أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبدالله الاحمد - مؤتمر الالف














المزيد.....

مؤتمر الالف


محمد عبدالله الاحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1150 - 2005 / 3 / 28 - 06:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مؤتمر الالف
اجزم ان العديدين في الطبقة السياسية السورية ( اصحاب القرار) يتفننون في الدفاع و حتى الهجوم الشرس على فكرة مؤتمر او منتدى او محفل او مجمع ...الخ , الحوار الوطني الذي لم يبق عاقل غيور من خارج كعكة السلطة الا و دعا اليه و نادى حتى بح النداء و تعبت الدعوة ...
حقيقة انا لا افهم اي مبرر يؤدي لرفض الفكرة خصوصا اذا جاءت مدروسة بعناية و لديها ما يكفي من الزمن للخوض في مفردات الاصلاح المختلفة من جهة و لمنح الشعب السوري فرصته التاريخية للتفاؤل بصنع مستقبله دون تدخل خارجي و ثالثا للحفاظ على المنجزات التي ترى الاغلبية انها موجودة في سياسة البلد الوطنية و القومية
الف مثقف سوري هو الرقم المثالي الذي نحتاجه لكي ياتمر في قصر الشعب و لكي ياخذ وقتا كافيا لمناقشة المستقبل و ضروراته و لكي يخرج هؤلاء بتوصيات للسيد رئيس الجمهورية حول الشان الاصلاحي
البعثيون و القوميون العرب باطيافهم و اليسار و الليبراليون و المتدينون و اخرون كل هؤلاء تعرفهم سورية و لا حاجة لاقصاء احد بل من الخطا الفادح اقصاء احد , و اذا كانت هناك اسئلة لا تجد لها جوابا مثل من وكم و كيف , فاننا نرضى بما يرسم لذلك السيد الرئيس لان مجرد الذهاب الى المؤتمر الوطني يعني التقدير العالي لمسؤولية المرحلة و بالتالي بناء على التقدير هذا نتوقع اجابات عملية لصالح مستقبل نجاح الفكرة رسما لما بعدها و اثنائها ( خلال انعقادها)
البعث اصلا هو منهج نضالي تاريخي ساحته الكبرى اعظم و اوسع من سورية الجغرافيا و هو اي البعث مدعو للتحول الى قضية عالمية هذه المرة , فعلى الطريق الى العروبة لابد من مصالحة الامم كلها و دخول النادي العالمي و البحث عن مكان تصالحي طبيعي غير تتاحري مع امم باتت تخشى من افكارنا و تعتقد ان نضالنا لتحقيقها يحمل في عقابيله العدوان عليها !!
اننا مدعوون للحفاظ على الفكرة ايضا من الضياع و ابقائها لابنائنا ( وفاء لابائنا ) و هنا اتذكر اخر حديث للسيد الرئيس حافظ الاسد رحمه الله قائلا للرئيس لحود ( المهم ما نترك لابنائنا) فهذا قدر الرجال المخلصين الذين يصلون على قبلة الفكرة و النضال لاجلها

هذا الكلام يجيئ ضروريا في سياق ما نعتقد انها المبررات التي تساق ضد الفكرة اعتقادا من مبدا ستالين الذي تنازل تاريخيا لمشروع البرلمان فستالين بنى دولة القمع (لصالح الفقراء ) فانكفا عنها الفقراء و بقي القمع و هذا بالضبط ما يحصل عندنا ...
المؤتمر الوطني العام الشامل الذي ندعو اليه سيحقق بمجرد انعقاده اكتمال بنود العقد السياسي السوري في مؤسسة اولية وطنية تمارس الفرز التاريخي العملي و الحركي العامل لتحقيق التغيير الحتمي دون تدخل اجنبي اولا و ثانيا لاعطاء سورية القدرة اللازمة للبقاء في سياق نضالها التاريخي للحفاظ على الهوية القومية للمنطقة العربية الامر الذي يجمع السوريين بمختلف اطيافهم
ان المؤتمر القطري المزمع انعقاده هو منتدانا نحن البعثيين , في زمن لا يجب فيه ابدا ان نخيط فيه وحدنا ثوبا يلبسه الجميع حيث ليس الجميع بعثيون و لا يجب ان يكونوا كذلك !
التاريخ يصنعه المنتصرون ( يا رفاق ) و نحن مدعوون للانتصار على انفسنا هذه المرة ! الانتصار على انفسنا بالقدرة على قراءة المشهد الاممي بشكل صحيح و ترك سياسات التاجيل التالي لتاجيل سابق و النظر الى مستقبل اهدافنا القومية من نافذة الحيوات البرلمانية في كل الاقطار العريية حيث سيكون للفكر القومي المتخلص من عيوبه فصيلا برلمانيا في كل بلد , الامر الذي يفتح الافق الشعبية و الامل الواقعي لتحقيق الاهداف التي اجتمع عليها اعضاء المؤتمر التاسيسي الاول للبعث في دمشق .
ان النظر لحياتنا السياسية من خلال الاهداف الانية لم يعد مجديا و هي سياسة قد تؤدي لخسارة بدائل استراتيجية لا زالت في ايدينا الامر الذي يتطلب رؤية اشمل للاحداث و المستقبل
الف انسان من مختلف اطياف الوطن السياسية و من النخبة المثقفة العاملة و غير العاملة بالسياسة الحزييون و غير الحزبيين هذا يمكنه ان يخرجنا من واقع السير بقوة عزم العطالة السياسي و يمنح الدماء الزكية للحياة السياسية السورية و يؤدي بمخطط الغدر الى الانكفاء
د. محمد عبدالله الاحمد



#محمد_عبدالله_الاحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيتس جيرالد
- صمت القبور
- اين تخطئ السياسة السورية
- الاسلام و الجمال 2
- الجمال و الاسلام
- حــــدو
- الاخوان و الحب و الميكروبروتسيسورز


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبدالله الاحمد - مؤتمر الالف