عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 3983 - 2013 / 1 / 25 - 23:00
المحور:
الادب والفن
عبد الوهاب المطلبي
خلجانٌ تكتب ُ خلجانْ
خلجان تقرأ ُ خلجانْ ْ
ومشاعرنا تبكي في أودية الروح وتعانق ربات الخلجانْ
والعمق ُ في كلماتي كعمق الليل يتوسد خلجات الخلجانْ
وأنا بحار ٌ في عشقي نوتيّ ٌ في همسي واصوغ من زبد البحر
تعويذات ٍتصطاد ُ الأحلامَ أسارى من وله الخلجان
واللؤلؤَ دمعا ً لقصائدَ ضارعة ً من مسرح ِ جان ٍ في الخلجانْ
وتعوم ُ كالحسناوات ِ تتعمدُ في بركات الافكار فتصلي أغصان ُ الخلجانْ
وأشمُّ الاعشاب البحرية ضوء ً في منحنيات الخلجانْ
أوليس التوأم ُ بقيةَ حور الخلجانْ
اتريدين الرقصَ بهيا ً تحت الامواج ِ في قاع الخلجان؟
أم نرشفها حمراء َكميت اللون بين جزائر تلك الخلجان؟
أو نركب في حضن حنين الموج بسارية الخلجانْ
او نرسل بين مناقير نوارس هذي الخلجانْ
رسائل عشق ٍ سريه
ندفنها في مرجان ِ الخلجانْ
هل يكفي هذا يا سادرة في غيّ الخلجانْ
قالت :غصبت ْ ْذاكرتي أشباهُ قناديل الخلجان
* * *
قالتْ لي يا لغة الاعصار المنفلت ِفي كل متاهات الخلجان
بحثا ً عن حورية بحر قذفتها آخر ُ ما في الدنيا من خلجان
فأنا لا أعرف ُ أغنية ً ضلت في نبضات الخلجان
وأنا قلتُ لطحلبة ٍ تتعطرُ في زبد الخلجان
إذ قالت ْ مَنْ أنت ؟ أخشى أن كنت َ ضبابا منفعلا ً،،
تتواثبُ كالاعصار المنفلت ِ في الخط الموجي لمتاهة صبرالخلجان
كانت ْ عشتارُ
حافية الاقدام ِ، بقميصِ مرتعش ٍ قد غرقت ْ في تلكِ الخلجان
أضناني البحثُ عن آثار الرمل عن زنبق مشوارٍ أهدى ترتيلَ سواحل ليل الخلجان
أمرتني الموجةُ أن أطلقها من قضبان الخلجان
وأنا محتارٌ ما بين الموجةِ وهي تحاول هدم شفاه الخلجان
إذ تنحت من لغة الشعر أقدم عينين لعروس الخلجان
تتعطرُمثل ربيع الهمس حاملة صيحات الخلجان
أو تحملُ أمطارا ً قادمة من تلك الخلجانْ
لو طلبتْ منّي حدقات سماء ٍ خجلى ومرايا من إلهة الخلجان
لتلوتُ مرثية حزن ٍ للوطن الضائع خلف صحارى الخلجان
غابة بهتان ٍ ما أجملها من غابة برمجة الخلجان
فأهزّ ُ أمْ أعصرُ أكمام َ الروحِ أصرخ ُ ما أقسى الخلجان
كالطالب ِ من أروقة اللاحولِ دمعا ً مدفونا ً يرويها ما مرَّ زمان في غمغمة الخلجان
مادامَ الغصنُ سيجفّ ُمهما وشوشت الخلجان
خلجانٌ تكتبُ خلجانا
خلجانٌ تقرأُ خلجانا
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟