نرمين عموري
الحوار المتمدن-العدد: 3995 - 2013 / 2 / 6 - 21:57
المحور:
الادب والفن
في إحدى الأسر الثرية كان هناك فتاةٌ رائعة الجمال، تَبهر كل مَن ينظر إليها ،كَأنها أشبه بِالملاك ،يتَمناها جميع شباب المدينة.
عِندما كانت تخرج مِن قصرها تتألق كَالأميرة وتزين نَفسها بأجمل العطور ،وتَلبس أرقى الألوان فخامة فهي فتاةٌ ثرية يَغلب عليها طابع المفاخرة.
عَيناها زرقاء مرسومتان بكحلٍ شديد السواد ،وَشعرها أسود طويل ينساب كَالحرير تزينه بِوضعِ تاجٍ ناعم، وَيا لسحر أنوثتها رقيقة جذابة كَيف أصفها.
في احدى ليالي الحُب كانَ في قَصرِ الفتاة حَفلة صاخبة يَعلو مِنها أصوات الموسيقى وَالغناء ....وَكانت مزدحمة بِالناس الكُل يَصرخ وَيغني، وَكانت تلك الأميرة الأرجوانية تتمايل وسط الازدحام تارة تَبتسم وتارة تتألق بِنظراتها كَأنها فراشة تطيرُ فرحاً بتلكَ الحفلة ...
رأيتها -ومن اول نَظرة عشقتها - مِن بعيدٍ مِن خَلفِ أسوار القصر التَفتَت وَرأتني أنظرُ إليها مُبتسماً، فَابتسمَت... وَوجهت نظرة لم أفهمَ مَعناها.... رُبما كانت نظرة اعجاب ...
عشقتُ ليلي في تلكَ اللحظة تَمنيتُ أن أكون وسطَ الازدحام، أراها مِن قَريب لألمس يداها بِرقصةِ حُبٍ... تَمنيتُ أن أعزف لَها أجملَ ألحان الغزل عَلى صوت الهواء العذب الطلق ...
تمنيتُ ويا ليت التَمني ما كان يوماً...
بقلم: نرمين عموري
التاريخ:18-1-2013
اليوم: الجمعة
أمنتكُم حروفي فَاحفظوها عندَ الاقتباس ..!
#نرمين_عموري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟