محمود عساف
الحوار المتمدن-العدد: 3984 - 2013 / 1 / 26 - 11:31
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
كان صباحا هادئا شمسه مشرقة بخجل وحياء وصوت زقزقة العصافير خجلى من انكسارات مثل هذا اليوم ، اعددت فنجان قهوتي واخذت اعبث بمحطات الفضائيات .
اشعلت سيجارتي واصبحت استوقف محطات من الحياة ربما هي عادية ولا تعني شيء وربما هي كل شيء ، المهم انها محطات مضت بزمنها وبقيت بما تركت في النفس .
للسيجارة طعم مميز لذيد هذا اليوم استمتع فيه وارتشف من قهوتي يطريقة المعجب بالشيء ، استمع الى فيروز ويأخذني صوتها الى الحنين والأشتياق حتى لنفسي .
جالس وحدي ومع ذاتي وكل التناقضات تلعب قي رأسي ، حتى انني قد انكر ذاتي ، أأصل الى درجة النكران لذاتي ؟ ، وهل يعقل ان اتجاهل ذاتي
وتأتي افكارا وتذهب ... وتستوقفني فكرة الموت ... وابتسم منها ...
واستدرك انني ما زلت حيا وما زلت على هذه الأرض ... فتخنقني العبرات
اشعلت سيجارة اخرى وكان طعمها مختلفا ... وقهوتي اصابها برود الأحياء تجاه كل ألام الأنسانية ، نهضت من مكاني واتجهت الى المرآة انظر الى وجهي فرأيت فيه شخصا آخر لا اعرفه ... فسألته : من أنت ؟
اجابني : انا ذاك الأنسان الذي تعصف فيه حقيقة الواقع الذي نعيشه .
صعقت ... احسست باهتزاز الأرض تحت قدميّ ... أشجت بيدي ان اذهب فلست انت .. أنا .
#محمود_عساف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟