عمر حمَّش
الحوار المتمدن-العدد: 3979 - 2013 / 1 / 21 - 04:03
المحور:
الادب والفن
اثنان
قصة قصيرة جدا
عمر حمَّش
على الوسادةِ يعبرُ الزحام، يُغرقُ فيها عينيه؛ ليجري في وديان بلا قرار، وتأتيه قلاعٌ أبوابها مُغلقةٌ على مقابرَ أو سجون، فيرفع رأسه؛ لتمطره النجوم بالرماحِ، وبالسيوف،
فإن إلى الجانبين هرب، جاءته سواحلُ مع ضفافٍ، تُوصله بمروج، وشيئا فشيئا تدهمه بأحلامِ يسرعُ فيها كمن يمارس الحصاد..... وعلى الوسادةِ مع كلِّ ليلةٍ يصير اثنين، واحدٌ يُهرولُ.. والثاني يصيحُ في إعياء: أريدُ أن أنام!
#عمر_حمَّش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟