قاسيون
الحوار المتمدن-العدد: 1148 - 2005 / 3 / 26 - 13:25
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
اتخذ المجلس الروسي العام للضباط، الذي عقد مؤتمره اليوم في موسكو، قراراً حول تشكيل وحدات الجيش الشعبي، حيث جاء في القرار:
ناقش المجلس الروسي العام للضباط مسألة "جاهزية القوات المسلحة ومهام سلك الضباط في تأمين وحدة وسيادة واستقلال روسيا" من مختلف جوانبها؛
■ آخذاً بعين الاعتبار ازدياد نشاطات القوى المعادية لروسيا، سواء في خارج أو في داخل روسيا، الرامية إلى زعزعة استقرار الوضع الاجتماعي ـ السياسي بغرض تدمير بنية الدولة الروسية، وإقامة "النظام العالمي الجديد" على أراضيها، في ذلك النظام الذي، حسب مخططاتهم، تصبح شعوب روسيا زائدة عن اللزوم ولا نفع لها وتستحق الإبادة؛
■ وبإدراك ووعي حقيقي أنّ تحقيق هذه الأهداف والغايات يتم عن طريق شن الحرب الإعلامية ـ النفسية، والاقتصادية ـ المالية، والتخريبية ـ الإرهابية ضد روسيا، تلك الحرب التي لا يمكن تحقيق النصر فيها باستخدام القوات المسلحة، وقوى حفظ النظام والقوات الخاصة؛
■ ومع الأخذ بعين الاعتبار أنّ القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس روسيا ف.ف. بوتين اعترف بحقيقة شن الحرب ضد روسيا في خطابه للأمة الذي ألقاه في 4 أيلول / سبتمبر 2004: "إننا نواجه.. حرباً قاسية شاملة بكل المقاييس. يجب علينا إقامة منظومة أمن أكثر فعالية بكثير مما هي الآن.. لكن الأمر الرئيسي ـ هو تعبئة الأمة لمواجهة الخطر العام"؛
■ وتأكيداً على إخلاصنا للقسم الذي أقسمناه، بأن نأخذ على عاتقنا مسؤولية مصير
الوطن، وباعتمادنا على التجربة التاريخية للشعب الروسي؛
تم اتخاذ قرار البدء بتشكيل وحدات الجيش الشعبي، القادرة على مواجهة العدوان الإعلامي ـ النفسي، والاقتصادي ـ المالي، والتخريبي ـ الإرهابي ضد روسيا وتحقيق أمنها، ووحدة وسلامة أراضيها وسيادتها واستقلالها. يجب أن يكون سلك الضباط لولب الجيش الشعبي، وقاعدته، وحرسه الشعبي.
لتنفيذ هذا القرار:
1 ـ تشكيل المجلس الأعلى للضباط، وتكليفه بالقيادة العامة لوحدات الجيش الشعبي.
2 ـ إعلان التعبئة بهدف تشكيل وحدات الجيش الشعبي على كامل أراضي روسيا.
3 ـ تصديق الصيغة الأولى للمذهب الحربي والنظام الداخلي للجيش الشعبي.
19 شباط / فبراير 2005
■ ترجمة: شاهر أحمد نصر
#قاسيون (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟