يامرفل الاحباب

عبدالرضا البارودي

الحوار المتمدن-العدد: 3977 - 2013 / 1 / 19 - 22:27
المحور: الادب والفن
    

يا مرفل الاحباب
في ذكري مرور خمس سنوات علي رحيل ولدي الحبيب سلام رحمه الله الي جوار ربه 0 وخلال سفري للعلاج الي ماليزياء في مستشفي بنتاي بكوالا لامبور 0 وفي ليل حالك الظلمه والترقب 0 واجترار الذكريات 00 ولدت هذه القصيده في 20 |7 | 2008


الم الفراق افاض مني مدمعــــــــي
عبرات تنفث من فوءاد موجعــــــــــــي
جاهدت ان اخفي كمين حشاشتــــي
طفحت برغمي كالاتون فلا اعــــــــــي
تهتاجني فيمن احب مشاعــــــــري
ويزيد من لهفي نفاذ تمنعـــــــــــــــــــي
كيف السلوٌ وقد سددت مسالكــــــي
اني اليك مقيد في مرجـــــــــــــــــــــــع
عجبا لطرفي كم يهلً سخونـــــــــة
خوف النوي واري وجودهم معـــــــــي
عبرات اذرفها بليل مطبـــــــــــــق
كالجمر توقد في حشاي ومدمعــــــــــي
ماذا تري انا واجد بغيابهـــــــــــــم
غصص هي الحسرات قضت مضجعي
هو حبنا عهد لنا بضمانــــــــــــــه
فنذوده صونا كامنع امنـــــــــــــــــــــع
غرا رعيناه نما بودادنــــــــــــــــــا
حجب لنا تحميه كل تصـــــــــــــــــــدع
وتحظنته من القلوب رفـــــــــــادة
ابدا كحضن امومة للرضــــــــــــــــــع
واذا ستلنا عن هوانا خلتنــــــــــــا
انا كلينا ندعيه معي معــــــــــــــــــــي
***
يامرفل الاحباب مالك موحــــــــش
ماْ واك مثوي الجن شر مبلقــــــــــــع
صاحت بي الاصداء من عرصـاته
الناْ ي قوضني واقفر موضعـــــــــي
تلك التي رقصت لنا ارجاوهــــــــا
ايام يسعدنا حفيل المربـــــــــــــــــــــع
خل لخل ناهل مــــــــــــــــــن وده
لله در مشاعرينا الـــــــــــــــــــــروع
فنعب من تلك الحلاوة اكوً ســـــــا
مازاد زيد حلاوة في المطمــــــــــــــع
فالري صاف سلسبيل نبعــــــــــــه
يانعم من روًي بصاف المنبــــــــــــــع
***
يامربع الاغلين اهل مودتــــــــــي
قد ضاق صدري من مزيد تذرعـــــي
فلكم اناجي النفس في خلواتهــــــا
مما يوً جج حرقة في اضلعـــــــــــــي
ولكم يطول بي البعاد امــــــــــرًه
ولكم يطول من الهوان تجرعــــــــــي
ما غاب عني طيفكم وخيالكـــــــم
فلقد حللتم مقلتي وبمسمعــــــــــــــــي
فتألفت منا القلوب بواحـــــــــــــد
يحيا علي صفو الحنـــــــــان الاروع
ويشدنا صدق يمور نزاهـــــــــــة
هي بلسم ونقاوة المتضـــــــــــــــوع
زرع نغذيه خصوبة حبنــــــــــــا
تاْتي الزروع ثمارها للـــــــــــزرع
***
ايه ابا السمار بعدك عاكـــــــــف
في محنتي ومسربل في مهجعــــــي
ياصفوة الاغلين في تحنانـــــــــه
يا اكرم المعطين كل مــــــــــــروع
ودعت ايام الشباب وروقــــــــــه
مذ بنت عني بين من لايرجــــــــــع
فلقد تراكمت الهموم وليتهـــــــــا
ما كنت أحيا و الهموم معي معــــي
وتصحرت تلك الخميلة كلهـــــــا
من حيث ضمتنا باخضر ممـــــرع
ومشي بنا الدهر الخووًن مشاكسا
من موجع سهما باخر مفجـــــــــــع
فقبيل يومك يابني تمـــــــــــــــرد
لي في الحياة مكافح في مجمــــــــع
وبعيد يومك يكفهر تيقظـــــــــــي
فيما عزمت وخائب في مطمعـــــي
اظحت يدي هي اليباب موًمـــــلا
صفر حصيلتها باحسن موضـــــــع
خمس مضين علي فراقك ياتري
بالامس كنت بجيرتي ومودعــــــي
خمس مضين كائنهن شواخــــص
واراك تحمل فوق نعشك مســــرع
خمس مضين وما مضين وانمــــا
هي وشلة هي كالهشيم لاضلعــــي
كنت العجول الي الرحيل لبـاريء
متلهفا لاجابة المتضــــــــــــــــرع
خمس مضت نطوي بقية مامضي
ولارذل العمر الهزيل المدقــــــــع
انا فقدنا السعد في ايامنـــــــــــــــا
والهم فيها كان اشرس موجــــــع
***
ايه ابا السمار بعدك موكــــــــــل
امري لربي شاهقات اذرعــــــــي
في ذمة الباري الرووم برفــــــده
يجلي كروبي ما املت ومربعـــي
وباحسن الصبر المجير يرودنـي
هو كاشف للسوء بل ومشفعــــــي
حبي ابو الزهراء كان منزهــــــا
فهو الحبيب برغم أحقر مدعــــي
وضمانتي الكرار صهر نبيــــــه
وبفاطم الزهراء كان تدرعـــــــي
أما الحسين ابا لكل ملمــــــــــــة
بجواره احيا وفيها مضجعــــــــي

أبو سلام
عبد الرضا البارودي

#عبدالرضا_البارودي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات