نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 3990 - 2013 / 2 / 1 - 19:22
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
1
في اللغة عندما تثير الأسئلة ما يختبئ وراء نوافذ البيت ، البحر ، الروح ، الأجفان.
علامات الأستفهام ليس دواء لحلِ الشفرة ِ..
بل ما تمنحهُ الأيماءة من ضوء...
هذا المثير في نظرة الأنسان الأولى للسماء.
وضع الأسئلة أولاً ..
وحتماً الأجوبة جلبتها دموعه..!
دائما هناكَ معضلة ..
ولهذا بائعة القيمر القادمة من ريف الأهوار .
تسألني دوماً ...
بماذا كان يسأل هتلر وجهه في المرآة...؟
ولماذا في الحروب دوي القنبلة من يقتل السمكة وليس شبكة الصياد..؟
ولماذا يرفعون سعرَ علف الجواميس.؟
وعن اي لونٍ تبحث شفاه العجوز برجيت باردو لتغري أهل الفلوجة ويكفوا عن التظاهر...؟
هلْ على من يكون لمنْ ..
حتى تتوفر الحرية والخبز ؟
وفي أيُ أين تئن عن ..
حتى تمنح انكلترا بائعة القيمر فيزا مشاركة هاملت شرب اللبن...؟
أنها أسئلة الحضارة ..
واجوبتها لذة سقراط مع الوسادة ....!
2
اختفى الظلُ وراء الشمس.
لم يبقْ سوى الطباشير على بدن الجسر.
يسجل الذكريات ويرسم السهام والقلوب.
جند شوارزكوف سيعبرون من هنا .
وقبلهُ عبرَ رماة السرية الرابعة من مغولِ تيمورلنك.
الماءُ لايحب العطاشى
إذا كانت خواطرهم تبصقُ فيه.
في أي أينَ تئنُ عن ...
وألف نخلة في المضاجعة .
لاتنجبُ التمرْ .
بل الرقاب المقطوعة...!
3
في اللغةِ..
عندما وجهكَ أودنيس.
وقفاكَ بابلو نيرودا .
عليكَ أن تخجل من كل عبارة تقولها .
فكما يقول جدنا مايكوفسفكي العمارتلي:
الشاعر من يكتب.
من دون ثقافة غيره...
هكذا مثل شيوعي أبلق.
يجعل سرعة الحصان والمزرعة التعاونية ونهد حبيبته
أيامه كلها ....
في اللغة .
الحبال نمدها .
ليس مديحاً للرقاب .
بل لصناعةِ الضوء لقمصاننا وياقاتها المكوية...!
4
هلْ على مَنْ يكونُ لمنْ ...؟
نعم .
يكون ..
وفي اللحظة الرائعة.
رهانُ ذكورة الشرقْ منديلٌ بدمْ.
ومثل ثمل وثور...
الخرقة ُالحمراءْ.
هي الربيعُ العربيُ اليومْ............!
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟