قصص قصيرة جدا / مخيم و فيزا

عماد ابو حطب

الحوار المتمدن-العدد: 3992 - 2013 / 2 / 3 - 12:54
المحور: الادب والفن
    

1/





فيزا




حلم بالفيزا مطولا...وحينما استحالت حلم بالأندلس واسطورة الملك العادل.



2/



مخيم



على قارعة الطريق افترشوا الأرض هاربين من الجحيم المتقد في أزقة المخيم.استفاضت الجدة في تذكر بؤس معاناتهم في النكبة الأولى وفي الهروب من تل الزعتر الى اليرموك وفي....لم يستطع سماع المزيد...هب واقفا وركض باتجاه الحاجز الفاصل ...حين عبره عاجلته رصاصة قناص...مات داخل المخيم ولم يذق طعم النكبة الجديدة.


3/



تمثال



في اليوم التالي لسقوط الطاغية هرع طفل صغير الى مدخل القصر.من هناك سرق تمثالا صغيرا لرأس الطاغية...لم يحطمه...انما حمله بمشقة الى المقبرة المدمرة...أمام قبر المغني وضع التمثال وغني بحنجرة المغني المقطوعة.



4/



عشق أبدي




عاجله القناص برصاصة...حملوه الى السرير ...حينما غادر ملئت رائحته الهواء ...فتنفسته.


5/



رفيق



في الزنزانة الانفرادية لم يكن له من رفيق يحادثه الا نقطة الماء المتساقطة بتراتب قاتل .

#عماد_ابو_حطب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات