أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حسين عبدالعزيز محمد - بحلم-قصيده














المزيد.....

بحلم-قصيده


محمد حسين عبدالعزيز محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3980 - 2013 / 1 / 22 - 13:55
المحور: الادب والفن
    


بحلم
بحلم بييجي اليوم
بحلم أكون شاعر
يسكن كلامي النجوم
والكل بيشاور
يحفظ بديعي الكون
وبلفظي يتحاور
بحلم يا حلم بعيد
بحلم ومش قادر

تبقي قصايدي
ألف غنوه بتتعزف
واما تترد ع اللسان
دُغري إسمي يتعرف
بحلم أنا وعارف
بحلم وبعترف
بحلم وكل يوم
قلمي بيتكسر
كره الحروف
مل السطور
فوق الرفوف
كل كلامه بيتإسر

نفسه يشوف النور
والنفس اماره
بتوعد قلبي كل يوم
والوعد بخساره
لا نافعه هوايه
ولا شافعه قرايه
ولا دٌعا في السر
ولا حتي إستخاره
أصل شاعر ده
مش مجرد لقب
مش وظيفه زي غيرها
فوق أي كارت بتنكًتب
الشاعر مش مجرد لقب
وعشان تشيله
لازم تعاني
تبقي زي بحار وطايف
سفينته ما بتعرف
مواني
شراعه حسه, والدفه حبره
راهب ف بيت الفكر
ملهوش سكن تاني
بس خلاص
ايوه خلاص
قلمي قدر
وصوتي أنا
صوتي حضر
ومن جوا سجنه ف السطور
صوت وصل
ولو ع الصبر-صبري
خلاص- صبري صبر
بس قبل ما يقدر علمني الكلام
قبل ما يوصل
مضالي ف كراسة العلام
علمني إن الشاعر
مش زي باقي الخلق
رغم إنه من الانام
أحسن مين يوصف الألم
والكل حوله ف إبتسام
علمني معني الويل في
كتابة القصيده
لازم تبقي اقوي منك
تبقي عنيده
مش مهم لمين هتخرج
مش مهم تكون وحيده
أنا كل قصايدي وحيده
بس المهم تبقي فكره
تبقي بكره
تبقي احلامي السعيده
اللي اشوفها كل ليليه
في المنام
مات الكلام
والحبر مقضاش
وورقي متكوم تلال
والعمر ماش
العمر ماش,والحلم يقظه
حلم بس اكيد مُعاش
أصل اللي حالم
لساه بيحي
يقدر يهدي
يعرف يعدي
عدي هو
وحلمه لسه
حلمه معدااش




#محمد_حسين_عبدالعزيز_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثوره - علي غرار الرائع الشيخ إمام
- لا عزاء للأغبياء
- رساله إلي الإخوان
- قراءه في آيه


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حسين عبدالعزيز محمد - بحلم-قصيده