نادية بيروك
(Nadia Birouk)
الحوار المتمدن-العدد: 3977 - 2013 / 1 / 19 - 19:44
المحور:
الادب والفن
قصص قصيرة جدا
مومس
كان والدها الكسيح يئن من المرض وهو مكوم في ركن الردهة القاتم. إبنها وأمها يتطلعان إلى الكيس البلاستيكي في يدها، تهرول لتعد الطعام ولتطعم عائلتها. فجأة طرق على الباب يصم الآذان. دخلت دورية الأمن، طوقت الرجل المسن، أحالت الجدة إلى المصحة وضل الصغير يجوب الأزقة بعد أن حبسوا أمه.
خدعة
وعدهم بالخلاص والإخلاص، سلموه أصواتهم، مقاليدهم وأحلامهم ومستقبلهم... لكن كرسيه الوثير أنساه وعوده لهم، فكان أول من أمر بقطع رقابهم.
غربة
كانت له مكانة ومستقبل، أعاده الحنين إلى وطنه. لكن هذا الأخير رفضه وغربه وأبعده، وقهره وتنكر له.
سفلة
لايفكرون إلا في نصفهم الأسفل، حتى ظل المرأة أصبح يفتنهم ويحرك غرائزهم المريضة، أما جوع أيتامهم وبؤس شيوخهم وفقر جيرانهم وتعلم صيغارهم...أصبح آخر همهم.
#نادية_بيروك (هاشتاغ)
Nadia_Birouk#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟