أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رشا نور - كاتب القرآن يقر ويعترف أن المسيح هو إله السلام ومصدره














المزيد.....


كاتب القرآن يقر ويعترف أن المسيح هو إله السلام ومصدره


رشا نور

الحوار المتمدن-العدد: 3988 - 2013 / 1 / 30 - 09:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يخبرنا القرآن بأن الله فى وسط الطوفان قال فى (سورة الصافات : 37 : 79) " سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ ".. وبعد أن أطاع إبراهيم الله ونجح فى الإختبار المرعب الذى مر به وخرج بابنه سالماً بعد أوجد الله الذبح العظيم الذى نزل من الجنة فدية لابنه، نرى الله يقول فى (سورة الصافات 37 : 109) " سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ " .. وبعد أن نجا موسى وهارون من الكرب العظيم يقول الله فى (سورة الصافات 37 : 120) " سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ " ... وأيضاً يقول فى (سورة الصافات 37 : 130) " سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ " .. وفي (سورة الصافات 37 : 181) " وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ " .. ويقول لأهل الجنة فى (سورة الرعد 13 : 24) " سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ ".. ويقول على يحيى بن زكريا فى (سورة مريم 19 : 15) : " وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا " ...
ونلاحظ من النصوص السابقة أن الله يسلم على رسله وأنبيائه والتابعين ويغدق عليهم بالسلام لأن " ... اللَّهَ سَلَّمَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ " (سورة الأنفال 8 : 43) ... ولأنه هو السلام، وكما نعلم أن السلام هو أسم من أسماء الله الحسنى كما ورد فى (سورة الحشر 59 : 23) " هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ ... " .
إلا أن كاتب القرآن يفاجئنا كالعادة بتفرد المسيح الذى يعبر عن نفسه بكلمات تدل على إلوهيته وبشريته فى نفس الوقت بوصف الله الظاهر فى الجسد اى المتجسد .. وفى مقالات لى سابقة برهنت كيف أن كاتب القرآن وضع لنا نصوص تثبت تفرد المسيح بالطبيعة اللاهوتية التى لم تفارق طبيعته الانسانية او كما نقول الناسوتية .. فيقول كاتب القرآن فى ( سورة مريم 19 : 33 – 34 ) " وَالسَّلَامُ {نفس الأسم الإلهي الموجود فى سورة الحشر بنفس تشكيله وقراءته} عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (33) ذَلِكَ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34) ".. الغريب أن سياق النصوص يوضح لنا أن الله يتكلم بصفته الله وبصفته المسيح وقد آختلف المفسرون فى من القائل للنص (34و35) لأن السياق يجعل الكلام عائد المسيح والله فى نفس الوقت .. فنلاحظ من النص ( سورة مريم 19 : 33 – 34 ) أن :
- أن المسيح يمتللك السلام الذى يسلم به ويبارك على نفسه .
- السلام أو الحلول للطبيعة الإلهية لا يفارقه فى كل حالاته فيقول "يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا" لأن لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين .
- ثم يشير بطبيعته اللاهوتية على طبيعته الناسوتيه قائلاً " ذَلِكَ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ {كلمة الله وروجه} الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ " ..
وبعد هذه الإستدلالات المنطقية أقول أن :
1 - الله قد سمح بوجود القرآن المضاد للحق الإلهي ووضع داخله ضوابط تكشف مصدره الحقيقي وأنه ليس سماوي وبشرية مصدره .. وأنتشار الإسلام لا يعني سماوية مصدره لآنه أنتشر بالتناسل وترعرع فى الجهل لأن 90% من المُسلمين لا يعرفون لغة القرآن ولا يفقهون معناه ولا يعرفون غير أقامة الفروض فقط وأهمها الصلاة للإله المجهول ..
2 – أنه لا سلام حقيقي إلا في المسيح يسوع الذى قال " 27 «سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ." ﴿يوحنا 14: 27﴾ .
ما أعظم هذه الكلمات التي نطق بها المسيح قُبيل صلبه، وما أعظم ما تنطوي عليه من حقائق إلهية مباركة.. وبالتأمل في الإصحاحات الأخيرة من إنجيل يوحنا نلاحظ أمرين هامين، وهما أنّ السيد المسيح كان يعلم بكل ما هو مزمع أن يتألم به .. والثاني هو أنه رغم علمه هذا إلا أنه كان يتمتَّع بسلام كامل. فيا لعظم هدوئه وثباته في تلك الساعة الحاسمة! ويا لسمو تعاليمه لتلاميذه الحواريين عن المحبة والفرح والسلام!
فالسلام ليس هو السلبية وعدم التأثر بالظروف والمؤثرات التي تدور حولنا، أو كما يظن البعض إنه عدم المبالاة وعدم الشعور .. بل إنه عمل إيجابي ثابت لا يتغير بتغير الظروف المحيطة .. إنه اطمئنان القلب في الداخل من جهة كل الأمور التي تدور في الخارج .
فما أحوجنا لمثل هذا السلام الفياض والعجيب ليحل ويسكن فى قلوبنا بالمسيح يسوع ربنا ..



#رشا_نور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القرآن يقر ويعترف بأن إله الإسلام هو نفسه الشيطان اللئيم الم ...
- القرآن يقر بعظمة اليهود ويعترف بحقهم فى ميراث عرش مصر
- القرآن يقر ويعترف أن معظم نصوصه آيات شيطانية
- القرآن يقر ويعترف أن إله الإسلام نرجسي مجنون سيفني خليقته بي ...
- أكذوبة التوحيد فى القرآن
- القرآن يقر ويعترف بأن إله الإسلام هو إله هذا الدهر !
- القرآن يشهد أن المسيح هو الله فى الأرض
- ولدت لتهب الحياة للآخرين
- الأدلة القرآنية على ألوهية محمد !
- إله أم شيطان الذى يغوي القلوب .. !
- ساعي البريد عليه السلام
- هل حرم الإسلام الخمر ؟
- مسيح القرآن يقول أني انا الله الخالق
- القرآن يقول أن اليهود يحرفون كلام محمد وقرآنه عن موضعه
- القرآن يشهد : أن المسيح هو الماء الطهور النازل من السماء ليه ...
- القرآن يقول أن إله الإسلام فَاَسق يفضح العباد‎
- أله القرآن ضلالي مضل يضل العباد
- الناجون من آتون النار المحمدي
- القرآن يقول : أن المسيح هو الله علام الغيوب
- أنتخبوا محمد بن أمنه رئيساً لمصر


المزيد.....




- سعادة ومرح لاطفالك طول اليوم .. خطوات تثبيت تردد قناه طيور ا ...
- الرئيس الإيراني يريد الحوار مع ترامب لكنه ملتزم برفض المرشد ...
- يهود متشددون يغلقون طريقا سريعا وسط إسرائيل احتجاجا على التج ...
- -نحتاج إلى الوحدة-.. شيخ الأزهر يتحدث عن الخلاف بين السنة وا ...
- الفاتيكان يكشف حالة البابا فرنسيس الصحية
- ثاني أيام رمضان.. المسجد الأقصى يستقبل 75 ألفا لتأدية صلاتي ...
- 75 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبار ...
- الفاتيكان: البابا بدون تنفس صناعي ويبعث برسالة شكر للمؤمنين ...
- السعودية.. إطلاق خدمة هي الأولى من نوعها داخل المسجد الحرام ...
- كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي في المح ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رشا نور - كاتب القرآن يقر ويعترف أن المسيح هو إله السلام ومصدره