ماذا بعدُ ؟ !

عادل بدر

الحوار المتمدن-العدد: 3992 - 2013 / 2 / 3 - 09:47
المحور: المجتمع المدني
    

ماذا بعدُ ؟ عادل بدر
مما لاشك فيه أن ما تمرُّ به مِصْرُ هذه الأيامَ لهو حالٌ يتحسرُ عليه كلُّ راءٍ قبلَ كلِّ مصريٍّ محبٍّ لترابِ هذا البلدِ الكريمِ ، وهنا تداعت إلى ذهني عدةُ تساؤلاتٍ وماذا بعد؟!
الحزب الحاكم ومؤسسة الرئاسة يحملون المعارضة،خصوصاً جبهةَ الإنقاذِ مسؤوليةَ ما يحدثُ بالشارعِ من تدميرٍ وتخريبٍ لحقَ بمنشآت الشعب ، وكل من يلقي حجراً أو يفكر في الاعتراض مصيره أنه ليبرالي وعلماني وشيوعي(حسب المنظور الشعبي) بل يصل الأمر إلى سبه بأقذع الشتائم ، وكأنه مضاد للدين وأحكامه، ويدعو إلى الفساد في الأرض ، وعلى الجانب الآخر ترى جبهة المعارضة أن كلَّ دعوات الرئاسة هي للمظهر الإعلامي والشو دون تحقيق أدني ما تم الاتفاق عليه وآخر ذلك ، ما تم في الحوار الوطني ، وحديث محمود غزلان بأن الحوار الوطني ليس ملزماً لمجلس الشورى، فعلى أي شئٍ يتم الدعوةُ إلى حوارٍ جديدٍ طالما يتم الانقضاضُ على ما سبقَ.
وسأفترض فرضاً جدليّاً :ماذا لو أعلنت الرئاسة – باعتبارِها السلطة الحاكمة - الموافقة على شروط المعارضة ؟خاصة ما يتعلق بتعيين النائب العام وفق الدستور الجديد ، وضمانات واضحة بنزاهة الانتخابات ، وتعديل المواد المشوبة في الدستور ،ثم لنرى ! ! أليس هذا ببعيد؟ ! من أجل مصر.

#عادل_بدر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات