أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد القابجي - حرامّية العهد الجديد














المزيد.....

حرامّية العهد الجديد


جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 3983 - 2013 / 1 / 25 - 12:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(( إثنين اتمركزن بينه
يا مُصلحْ يداوينه
داء التفرقه او داء الجهل بينه
يامُصلح يداوينه .. ))
في يومٍ من أيام زمان جمعتنا الصدفة المقصودة في مركز شرطة السراي ( الصيراي ) في النجف الأشرف ، بما إننا الموقوفين موزائيك عراقي نجفي خليط من كل الألوان النجفية ( حراميّة + شيوعيّون + قرّاء المنبر الحسيني ، لأنهم يتدخلون بالسياسة فيفضحون النظام القائم + مرتكبي جرائم ) ، فقد عملنا جبحه - عفواً - جبهة وطنية بين الموقوفين ) فأصبح الواحد منّا لايخاف أن يتحدث أمام الآخر .. طوَّلتها عليكم ، وأنا جالس جنب إثنين من الحراميّة ، سمعت أحدهم يعاتب الآخر ويقول له : لقد سرقنا البيت الفلاني وأنتَ قد حزمت الأغراض وخرجنا سوّية وحين دخلنا على البيت الآخر فما وجدنا شيء نسرقه ، وخرجنا ولكن أغراض البيت الأول لم أراها معك ، هل أعتبرك قد خنتَ الأمانة والعهد بيننا ؟؟ فأجابه الحرامي الآخر : يا أخي أنتَ ماعندك قلب ؟ أما شاهدت البيت الثاني لم يملكوا حتى فراش يناموا عليه ؟؟ فقد إنكسر خاطري عليهم وتركت ماسرقناه من البيت الأول لهم .. فماذا تريدني أن أعمل !! أجابه الحرامي المعاتِب : والله ماكنتَ أدري وإعذرني ..!!!! هكذا وجدت الحرامية أيضاً لهم قلوب تنكسر .. طبعاً إذا الأخوان في فضائية البغدادية أنور الحمداني أو عماد العبادي يطالبوني بالوثائق والأسماء والتواريخ فأنا جاهز ولديَّ كل شيء .. أقول هل يوجد في حرامية هذا الزمان من يمتلك قلب فيسترخي قليلاً ويتنازل عن جزء بسيط من ماسرقه من أموال الشعب العراقي الذي صفَّق لهم كثيراً وأوصلهم أكثر وأعلى مما كانوا يحلمون به وهم - الحرامية - مستمرين بكل شراهة نهم وقسوة في التمعن في نهب المال العام .. أقول هل هناك حجَّةً بعد كل ماعرفناه عن هؤلاء حتى نعود وننتخبهم مرَّةً أُخرى ؟؟ وإذا عُدنا لنمد أيدينا بنفس الجحر ثالثةً ورابعة فهذا يعني إننا قمّةً في التخلف ، وهذا لايعني أن لا نذهب الى مراكز الإقتراع ، بل أن نذهب وبكل قوّة لنرفض كل المهازل والمزابل وننتخب من يحقق لنا المساواة والعدالة الإجتماعية ، ننتخب من هُم لا يفرِّقون بين أبناء شعبنا العراقي حتى نضمن حقوق كل عراقي بدون تمييز ، وهذا لن يحصل في القوائم الطائفية لأن كل طائفةٍ ترى نفسها هي الأفضل من كل الآخرين .. وأقترح (( أن يُسن قانون عراقي جديد يُحرِّم على كل الأحزاب والتكتلات الدينية والفاشستية أن تدخل الإنتخابات و تبقى خارج العملية السياسية لنفسح المجال أمام القوى والتيارات الديمقراطية اللادينية التي لن تفرّق بين عراقي وعراقي حتى تُحقن دماء الأبرياء )) .. يكفي لعب عصابات المافية الجديدة في تدمير العراق والعراقيين .. إنها والله مؤامرة حقيرة إشترك فيها كل أعداء العراق .. يجب أن يطالب العراقيين الشرفاء في كل العالم بمسائلة ومحاسبة كل حرامي سرق من أموال العراقيين وعن طريق المجتمع الدولي أن تتم محاكمته وحجز أمواله التي رصدها في كل بنوك العالم وعودتها الى شعبنا .. وسوف لن ينسى هذا الشعب مضطهديه وهذه تجربة مرّت وعرفها كل العالم .. بالتأكيد ستكون هناك صحوة تهز كل عروش الطغاة ، وقد مرت قبلها وعاصرناها وشاهدناها ولكن التطاول والطمع أكبر قاتل لأصحابه .. فهل يرعوون أم يبقون بنفس طريق الطغاة أسلافهم سائرون ..
*****************************
[email protected]



#جواد_القابجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوز الأسود .. خارج الحدود
- الى الشهيد ماجد الشريس النجفي
- فضاء الحريّة و حق تقرير المصير
- أقزام تتأرجح على رقبة العراق
- الأوقاف وتوحيدها تحت ظِل الوزارة
- خندق أم خندقان .. أعداء أم إخوان ؟؟
- الشهيد شمران الياسري في ألمانيا الديمقراطية
- الحصص والوعود
- ثلاثةٌ لا رابع لهما
- كل أزمة تلدُ أُخرى
- أبوذيَّه وقصيدة للوطن والناس
- ترك صافي المياه او رضه المستنقع
- حوارية مفيدة بين أبٍ كافر وإبن مسلم
- أمثال عراقية
- الصحوة والبنى التحتية
- جدلية الإرهاب ومواقف الساسة من القضاء
- الى الخالد كاظم إسماعيل الگاطع
- عرض مسلسل ساهر الليل وطن النهار
- في مولد قامة إعلامية عراقية
- المسلمون في رمضان بلا أمان


المزيد.....




- رجل حاول إحراق صالون حلاقة لكن حصل ما لم يتوقعه.. شاهد ما حد ...
- حركة -السلام الآن-: إسرائيل تقيم مستوطنة جديدة ستعزل الفلسطي ...
- منعطف جديد بين نتنياهو وغالانت يبرز عمق الخلاف بينهما
- قرارات وقرارات مضادة.. البعثة الأممية تدعو الليبيين للحوار
- سعودي يدخل موسوعة -غينيس- بعد ربطه 444 جهاز ألعاب على شاشة و ...
- معضلة بايدن.. انتقام إيران وجنون زيلينسكي
- بيان روسي عن اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى
- -كتائب المجاهدين- تستهدف القوات الإسرائيلية بقذائف هاون من ا ...
- إعلام عبري يكشف عن خرق أمني خطير لوحدة استخباراتية حساسة في ...
- ليبيا.. انتقادات لتلسيم صالح قيادة الجيش


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد القابجي - حرامّية العهد الجديد