عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 3985 - 2013 / 1 / 27 - 17:51
المحور:
الادب والفن
كيف للمجاز
لا أعتذر ؟
و كل النحلات التي
ربيتها
في حديقة الشعر
بانت
أو
خانت
رحيق الحبر
كيف للبذار
بعدها
تبتذر ؟ ...
...................
........................
كيف للجميلات
لا أعتذر ؟
فلست يوسف :
في زي بهاء
أنتظر
عطر الليل
علي ينهمر ..
أنا سؤال جوال
و كأس احتمال
في هوى الحروف
ينشطر ..
فكيف لهن
لا .. لا أعتذر ؟ ...
.....................
كيف للبلاد
لا .. لا أعتذر ؟
و سوط الجلاد
على أديم البسطاء
يزدهر
و صوت العناد
صامت
في حبري يستكين
و يسكر
يستطيب المقام خوفا
و لا يجهر ...
...........................
كيف للصحراء
لا أعتذر ؟
و كل النخلات التي
آوتني
خلفي الآن
تحتضر
و أنا ماض
أماما
أغواني البحر
و الكأس
و السفر ...
...................
يناير 2013
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟