قصص قصيرة جدا / رتابة

عماد ابو حطب

الحوار المتمدن-العدد: 3978 - 2013 / 1 / 20 - 17:52
المحور: الادب والفن
    

1/



سقوط



تدحرج الدكتاتور من على كرسيه... لم يجد تابعا له ينحني ويوقف سقوطه نحو الهازية.



2/


سباق




قدماه تتسابقان نحو النهاية... لا يدري من منهما تسبق الاخرى.




3/




صلاة




تقدم الشهيد محمد صفوف المشاركين في القداس على روح الشهيد حنا.





4/




ابتسامة




ما أن اقترب الطفل من الحاجز مبتسما حتى دوى صوت الرصاصة .سقط مضرجا بدمه ..لقد اراد فقط المزاح ...لكن الوحش المفترس المتحفز للدم لا يعرف لمزاح الأطفال سبيلا.




5/




رتابة




وقفت أمام المرآة متمعنة:مر أربعون عاما لم تستطع تغيير شيئا فيها الا ملاءات السرير.

#عماد_ابو_حطب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات