عبد العزيز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 3992 - 2013 / 2 / 3 - 21:33
المحور:
الادب والفن
هو الذي انشد
عبد العزيز الحيدر
هو الذي اشعلت من اجل روحه الشفيفة اوراق روحي
هو الذي احاط مملكتي بكثيف الاشجار
واعارني سحابات سوداء
وهو الذي اعطى الملح لخبزي
وكلماتي
مقدسة هالات روحي التي لن ترونها في ضياءة المبهر
في ارجاء اوراك
في انهارها
وخرائبها
واسواقها
في دروبها الضيقةالموحله
وفي سقوفها المثقوبة من قلبي
هو الذي بارك الارض تحت قدمي المبللتين بدمي
وبارك قلبي بازرق الغربة وقرمز المحبه
هو الذي بعث بريش الطاووس لزهو كتاباتي
وبماء الورد لروائح امنياتي
وبهدير البحار لعنفوان حبي
هو الذي وعدني بتاج العفة
وحاك لي رداء الجمال
هو الذي ارسلني وراء قطيعه راعيا
وهو الذي علمني اسماء زهور البر واحجار الجبل
وامسك بيدي صاعدا من عمق البحر بعد ان اخى بيني وبين الطحالب والاشنات والهوام
وهو الذي امرني ان اشعل من اجل راحة شهداءاورك المسك
وارتل نشيد السلام
وهو الذي القاني في هذا التيه
وامرني بالغناء والصبر
مباركة خطوي ومقدسة اوجاعي
ومرتلة اناشيدي عبر العصور
#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟