وليمة النمل

جواد الصالح

الحوار المتمدن-العدد: 3990 - 2013 / 2 / 1 - 14:19
المحور: الادب والفن
    

مازلت اؤقد للنمل شموعا
واعبِّد الدرب
جسدي الان مسجى
فلاتخطؤا اللحم
هذه قيامة الجسد
الان تفض بكارة الحقيقة
وينتهي كل شئ
اعود للمرآة ابصرها
المح خدا يتهيأ للحفلة
وعيونا عسلية
من سيأكل هذا الوجه
ويعيد اللعب
حين يُغزل من ذاك الجلد
كنزة دفئ
او سمادا يفرش الارض
لاتفرحوا او تعربدوا
نملنا الرابض تحت
بالانتظار
تتوه المسافات
يصدح في الظلمة دبيب
ويصرخ (حكيمكم الاعور)
كل شرابنا مغشوش
اثاثنا الانيق
محض نعوش
ونجومنا عيون شياطين
هراء مامضى
كذب ماسيأتي
وحين يطل من بين السهوب
زائر البين
يفر ذاك الاحمق الرمادي
يسدر في المروج
يواري ظله في الطرقات
يبحث عن مأوى
لاجواب سوى افواج الدبيب
واجساد تنتظر الرحيل

#جواد_الصالح (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات