زهرة الأوركيد
الحوار المتمدن-العدد: 3992 - 2013 / 2 / 3 - 01:14
المحور:
الادب والفن
كانتِ الساعاتُ
متحدةَ المواقيتِ
على أركان قاعة الإنتظار.
وكنتُ وحيدةً
ومن غيرِ متاع.
تسافرُ بِيَّ اللحظاتُ
إلى الأرضِ البعيدةِ
وراءَ البحْرِ الكبير
على مركبٍ مثقوبِ
الشِّراعْ.
تَهزُّنا الأمواجُ إلى جبلٍ
لِتَطرحناَ في بَطْنِ
اليَمِّ
حتى تلمَّستْ أقدامنا
رَمْلَ القاَعْ.
تكاثفتْ علينا
الأنواءُ
والتحمَتْ بالرعُودْ
تَصارخْنا وترَجَّيْنا
البَحْرَ الجَحُودْ.
فاشتدّتِ الحُلُكاتُ
وازادادَ الهلعْ
ولاحتْ أمامنا موجةٌ
كأنها ترفعُ البحرَ
عنْ قرارِه لتنهالِ به
علينا،
فغبتُ عن وعيي من
فزَعْ.
تناهتْ إلى مسامعي
ضحكاتُ صديقاتٍ
يُوقِظْنَنِي لرحلةِ القطارِ منْ
عميقِ الهَجَعْ.
#زهرة_الأوركيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟