أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - إنهم يركلون الكرسى– لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون .













المزيد.....

إنهم يركلون الكرسى– لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون .


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 3988 - 2013 / 1 / 30 - 17:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إنهم يركلون الكرسى– لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون (31) .

فى هذه السلسلة من لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون تناولت صور شتى فى فسيفساء الإيمان لأؤكد نظريتى أن العملية الإيمانية تلبى فى الأساس حاجات نفسية عميقة داخل سراديب النفس البشرية تطلب الإيفاء فلا يكون الإيمان قضية ناتجة من البحث فى الوجود كما يظن البعض , فنحن لا نفكر ولا نبحث إلا إيفاء إشباعات وحاجات ورغبات , لذا مازلت أؤكد بأن تناول الشأن الدينى وإيضاح مايحتويه من خرافات وتناقضات وتهافت لن يجدى كون الإيمان لم يدخل الإنسان عن طريق العقل والمنطق والعلم بل بالعزف على حاجات نفسية يصبح الإنسان أسيراً لها طالما تفى حاجته .ومن هنا يكون من السهولة بمكان أن يُمرر المؤمن جمل من سُم إبرة – دعونا نتلمس إضطراب نفسى عالجه الدين بطريقة ركل الكرسى .

نمارس مع أطفالنا سلوكاً غبياً وسخيفاً عندما يَصطدم رأس طفلنا بكرسى لنقوم بإحتضان الصغير وتدليك رأسه ثم نركل الكرسى بأرجلنا أمامه أو نضربه بأيدينا حتى يهدأ طفلنا الحبيب وقد يبتسم ويضحك بعدها على مشهد الإنتقام من الكرسى الذى آلمه أو قد يضحك على بلاهتنا فهو قد يُدرك بوعيه البسيط ان الكرسى ليس شئ بذات فاعلة .
قد يتصور البعض أن هذا المشهد الساذج لا يستدعى منا التوقف فنحن نمارس فعل نريد به بث الإطمئنان وإلهاء الصغير عن الألم الذى حاق به ولكن هذا مشهد ليس بسيط بالمرة فهو يخلق ثقافة ووعى الإنتقام وتفريغ الألم والغضب. !

حياتنا وسلوكنا نمارسها ونحن صغار وكبار بنظرية ركل الكرسى فإذا كنا نمارسها مع الصغير وندرك أن سبب الألم هو سوء تقدير الطفل لحركته , فنمارسها ونحن كبار وقد إنتفى هذا الوعى ليصبح سبب آلامنا ومشاكلنا هو الكرسى .!!
عندما نصب غضبنا على الكرسى بركله أو ضربه أمام الطفل لشراء هدوءه فنحن نؤسس لمنهجية غبية فى نفسية الطفل فكان يكفينا أن ندلك رأسه ونحتضنه حتى يزول الألم ولكننا نعلمه منهج الإنتقام بتفريغ طاقة غضبه فيما يقابله من كيان يتحمل ضربه دون أن يُبدى مقاومة أو إستياء لتبقى منهجية سلوك نمارسها صغاراً وكباراً على الضعفاء ولتحظى المرأة بالنصيب الأوفر حظاً كونها الكيان الأضعف فلا تكون مقولة " إضربهن " إلا كصياغة لتنفيس غضبنا فى كيان ضعيف يزداد حالته سوءا بمنهجية ومشروعية ضربه .

ركل الكرسى يكون مجرد تنفيس وتفريغ طاقة غضب وعنف وأدلجة لفكرة الإنتقام السريع الفورى كمنهج تعامل لتنتج أثراً خطيراً فى تضليل بوصلة الوعى بإستسهال ركل الكرسى لنخوض فى غير السبب المُنتج للألم ويتوه عن عيوننا الظرف الموضوعى المسبب لشقائنا ... فلو تأملنا مجمل حياتنا كشعوب سنجد أننا نجتر من ثقافة تؤسس على ركل الكرسى فيكون حكمنا على الأمور بعيد عن سببه الموضوعى ويصل بنا الهوان أن نعتبر الكرسى هو سبب شقائنا لتترسخ هذه الرؤية بالرغم من أن إصطدام رؤوسنا بالكرسى هو سوء تقديرنا وجهلنا بالسبب الموضوعى أو قد ينتفى الجهل بذلك ولكننا لا نستطيع ان نفرغ غضبنا فى السبب كونه أقوى وأكثر سطوة وتكون مجابهته مُجلبة لخسائر كبيرة فنبحث عن كرسى يتحمل غضبنا .

لا تكون شرورنا وسلوكنا السئ نتيجة تأثير البيئة الحاضنة وظروفنا التعيسة وخياراتنا البائسة بل من هذا الشيطان اللعين الذى يهيمن على عقولنا ويدفعنا لفعل الشر فنصب جام غضبنا على الشيطان الرجيم ونلعنه , فالشيطان لا يتحقق وجوده فى الأسطورة كتفسير الشر فحسب بل لتعليق شرنا وضعفنا وصب لعناتنا عليه ككرسى نركله لنفرغ فيه ضعفنا وخذينا وألمنا.

يمكن تلمس نظرية الكرسى الذى يتم ركله فى قضية إيمانية خطيرة بل عمود من أعمدة الإيمان فعندما نطرح فرضية عدم وجود عالم آخر وهى فرضية جديرة بالإهتمام كونها تستند على وعى ومنطق , ولكن لو إقتصرنا على كونها فرضية تتساوى مع فرضية وجود عالم آخر فماذا يكون رد فعل المؤمن عندما تطرح عليه هذه الفرضية سينفيها بشدة كونه لا يتصور أن الأشرار والطغاة والظالمين سينجون من العقاب لتجد التراث الدينى يوعدهم بالعذاب ويرسم صور العذاب .. لقد تمحورت قضية الإيمان الكبرى المتمثلة فى البعث فى ركل الكرسى .. فالذى لا نستطيع مواجهة ظلمه وجبروته وطغيانه لنحمل فى داخلنا غضب وكراهية تجاهه سيتم تنفيسه فى العالم الآخر فنرتاح بركل هذا الكرسى .

لا تكون أحقادنا وكراهيتنا للغرب وتلك الأفواه الصارخة الغاضبة إلا ركل الكرسى فنحن نعانى من إخفاقات وفشل ومعاناة وإحباطات من حال مجتمعاتنا المزرى التى تُغتصب فيها لقمة عيشنا وتداس كرامتنا بالنعال فلا نعترف بأن هذا الهوان هو نتاج ثقافتنا البالية البليدة وطريقة تفكيرنا المتخلفة إما جهلاً أو محاولة مداراة سوءاتنا وعجزنا لنصب غضبنا وفشلنا بلعن الكرسى الذى هو الغرب .

تكون الأديان منهجية الإنسان فى ركل الكرسى أى فتح آفاق لتنفيس الغضب فى الآخر فلو لم يكن هناك آخر لخلقناه لتحقيق عملية ركل الكرسى لترى هذا الأمر فى الصراع الشرس بين الأديان بل داخل أصحاب الدين الواحد كاثوليك وبروتسانت - سنه وشيعه ... فبماذا نفسر إضطهاد وكراهية أصحاب الأديان لبعضهم البعض بل فى الغالب نجد الكراهية والنبذ حاضراً عند المؤمنين بذات الإله ونفس الكتاب والتراث كما ذكرنا بالنسبة للكاثوليك والبروتسانت والسنه والشيعه ,, فما الداعى لهذا الغضب إذا كان الجميع يؤمن بإله خالق وإيمانه يدور داخل دماغه.. وحتى لو كان الآخر لا يحمل أى إيمان فما الداعى للكراهية والنفور والنبذ فهذا ما يدور فى دماغه ايضا .. بماذا نفسر كل هذه الكراهية والبغض والعنف التى تصل إلى حد الإحتقان والعداء بل الحروب لمجرد ان هناك أفكار تدور فى جمجمة الآخر .. فهل كونك تحمل أشياء خاصة تتحرك داخل علبة محكمة من العظم تدعو لعداءك وكراهيتك وممارسة العنف ضدك .

الإنسان لا يفعل أى شئ فى الوجود بدون أن تكون هناك حاجة ورغبة وإشباع يدفعه لأى مسلك فإذا لم يتحقق حاجة وأشباع مادى ستجد رغبات وحاجات نفسية تلح وتطلب إستيفاءها . لذا ماهو معنى حملات الكراهية والغضب ضد الآخر سواء كان مؤمن أو غير مؤمن أو صاحب إيمان بدين آخر أو مؤمن بديننا ولكن صاحب مذهب وطائفة أخرى فهو لا ينال من حياتنا ورزقنا وعملنا ؟!! .. يكون تفسير ذلك بأن الكراهية والعنف تريد التنفيس عن غضب من واقع موضوعى يعجز عن فهمه أو يفهمه ولا يستطيع مواجهته ليطلب حضور الآخر ككرسى ليركله ويمارس نفس سلوك الأطفال فتهدأ ثورته وألمه , ولا مانع من أن ينتابه الفرح بالإنتقام من الكرسى كما ينتاب الإرهابيين السعادة فى ممارسة همجيتهم وسلوكهم العدوانى على الآخر .!

ما معنى أن تجاهد فى سبيل الله بمعاداة الغير مؤمنين وإجبارهم على الإيمان به قهراً – لو تم التعاطى مع هذا الجهاد كرغبة إلهية فهى تُسخف الفكرة الإلهية كونها تحتاج الإيمان من هؤلاء الكافرين وعاجزة عن نيله لتنتظر المؤمنين ان يقوموا بهذه المهمة الإستبداية المُجحفة بديلاً عنها كما يُبدد هذا الجهاد مغزى فكرة أن الحياة دار إختبار ليكون الكافر مستحقاً للعقاب فى العالم الآخر كما تروى الأسطورة الدينية .. بالطبع التاريخ الذى يذكر لنا حروب مؤمنى الإله يكشف أنهم كانوا يتحركون وراء الهيمنة والنهب والسلب والغنائم وسبى النساء .. أى تحقيق أطماع ورغبات مادية ولكن لا يجب ان لا نتغافل عن منح الرغبة فى ممارسة العنف والدم كتحقيق رغبات متوحشة حبيسة تحت الجلد تطلب الخروج , وهذا يفسر لنا سلوك الجهاديين والإرهابين الآن فهم لا يغنمون مثل أجدادهم سبى وغنائم فكل ما يأملوه تحقيق رغبتهم الداخلية اللاوعية فى إطلاق العنف لإرضاء حالة نفسية بتنفيس الغضب والعنف من الحياة والمجتمع والمحيط بالذبح بضمير متلذذ وذلك بإنتقاء كرسى وركله .

ثقافتنا وتراثنا يؤسس لمنهجية ركل الكرسى .. مشاهد متنوعة
-لعل آية (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ. وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ) من الآيات الصريحة التى تعبر بوضوح عن نظرية ركل الكرسى فالقتال يحقق إشفاء المؤمنين من الغضب والغيظ فهاهو مجال لتحققوا رغباتكم الحبيسة تحت الجلد فى إطلاق الغضب والغيظ .. اعتبر هذه الآية من الشفافية كونها كشفت دواخل نفسية للإنسان فهى تتحسس النفس الإنسانية الراغبة فى ممارسة الغضب العنيف مصحوباً بالتعذيب لتكتمل المتعة ويشفى غليل المؤمنين فى لذة الانتقام ليتبدد الغيظ منهم بممارسة التعذيب , فنحن هنا لسنا بصدد معركة حق بل لتنفيس رغبات جامحة بممارسة التلذذ بالعنف ليُطلق لها العنان بتوفير الكرسى الذى يتم ركله .

-(يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير) هذه آية أخرى تعطى دلالة على نظرية ركل الكرسى فقوله " إغلظ عليهم" ماذا تعنى سوى تفريغ الغضب والحنق والعنف , فالغلاظة لا معنى لها طالما هم كفار سيجاهد النبى والمؤمنين تجاههم و مأواهم جهنم وبئس المصير فالأمور لا تستحق هذا الموقف الانفعالى أوالتذكير به بل معنية بإستثارة طاقة الغضب و العنف لتجد إرتياحيتها فى ركل الكرسى بقوة ,

-يقول الرب: (( وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم )) -(( كل من يؤسر يطعن، ومن يقبض عليه يصرع بالسيف،. ويمزق أطفالهم على مرأى منهم، وتنهب بيوتهم، وتغتصب نساؤهم)) -إشعيا [ 13 : 16
هل لنا أن نتخيل هذا المشهد ؟!!.. أطفال يتم تحطيم رؤوسهم امام آباءهم !!.. هل نجد لهذا المشهد أى علاقة بصراع مهما كان محتدماً !. اطفال يتم تهشيم رؤوسهم وتمزيق أجسادهم !.. رؤوس صغيرة بريئة ضعيفة لينة تُدك بقسوة وأجساد صغيرة غضة تُمزق !. ولكى يكتمل المشهد بشاعته سيتم التهشيم والتمزيق أمام عيون الآباء والأمهات ليروا طفلهم الجميل وقد تحطمت رأسه الصغير وخرج مخه من دماغه وجسده الغض قد تمزق أشلاء مع دماء وعظام مكسورة , وفى خضم هذا المشهد الدموى تكتمل البشاعة بفضح النساء أى ينزع مقاتلى الرب ثياب الأمهات ويتم إغتصابهن أمام ازواجهن ليرى الأب ابنه تُدك رأسه وزوجته تُغتصب امام عينيه وتشهد الأم إبنها تُهشم رأسه ويُمزق جسده وهناك من يعتليها ليغتصبها .. نحن هنا لسنا أمام الكرسى يتم ركله بل تحطيمه .!!

-مشهد آخر فى نفس المسلسل الهمجى :(( وَقَالَ صَمُوئِيلُ لِشَاوُلَ: «أَنَا الَّذِي أَرْسَلَنِي الرَّبُّ لأُنَصِّبَكَ مَلِكاً عَلَى إِسْرَائِيلَ، فَاسْمَعِ الآنَ كَلاَمَ الرَّبِّ. هَذَا مَا يَقُولُهُ رَبُّ الْجُنُودِ: إِنِّي مُزْمِعٌ أَنْ أُعَاقِبَ عَمَالِيقَ جَزَاءَ مَا ارْتَكَبَهُ فِي حَقِّ الإِسْرَائِيلِيِّينَ حِينَ تَصَدَّى لَهُمْ فِي الطَّرِيقِ عِنْدَ خُرُوجِهِمْ مِنْ مِصْرَ. 3فَاذْهَبِ الآنَ وَهَاجِمْ عَمَالِيقَ وَاقْضِ عَلَى كُلِّ مَالَهُ. لاَ تَعْفُ عَنْ أَحَدٍ مِنْهُمْ بَلِ اقْتُلْهُمْ جَمِيعاً رِجَالاً وَنِسَاءً، وَأَطْفَالاً وَرُضَّعاً، بَقَراً وَغَنَماً، جِمَالاً وَحَمِيرا)) ( صموئيل الأول 15 : 3 )
اصبح قتل الأطفال مشتركاً فى مسلسلات يهوه الإله ولكن يضاف هنا الرُضع .. انهم يذبحون الرضع !! - فلا تقل أنه نهج هذا الزمان أو هكذا كلام الرب بل قل هى نفوس وحشية حيوانية تُمارس مُتعة الذبح .

-مشهد بنى قريظة
ودنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منهم وترسنا عنه فقال يا إخوة القردة والخنازير وعبدة الطواغيت أتشتمونني ؟ قال فجعلوا يحلفون بالتوراة التي أنزلت على موسى : ما فعلنا ويقولون يا أبا القاسم ما كنت جهولا ثم قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الرماة من أصحابه .
فحدثني الضحاك بن عثمان ، عن جعفر بن محمود قال قال محمد بن مسلمة حصرناهم أشد الحصار فلقد رأيتنا يوم غدونا عليهم قبل الفجر فجعلنا ندنو من الحصن ونرميهم من كثب ولزمنا حصونهم فلم نفارقها حتى أمسينا ، وحضنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الجهاد والصبر . ثم بتنا على حصونهم ما رجعنا إلى معسكرنا حتى تركوا قتالنا وأمسكوا عنه وقالوا : نكلمك . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نعم . فأنزلوا نباش بن قيس ، فكلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ساعة وقال يا محمد ننزل على ما نزلت عليه بنو النضير ، لك الأموال والحلقة وتحقن دماءنا ، ونخرج من بلادكم بالنساء والذراري ولنا ما حملت الإبل إلا الحلقة . فأبى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا : فتحقن دماءنا وتسلم لنا النساء والذرية ولا حاجة لنا فيما حملت الإبل . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا ، إلا أن تنزلوا على حكمي .- http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=mga1356.htm
قال ابن إسحاق : ثم استنزلوا ، فحبسهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة في دار بنت الحارث امرأة من بني النجار ثم خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى سوق المدينة ، التي هي سوقها اليوم فخندق بها خنادق ثم بعث إليهم فضرب أعناقهم في تلك الخنادق يخرج بهم إليه أرسالا ، وفيهم عدو الله حيي بن أخطب ، وكعب بن أسد ، رأس القوم وهم ست مئة أو سبع مئة والمكثر لهم يقول كانوا بين الثمان مئة والتسع مئة.- http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=rwd3280.htm

لن يعنينا مبررات المذبحة وهل يستحق اليهود هذا العقاب المُفرط أم لا , ولن يعنينا أن رسول الإسلام لم يُظهر تسامحه وهو فى وضع القوة والهيمنة فمتى يُظهره !!, ولن يكفي قوله لصفية بعد أن غرق الخندق بأشلاء ودماء اليهود : " أما إني أعتذر إليك يا صفية مما صنعت بقومك ، إنهم قالوا لي : كذا ، وقالوا لي : كذا" !!
فنبى الرحمة لم يُسامح ولم يَعفو حينها ولم يكتفى بطردهم إذا كانوا حقا خونة كما يروج المبررون ولم يكتفى بالقصاص من رؤوس الخيانة إذا كانوا كذلك , ولكن سيعنينا أداء مشهد المذبحة فلنا أن نتخيل بشاعة هذه الصورة من تراص 800 يهودى فى طابور داخل خندق ليتم تشليح كل ذكر والكشف عن عضوه الذكرى فمن يجدوا عانته قد نبتت تم ذبحه من الوريد للوريد ليأتى الدور على الذى يليه بدماء باردة ثم يتم توزيع النساء حينها أو بعدها فلا يهم فلذة الذبح وتطيير الرؤوس أشفت غليل قوم مؤمنين..لقد ركلوا الكرسى ركلاً شديداً.!

- مشهد تسمير العيون
6420 ((حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَهْطًا مِنْ عُكْلٍ أَوْ قَالَ عُرَيْنَةَ وَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ مِنْ عُكْلٍ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ فَأَمَرَ لَهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلِقَاحٍ وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَخْرُجُوا فَيَشْرَبُوا مِنْ أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا فَشَرِبُوا حَتَّى إِذَا بَرِئُوا قَتَلُوا الرَّاعِيَ وَاسْتَاقُوا النَّعَمَ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غُدْوَةً فَبَعَثَ الطَّلَبَ فِي إِثْرِهِمْ فَمَا ارْتَفَعَ النَّهَارُ حَتَّى جِيءَ بِهِمْ فَأَمَرَ بِهِمْ فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَرَ أَعْيُنَهُمْ فَأُلْقُوا بِالْحَرَّةِ يَسْتَسْقُونَ فَلَا يُسْقَوْنَ قَالَ أَبُو قِلَابَةَ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ سَرَقُوا وَقَتَلُوا وَكَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَحَارَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ .))صحيح البخاري » كتاب الحدود » باب سمر النبي صلى الله عليه وسلم أعين المحاربين
لن يعنينى جرم هؤلاء البشر الذين إستحقوا عليه الإعدام ولكن يهمنى ان نتأمل عقاب يأتى بقطع الأيدى والأرجل وتسمير العيون سيكون نهايته الموت فلماذا مسلسل التعذيب البشع ؟!! .. إنه يُشف ويُمتع صدور قوم مؤمنين .ّ

-مشهد قديم حديث ينتج نفسه .
لا تعرف ما هو سر عملية الذبح الإسلامى من الوريد للوريد ولماذا هذا النهج المتبع فى القصاص بالرغم من وجود وسائل إعدام أكثر رحمة كطلقة رصاصة أو الموت بالغاز أو حقنة سامة .. لماذا القتل يكون بنحر الإنسان كالذبيحة مع نافورة دماء تنطلق وأنين المذبوح ..إذا كان الإعدام قصاصاً فلماذا الإصرار عليه بأداءه ذبحاً حصراً.!!
أعرض عليكم بعض الصور لعمليات الذبح من الوريد إلى الوريد نفذتها جماعة القاعدة ومن يسير على دربها وهم كثيرون فى العراق وأحذر من فتح الروابط والمشاهدة لأصحاب القلوب المرهفة فهى تحوى من البشاعة ما تكفى

http://www.google.com.eg/imgres?q=%D8%B0%D8%A8%D8%AD+%D8%B1%D9%87%D9%8A%D9%86%D8%A9&hl=ar&gbv=2&tbm=isch&tbnid=IDpFq944nAcmrM:&imgrefurl=http://www.hanaenet.com/vb/showthread.php%3Ft%3D10847&docid=l1HBj5axByzGQM&imgurl=http://www.hanaenet.com/vb/imgcache/13541.imgcache&w=320&h=240&ei=tAfZT7rnA-OF4gTWn4zVAw&zoom=1&iact=hc&vpx=425&vpy=120&dur=9445&hovh=192&hovw=256&tx=163&ty=114&sig=102368558877023040353&page=1&tbnh=120&tbnw=149&start=0&ndsp=8&ved=1t:429,r:4,s:0,i:81&biw=800&bih=460

http://www.google.com.eg/imgres?q=%D8%B0%D8%A8%D8%AD+%D8%B1%D9%87%D9%8A%D9%86%D8%A9&hl=ar&gbv=2&tbm=isch&tbnid=0wg6jBdlqI9XbM:&imgrefurl=http://www.hanaenet.com/vb/showthread.php%3Ft%3D10847&docid=l1HBj5axByzGQM&imgurl=http://www.hanaenet.com/vb/imgcache/13544.imgcache&w=320&h=240&ei=tAfZT7rnA-OF4gTWn4zVAw&zoom=1&iact=hc&vpx=118&vpy=138&dur=4376&hovh=192&hovw=256&tx=126&ty=129&sig=102368558877023040353&page=1&tbnh=126&tbnw=159&start=0&ndsp=8&ved=1t:429,r:2,s:0,i:74&biw=800&bih=460

http://www.google.com.eg/imgres?q=%D8%B0%D8%A8%D8%AD+%D8%B1%D9%87%D9%8A%D9%86%D8%A9&hl=ar&gbv=2&tbm=isch&tbnid=vFPjHcFhqy00AM:&imgrefurl=http://www.coptichistory.org/new_page_207.htm&docid=VYz6mvpzjVDZNM&imgurl=http://www.coptichistory.org/1615.gif&w=389&h=287&ei=tAfZT7rnA-OF4gTWn4zVAw&zoom=1&iact=hc&vpx=4&vpy=28&dur=36&hovh=193&hovw=261&tx=94&ty=116&sig=102368558877023040353&page=2&tbnh=132&tbnw=174&start=8&ndsp=10&ved=1t:429,r:3,s:8,i:105&biw=800&bih=460
ليست قضيتنا كون ذبح الرهائن تم بدون محاكمة أو بإصدار الإحكام سواء من محكمة شرعية أم لا , ولن نسأل إن كان المذبوحون مُدانون ومُجرمون أم لا , كما لن يصرفنا أن الذبح جاء من جماعة متطرفة أم لا .. ولكن سيعنينا بالفعل مشهد الذبح فى حد ذاته عندما يمرر المجاهدون السكين على رقبة الرهينة ذهاباً وإياباُ لنسأل هل الذبح من الشريعة ام لا ؟ وهل هو أداء الشريعة أم شئ وارد عليه ؟!!
مهما تصورنا من جرم إقترفه المذبوح فلماذا العقاب يكون بالذبح من الوريد للوريد - فإذا كانوا يريدون القصاص فلماذا هذا المشهد البشع فألا تكفى رصاصة واحدة لتنفيذ المهمة ففى كلتا الحالتين سيموت فلما الإصرار على هذا الذبح البشع .!!
تلاحظون أن المشاهد شديدة البشاعة ومُفجعة لأقصى درجة ولكن ستجد أن من يقوم بالذبح رابط الجأش وكأنه يذبح دجاجة وسنحظى بالتأكيد على مشاعر تهليل وتكبير منه ومن رفاقه لنسأل عن أى بشر هؤلاء .. انهم يركلون الكرسى بغباء وهمجية .

أستطيع القول بأن من يريدون إستحضار الشريعة وتفعيلها فى تنفيذ الأحكام الشرعية ليست هى رغبة المسلم المعاصر فى إتباع الشرائع والتراث بدليل أنه لن يجرؤ على غزو بلاد الآخرين وإجبارهم على الإسلام ونيل الغنائم والسبى وملكات اليمين بالرغم أن راية الجهاد هى الأعلى بل هى عامود الإسلام الذى إستنزف الإله الإسلامى الكثير من الآيات للحث عليها ... هم يذبحون الرهائن من الوريد للوريد لأنهم يتلذذون باشباع رغباتهم الدموية ونزعاتهم الحيوانية فالمتشدقين بتطبيق الشريعة والحدود يحملون تحت مسام جلودهم نزعات للعنف وشبق ومتعة مشاهدة الدم والتلذذ به وليشف الله صدور قوم مؤمنين بركلهم الكراسى .

لن يعنينا أن نبحث عن مبررات المذابح ولماذا دك مقاتلى الرب رؤوس الأطفال وشقوا بطون الحوامل ولم يسلم الرضع من سيوفهم البتارة .. لن يعنينا مبررات تقطيع الاجساد وإطارة الرؤوس فى طابور ولكن سيستوقفنا هذا النهج من تعذيب الضحية قبل ذبحها لإشفاء غليل قوم مؤمنين ليذهب غيظهم ..لن يستوقفنا وحشية وبربرية النص المقدس لنهتم بأنين المذبوح والمأسور والمقهور ليعنينا هذا على رصد وتحليل نفسية وسلوكية أولاد الرب ومقاتليه ومحبيه وكاتبى النص وحملة التراث ومدى بشاعتهم وشذودهم وإلى مدى وصل أفق تعاطيهم فى الإستمتاع بالدم .. نحن امام شخصيات سيكوباتية بشعة تخطت كل الحدود فى الهمجية .. شخصيات بربرية كتبت توصيفاً لأفعالها فجعلناه مقدسا .

عندما ترى من يحتفى ويتحمس عند مشاهدته لمصارعة المحترفين حيث العنف والضرب بقسوة مفرطة لتكلل بالإبتهاج بمنظر الدماء التى تتدفق من المصارعين فإعلم ان هؤلاء المشاهدين البسطاء يركلون الكرسى بطريقتهم فهم يطلقون طاقة الغضب والعنف الكائنة تحت الجلد بتنفيسها من خلال مشاهدة العنف ويكون هذا شبيه بمن يُكبرون عندما يشاهدون مشهد القصاص ولكن تكون فى النهاية أرحم من تفريغها فى إنسان بائس أو زوجة أو اطفال أو جيران .

فى حادثة تمت بقرية المراشدة بصعيد مصر تم إتهام رجل قبطى طاعن فى السن بإغتصاب طفلة مسلمة ذات خمس سنوات ثم يتم اكتشاف كذب هذا الإدعاء , ولكن قبل اكتشاف الحقيقة بأن الفتاة عذراء ولم يمسها الرجل البرئ تسارعت الأحداث الدرامية على إثر هذه الشائعة أو الفرية فقد أحرق مسلمى القرية خمس صيدليات وثلاث منازل ملك لأقباط ورشقوا الكنيسة بالحجارة والنيران.
بالرغم ان عملية إغتصاب الطفلة تم تكذيبها وبراءة الرجل المسن لكننا لو إعتبرنا أنها تمت بالفعل فما معنى وما مُبرر حرق منازل ومحال والإعتداء على الكنيسة – ما علاقة هذا الفعل بالإعتداء على آخرين ليس لهم أى علاقة بهذا الجرم ؟!!.. اقول أيضا أنه لو تم هذا الفعل من رجل مسلم فالإنتقام الهمجى وارد أيضاً ولكن بالتأكيد لن يكون بهذه الثورة والهمجية .
لو وصفنا سلوك مسلمى القرية بالهمجية فنحن لم نحلل لماذا.. ولكن نظرية ركل الكرسى تعطينا التفسير فيكفى أن يصعد احد الغوغاء على منبر جامع أو يقف فى الشارع ليثير البشر ويدعوهم للحرق والثورة – ستقول أن المشكلة فى هذا المثير ولكن منطقياً البشر أصحاب عقول وإرادة فلماذا إستجاب مسلمى القرية للإثارة ليحرقوا منازل ومحال جيرانهم ويعتدوا على الكنيسة .. سنقول هنا أن فلاحى هذه القرية لديهم حالة غضب وعنف كامن من أحوالهم الإجتماعية والمعيشية المتدنية الخانقة لتوفر إشاعة إغتصاب العجوز القبطى لطفلة مسلمة فرصة للتنفيس عن غضب وعنف يعتريهم .لا أنفى وجود تراث ثقافى نابذ للأقباط يساهم فى التصعيد ولكن القضية فى الأساس هى فتح ملعب يتم فيه ممارسة العنف ..الحادث الهمجى بقرية المراشدة هو إستحضار كرسى ليتم ركله .

ظاهرة نراها ونتحسس فجاجتها وفظاظتها عندما نجد من يشمتون ويفرحون فى مصاب الآخرين كما إنتاب بعض المسلمين حالة فرح وشماتة فى المتضررين من إعصار أمريكا الأخير لنجد الشيخ الدكتور ناصر العمر يشيد بمن يفرح ويهلل فى هلاك الإعصار ليكون جوابه على سؤال هل يجوز أن نفرح بما أصاب أمريكا من هذه الإعصارات وما تبعها من هلاك ودمار في بعض ولاياتها ؟ فيجيب : هناك من يقول إنه لا يجوز لنا أن نفرح، بل علينا أن نحزن ونأسى لما أصابهم، مشاركة في هذا الوجدان والشعور الإنساني، امتثالاً لقوله _تعالى_: "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ" قلت له: يا أخي الكريم، إن هذا الاستدلال غير صحيح، وهذا وضع للآيات في غير موضعها .فما علاقة تكريم الإنسان بترك الفرح والسرور على مصاب الكافرين الظالمين المعتدين؟ بل إننا والله نفرح ونسر بما أصاب هؤلاء الظلمة المتجبرين المتكبرين.!

بالطبع لن نتوقف أمام هذا المشهد الفج والذى يفتقد لأى ذرة من الإنسانية ولن نقول كيف سمح الشيخ لنفسه ولمريدية الشماتة والفرح فى بشر أبرياء لا علاقة لهم بالظلم والتكبر ولكن نعتبر هذا المشهد هو ركل الكرسى بطريقة غبية همجية فكل الشعور بالغضب تجاه سياسات الغرب أو الإحباط والشعور بالعجز أمام الغرب المتفوق يجد سبيله بركل الكرسى بالشماتة والفرح

أعتبر كتابات المعلقين الفجة والعنيفة على مواقع الإنترنت وفى موقعنا أيضا هو انتهاج فكرة إغلظ عليهم فهو هنا لا يمتثل لآية بقدر رغبته فى أن يكون غليظ لتفريغ طاقة غضب وعنف وإحباط وتخبط تعتريه وإلا ما معنى هذا السلوك الفج الذى لا يقدم شيئا سوى السب والنيل من الكاتب فإذا كنت لا تستهويك هذه الكتابات وتعارضها فما الداعى للسب فإما تقدم حجتك لتفنيد رأى الكاتب أو تنصرف.. هو أسلوب لا يعتنى بالإرهاب الفكرى فى حد ذاته بقدر ما يكون الموقع الإنترنتى مكان لركل الكرسى .!

الأديان تواجدت لخلق مرمى لإطلاق النار أو الكرسى الذى يريحنا عندما نركله فمهما تفاوتت الأديان فى معالجتها فهى تخلق فى أدنى صورها حالة وجود مفارق ومتعالى تمارس من خلاله حالة تمييز وفرز فتجد للمفارقة أنها تعتنى بالنظرة لإيمان وفكر الآخرين بشدة , فإذا كان الدين يقدم منظوره الفكرى فما الداعى للتطرق لإيمان الآخرين إن كان فاسدا ومعاداته فهذا شأنهم فعليك ان تقدم منظومتك وتؤكدها فقط ولكن هذا يجعلنا أن نستدعى رؤيتنا أن الدين حالة هوية وإنتماء لجماعة بشرية تتمايز بعملية نبذ حاد للآخرين .

الأديان تجعلنا نتعامل مع الحياة بتصعيد العنف و تفريغه بصورة طفولية والبعد عن الميدان الحقيقى لتفريغ الغضب والعنف ومعالجته ,فتضلل بوصلتنا وتغيب الفهم الموضوعى الخالق لألمنا لمنحنا متعة أن نركل الكرسى ولكن المؤسف ان ركل الكرسى دائما ما ينال من كرامة وانسانية الآخرين لا ذنب لهم سوى ثقافة ونهج جعلت منهم كرسى .!

دمتم بخير .
- "من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " حلم الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة الكذب المقدس-لماذا نحن متخلفون .
- ثقافة القبيلة والقطيع-مُستبدون ومَقهورون– لماذا نحن متخلفون ...
- الله القوى- نحن نخلق آلهتنا.
- رؤية موضوعية للإسلام والمسلمين وعلاقتهم بالتخلف-لماذا نحن مت ...
- كافر من يرفض الشريعة-تديين السياسة أم تسييس الدين .
- الظن والوهم الذى أصبح وجوداً-خربشة عقل على جدران الخرافة وال ...
- أسباب التنزيل-إرادات إلهية أم مواءمات بشرية-الأديان بشرية ال ...
- إنهم يحرثون الأرض للتخلف- لماذا نحن متخلفون .
- الزيف واللامصداقية كنتاج ثقافة الخوف- لماذا نحن متخلفون.
- وسقطت ورقة التوت أمام قصر الإتحادية- الإسلاميون والديمقراطية ...
- حتمية إنحسار الإسلام السياسى الإجتماعى الثقافى-رؤية إستشرافي ...
- فى رحاب الشريعة - لماذا نحن متخلفون
- إنهم يزرعون الكراهية والتوجس والعداء -الدين عندما ينتهك إنسا ...
- هى حظوظ من الجغرافيا والتاريخ-لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون .
- قضية للمناقشة .!!
- لماذا نحن هكذا ؟!-الدين عندما ينتهك إنسانيتنا .
- مقولات كبيرة ولكن تنسف نفسها -خربشة عقل على جدران الخرافة وا ...
- الله والذبائح والأضاحى-الأديان بشرية الهوى والهوية.
- أسئلة على المحك -لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون .
- لماذا إله واحد ؟!- نحن نخلق آلهتنا.


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - إنهم يركلون الكرسى– لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون .