سهاد الراوي
الحوار المتمدن-العدد: 3977 - 2013 / 1 / 19 - 22:42
المحور:
الادب والفن
عانيت من وجعٍٍ في القلب يعتصرُ
والروح يسكنها الأحزان والضجرُ
أودعت سر الأسى عيني وكم نسجت
فرط الدموعِِ التي أنَتْ بها صور
يا دربُ جرحي كفى فالليل أحدبني
طول المسير وما ألقاه ينحسر
أمالُ عمري غدت طيفاً يعذبني
والنار في لهبة الأفكار تستعر
وما ربيعٌ أتى يكسو الرؤى فرحاً
ولا بقايا سنا في الأمس ينتشر
أرنو لأفق الحيا حرفاً على شفتي
به تَحار الخطى والكون يَعتبر
وأُسُمع العتب من كانوا بأوردتي
غصنَ الحنين له أنفاسهم مطر
لما مشينا على أحلامنا سخرت
منا سنينٌ مضت والحلمُ يندثر
يبقى زمان الهوى فينا يعاودنا
ذكرى يعانقها النسيان والسفر
#سهاد_الراوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟