11 سنة من الصراع و الضياع بقيادة (الاذكياء)

حمد عواد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3990 - 2013 / 2 / 1 - 13:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

11 سنة من الضياع والصراع بقيادة (الاذكياء)

قد مر على عراقنا الحبيب 11 سنة من الصراع بين القوا السياسية من اجل مصالح ذاتية و شخصية مع الاسف ان العراق قد انهارت مؤسساته الحكومية والقطاع الصناعي و الزراعي و الاداري
وقد ترك النضام السابق (البعث الصدامي) عدة قضاي سلبية ادت أي انجرار العراق الى المربع الاول بعدما كان من اكثر الدول في الشرق الاوسط ثقافة ان العراق هو اول دولة قد دخلة لها الديمقراطية من 1920
بعد 2003 قد وارتفاع الاصوات الطائفية قد ادت الى صعود الكثرين من الذين كان من اعضاء الحزب البعث المتحل ( مثل عادل عبد المهدي و طارق الهاشمي وصالح المطلك …..الخ ) قد تمكن بعض السياسين الطائفين من صعود الى الصلطة عن طريق الوصول الى نقطة الضعف اذا صحى التعبير وهي (العاطفة) قد عتمد صدام على الحماس القومي وقد استبدل السياسين العراقي العاطفة الطائفية و القومية ايضن
مع الاسف ان الوطن الغالي يمر في فترة عصيبة لا يتضرر بها الا المواطن المسكين و الفقير(ابن الخايب) سئال قد يطرا نفسه كيف تمكن هائلى من الصعود الى الصلطة وقد سمعة مقولة(السياسي المراهق او الغبي……………. الخ) وقد اسمع في حياتي اليومية عدة من الفرداة البذيئة و السوقية تقذف على السياسين و من ابرزها (اغبياء) ان السياسي العراق الطائفي او القومي(المتعصب) ليس غبيا ولا مراهق قد مر في فترة مراهقة ولاكنه الان سياسي ذكي كيف؟
لانه قد نجح في فرض رئيه و تمكة للصعود للصبطة عن طريق التحميس واصبح للسياسي الفاسد (اجندات من ايران او من تركيا و السعودية وقطر) وقد لعب السياسي دورا مهما في شعل النار الطائفية في السنوات الماضية الغبراء

بالحقيقة ان السياسي الفاسد قد مرا في عدة مراحل تطورية من مرحلة المراهقة الى هذه المرحلة الذكياء وبالتالي قد طغاء الظباب الاسود على بصر المواطن العراق سوا كان ( الظباب دينيا او قوميا) وقد همل التيار العلماني مع الاسف
الشرفاء العراقية من السياسين وهم ذات تاريخ كفاحي عريق يهمل
ولاكن لابد من ان ياتي يوم ينضر المواطنين الى التيار العلماني لانه يضم جميع العراقين يغض النضر عن (الدين و القومية)

#حمد_عواد_جاسم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات