أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سليم سواري - هذه هي جمهوريتي ؟؟














المزيد.....


هذه هي جمهوريتي ؟؟


محمد سليم سواري

الحوار المتمدن-العدد: 3980 - 2013 / 1 / 22 - 11:17
المحور: الادب والفن
    


من منا لم يسمع بجمهورية أفلاطون ... تلك الجمهورية التي كانت تعشش في مخيلة أفلاطون ... هذا الفيلسوف اليوناني الخالد الذي كرس فكره وعصارة جهده من أجل أن تنعم البشرية وتعيش الإنسانية في سعادة ورفاه وبعيداً عن كل ما يعكر صفوها... ولكننا وخلال كل تلك القرون نعيش مع جمهورية أفلاطون بأفكاره ولكن أي منا لم يشهد العيش على أرض الواقع لهذه الجمهورية الخيالية والطوباوية وعلى كل مراحل التأريخ للفترات اللاحقة له...
وعلى نفس المنوال بَشَرنا دانتي الإيطالي بمدينته الفاضلة متأثراً بما طرحه أبو العلاء المعري في ( رسالة الغفران ) ولكن تلك المدينة كانت كذلك مجرد بُشرى إنتظرتها الأجيال السابقة وسوف تنساها الأجيال اللاحقة ؟
أما الجمهورية الحقيقية ... وأما المدينة الفاضلة والواقعية التي نأمل أن يعيش فيها كل إنسان فهي جمهورية الحب ومدينته الفاضلة ، مدينة الحب ... تلك المدينة التي تعيش في وجدان كل منا ويكون أساسها الحب الواقعي لا الحب المثالي أو الطوباوي أو الخيالي أو الأناني... وعندما يكون الأساس التي تقوم عليه أية مدينة حباً خالصاً وواقعياً وبعيداً عن كل معاني البغض والكره والنفاق والدجل والكذب والمناورة عندئذ تكون للحياة في هذه المدينة لذة وطعم وسعادة ومعنىً وسمو.
وإن هذه الأُمنية ليست من الامور الصعبة والخيالية ليطويها صفحات الكتب ورفوف النسيان كما كانت وأصبحت جمهورية أفلاطون والمدينة الفاضلة لدانتي .
أمنيتي التي أرنو إليها من كل قلبي وبكل وجداني ومشاعري : أن يكون الحب هو الأساس الذي يربط الرجل والمرأة لتكون البذرة الصالحة والأرضية الملائمة لعائلة يرفرف عليها الحب والوئام والتفاهم ... وعندما تكون العلاقة بين الشاب والشابة بهذا المستوى ... تكون العائلة فاضلة والمدينة واقعية والجمهورية حقيقية وكل هذا لا يأتي إلا بإسم الحب الذي بإسمه تحدث المعجزات ؟ !



#محمد_سليم_سواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عند أبواب سوسة
- بين الدين والحب ؟؟
- مملكة الحب
- قلب إمرأة ؟؟
- الحب كما عرفناه ؟؟
- ليلة حب كردية
- الرهان على الحب
- هكذا يكون الحب
- قناديل الحب
- همسات القلب
- بغداد ومني هذا العتاب !!
- مرة أخرى .. الإسلام في الميزان بعد مجيء الإخوان في مصر
- بين نيسان ونيسان أين أصبح العراق ؟
- سيادة اللواء لا يعرف القراءة ولا الكتابة
- الذكرى الثانية لرحيل الكاتب والإعلامي الكردي سكفان عبدالحكيم
- عاشت السلطة الرابعة إلا في وطني
- مفهوم الدولة في قريتي وفي وطني
- رحل الأمريكان.. فماذا أنتم فاعلون ؟؟
- همسات بين الإحتلال والتحرير
- بين الربيع العربي والشتاء العراقي


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سليم سواري - هذه هي جمهوريتي ؟؟