
وفى مقاطع تالية :
( ها هي الظلال تتجمع دون مراوغة لتتخذ صورتها .. .................)
ان اللوحة الفنية التالية التي رسمتها للمكان الطاهر والبريء،سرعان ما تدمر بوحشية الحرب ..............:
(جلست بدوية سمراء ، مستندة إلى جزع شجرة ، مستسلمة بانسجام ليديها , وقد أخذت في تطريز قطعة من ثوب بدوي .. بينما هفهفة الهواء تداعب بخفة أطراف وشاحها الأسود .وكان ثم خيط خفيف من أشعة الشمس يمرق من بين الفروع، ويسقط على وجهها ، وعندما تتحرك الفروع بفعل النسمات ، كانت الظلال تتأرجح على بشرتها ، مع حركة الشعاع ، أما كثبان الرمال المتموجة من خلفها ، فتمتزج بمنحنيات هادئة مع خط السماء الزرقاء .
وفى الهواء ، سبحت بعذوبة أنغام، يعزفها راع من مكان ما .. ).....................
وكما المكان كما الإنسان فكلاهما يمتزجان .............:
(لكنهما معا كانا يدركان، أنهما يتنفسان تحت الإضاءة الباهتة ، التي يكتنفها الظلال ، أما الخوف فقد أبتعد ، فكلاهما كان يشعر بوجود الآخر .. ربما يكون آخر مختلفا .. لكن مجرد فكرة وجوده، قادرة على أبعاد الوحشة )
--------------------------



#سعيد_رمضان_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إشراقة أمل
- غزة تنتصر ..
- غزة ، بلد لن يموت
- غزة ، الخيانة والموت
- فلسطين , الحلم والضياع
- كثوب قديم اهترىء
- بياض على بياض
- -الصوامت- لصباح الانبارى
- أنت في أول الليل وآخره
- سكن الليل وحدتي
- حمدين صباحي .. القيمة والمستقبل
- غزة وسيناء، في التفكير الإسرائيلي
- خطة هدم الثورة بمصر
- ميادين التحرير وإصلاح المسار
- حمدين صباحي المسيرة والانتصار
- الانتخابات، ومصر الفريسة!!
- السحق والثورة في قصص عربية – الجزء الثاني -
- السحق والثورة في قصص عربية – الجزء الأول-
- المحلاوي في مصر الفتاوى!!
- بلال فضل، رئيسا لجمهورية المهزومين


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد رمضان على - البعد الثوري والإنساني في رواية أمواج ورمال